إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

دراسة بريطانية.. تونس ضمن أكثر الدول التي "ضربها" فيروس كورونا في القارة الإفريقية

نشرت المجلة الطبية البريطانية المعروفة "ذي لانست" مؤخرا نتائج دراسة حول كوفيد-19 في إفريقيا، تحت عنوان "الموجتان الأولى والثانية من جائحة كوفيد-19 في إفريقيا" وتوصلت الدراسة التي اطلعت عليها "الصباح" إلى أن  الموجة الثانية من الإصابات في إفريقيا أكثر حدة من الأولى، بل سجلت زيادة بـ30% في الحالات اليومية الجديدة خلال الموجة الثانية مقارنة بذروة الموجة الأولى. وإن كانت القارة كلها تواجه تحديات مرتبطة بتزايد الإصابات والوفيات، فإن أعداد الحالات والوفيات في إفريقيا ككل تعد منخفضة مقارنة بالعديد من المناطق الأخرى من العالم. ومن بين دول الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 55 دولة، تأتي تونس بحسب الدراسة ضمن البلدان التي سجلت معظم الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا. فقد سجلت 9 دول أكثر من 2 مليون إصابة وهي تعادل 82.6% من الإصابات المسجلة في إفريقيا، 38.3% منها في جنوب إفريقيا و15.9% في المغرب، و5.1% ألف ساكن لدى خمسة بلدان وتأتي تونس في المرتبة الخامسة ضمنها وهذه البلدان هي الرأس الأخضر (1,973)، وجنوب إفريقيا (1,819)، وليبيا 1,526)، والمغرب (1,200)، وأخيرا تونس(1,191).

غالبية الوفيات في 5 بلدان

أما على مستوى الوفيات، فإن غالبية الوفيات في القارة الإفريقية عرفتها خمس بلدان فقط، فقد سجلت جنوب إفريقيا ومصر والمغرب وتونس والجزائر 77% من الوفيات. وتلقي الدراسة بمسؤولية الارتفاع في الحالات بين الموجتين الأولى والثانية إلى حد كبير على جملة من العناصر منها تراجع تدابير الصحة العامة والاجتماعية المعتمدة في عدد من البلدان، مقارنة بالموجة الأولى، والتي قالت الدراسة إنه من المحتمل أن يعود ذلك في جزء منه إلى ما فرضته التحديات الاقتصادية. فبين الدول الـ38 التي شهدت موجة ثانية واضحة والتي كانت تدابير التحكم في انتشار الإصابات متاحة، وجدت الدراسة أن ما يقرب من نصف الدول وضعت تدابير وإجراءات أقل مقارنة بالموجة الأولى. ومن بين 53 دولة أبلغت عن أكثر من 100 حالة إصابة بالفيروس، كان لدى ثلثها معدلات وفيات مقارنة بإجمالي الإصابات، أعلى من المتوسط العالمي البالغ 2.2 بالمائة. وتعتبر الدراسة أنه من الضروري أن تتجه البلدان الإفريقية إلى مراقبة مستمرة لبيانات كوفيد-19، وتحسين قدرة هذه البلدان على إجراء الاختبارات، وتجديد جهود الالتزام بالتدابير والبروتوكولات الصحية الوقائية، خاصة في ظل توقعات حدوث موجات أخرى من الإصابة. واعتمدت الدراسة بيانات الإصابة بكوفيد-19 والوفاة والتعافي والاختبار التي أجريت في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 55 دولة بين 14 فيفري و31 ديسمبر 2020.  

أروى الكعلي

   
نشرت المجلة الطبية البريطانية المعروفة "ذي لانست" مؤخرا نتائج دراسة حول كوفيد-19 في إفريقيا، تحت عنوان "الموجتان الأولى والثانية من جائحة كوفيد-19 في إفريقيا" وتوصلت الدراسة التي اطلعت عليها "الصباح" إلى أن  الموجة الثانية من الإصابات في إفريقيا أكثر حدة من الأولى، بل سجلت زيادة بـ30% في الحالات اليومية الجديدة خلال الموجة الثانية مقارنة بذروة الموجة الأولى. وإن كانت القارة كلها تواجه تحديات مرتبطة بتزايد الإصابات والوفيات، فإن أعداد الحالات والوفيات في إفريقيا ككل تعد منخفضة مقارنة بالعديد من المناطق الأخرى من العالم. ومن بين دول الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 55 دولة، تأتي تونس بحسب الدراسة ضمن البلدان التي سجلت معظم الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا. فقد سجلت 9 دول أكثر من 2 مليون إصابة وهي تعادل 82.6% من الإصابات المسجلة في إفريقيا، 38.3% منها في جنوب إفريقيا و15.9% في المغرب، و5.1% ألف ساكن لدى خمسة بلدان وتأتي تونس في المرتبة الخامسة ضمنها وهذه البلدان هي الرأس الأخضر (1,973)، وجنوب إفريقيا (1,819)، وليبيا 1,526)، والمغرب (1,200)، وأخيرا تونس(1,191).

غالبية الوفيات في 5 بلدان

أما على مستوى الوفيات، فإن غالبية الوفيات في القارة الإفريقية عرفتها خمس بلدان فقط، فقد سجلت جنوب إفريقيا ومصر والمغرب وتونس والجزائر 77% من الوفيات. وتلقي الدراسة بمسؤولية الارتفاع في الحالات بين الموجتين الأولى والثانية إلى حد كبير على جملة من العناصر منها تراجع تدابير الصحة العامة والاجتماعية المعتمدة في عدد من البلدان، مقارنة بالموجة الأولى، والتي قالت الدراسة إنه من المحتمل أن يعود ذلك في جزء منه إلى ما فرضته التحديات الاقتصادية. فبين الدول الـ38 التي شهدت موجة ثانية واضحة والتي كانت تدابير التحكم في انتشار الإصابات متاحة، وجدت الدراسة أن ما يقرب من نصف الدول وضعت تدابير وإجراءات أقل مقارنة بالموجة الأولى. ومن بين 53 دولة أبلغت عن أكثر من 100 حالة إصابة بالفيروس، كان لدى ثلثها معدلات وفيات مقارنة بإجمالي الإصابات، أعلى من المتوسط العالمي البالغ 2.2 بالمائة. وتعتبر الدراسة أنه من الضروري أن تتجه البلدان الإفريقية إلى مراقبة مستمرة لبيانات كوفيد-19، وتحسين قدرة هذه البلدان على إجراء الاختبارات، وتجديد جهود الالتزام بالتدابير والبروتوكولات الصحية الوقائية، خاصة في ظل توقعات حدوث موجات أخرى من الإصابة. واعتمدت الدراسة بيانات الإصابة بكوفيد-19 والوفاة والتعافي والاختبار التي أجريت في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 55 دولة بين 14 فيفري و31 ديسمبر 2020.  

أروى الكعلي

   

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews