إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

زهير المغزاوي خلال الاحتفال بيوم الأرض: سنتصدّى لمحاولات التطبيع في تونس بقانون التجريم أو غيره

نظمت حركة الشعب، اليوم السبت 27 مارس 2021،  تظاهرة احتفالية بيوم الأرض وذلك في توزر بحضور الأمين العام للحركة زهير المغزاوي والنائب عن الحركة عن جهة توزر محسن العرفاوي وأعضاء من المكتب السياسي للحركة. وتم خلال التظاهرة رفع الأعلام التونسية والفلسطينية والكوفية الفسلطينية الشهيرة الى جانب صور الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وتخلّلها دقيقة صمت على أرواح الشهداء التونسيين والفلسطينيين، اضافة الى الاستماع الى النشيدين الرسميين لتونس وفسلطين، وبعض المداخلات الشعرية. وقال زهير المغزاوي لـ "الصباح نيوز" أنه بعد التظاهرة سيكون هناك لقاء بهياكل الحزب في جهة توزر. وأوضح أن الاحتفالية للتأكيد على أن هذا اليوم تاريخي في تاريخ القضية الفلسطينية، عبّر من خلاله الشعب الفلسطيني على تمسّكه بأرضه وتمسّكه بكل فلسطين من النهر الى البحر، وأضاف "نريد التأكيد على أن تونس جزء من المعركة التي تُخاض الى اليوم في فلسطين، وعلى أن قوافل من الشهداء التونسيين سقطوا وهم من الذين التحقوا بأرض فسلطين حتى عندما كانت تونس محتلة، كما سال الدم التونسي والفلسطيني في منطقة حمام الشط بالعاصمة سنة 1985، واغتيل أبو جهاد وآخر الاغتيلات اغتيال المهندس التونسي في صفاقس محمد الزواوي والدور الكبير الذي لعبه في المقاومة الفلسطينية". واعتبر المغزاوي أن القضية الفلسطينية تعدّ مركزية لحركة الشعب، داعيا الشعب التونسي الى اعتبار أن معركة تحرير فلسطين جزء من تحرير تونس من الاستبداد والتبعية مع تجديد الايمان بالقضية "وأنه شعب منا وجزء منا محتل ومن واجبنا دعم نضاله ومساندته في المقاومة ". وأكد مُحدّثنا أن الكتلة الديمقراطية تقدّمت منذ مدّة بمبادرة للبرلمان لتجريم التطبيع ولا تزال الى الآن في رفوف مكتب المجلس، وأيضا في الدورة البرلمانية السابقة تم التقدّم بنفس المبادرة، ولكن سيقع السعي بكل جهد مع النواب الشرفاء المؤمنين بقضية فلسطين على أن ترى المبادرة النور على أرض الواقع، وفق قوله "خاصة أن محاولة التطبيع في تونس في الفترة الأخيرة، ومع قطار التطبيع الذي يسير في الأمة العربية، هناك محاولة بدأت في الظهور، وسنتصدى لها بهذا القانون أو غيره".

درصاف اللموشي

   
نظمت حركة الشعب، اليوم السبت 27 مارس 2021،  تظاهرة احتفالية بيوم الأرض وذلك في توزر بحضور الأمين العام للحركة زهير المغزاوي والنائب عن الحركة عن جهة توزر محسن العرفاوي وأعضاء من المكتب السياسي للحركة. وتم خلال التظاهرة رفع الأعلام التونسية والفلسطينية والكوفية الفسلطينية الشهيرة الى جانب صور الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وتخلّلها دقيقة صمت على أرواح الشهداء التونسيين والفلسطينيين، اضافة الى الاستماع الى النشيدين الرسميين لتونس وفسلطين، وبعض المداخلات الشعرية. وقال زهير المغزاوي لـ "الصباح نيوز" أنه بعد التظاهرة سيكون هناك لقاء بهياكل الحزب في جهة توزر. وأوضح أن الاحتفالية للتأكيد على أن هذا اليوم تاريخي في تاريخ القضية الفلسطينية، عبّر من خلاله الشعب الفلسطيني على تمسّكه بأرضه وتمسّكه بكل فلسطين من النهر الى البحر، وأضاف "نريد التأكيد على أن تونس جزء من المعركة التي تُخاض الى اليوم في فلسطين، وعلى أن قوافل من الشهداء التونسيين سقطوا وهم من الذين التحقوا بأرض فسلطين حتى عندما كانت تونس محتلة، كما سال الدم التونسي والفلسطيني في منطقة حمام الشط بالعاصمة سنة 1985، واغتيل أبو جهاد وآخر الاغتيلات اغتيال المهندس التونسي في صفاقس محمد الزواوي والدور الكبير الذي لعبه في المقاومة الفلسطينية". واعتبر المغزاوي أن القضية الفلسطينية تعدّ مركزية لحركة الشعب، داعيا الشعب التونسي الى اعتبار أن معركة تحرير فلسطين جزء من تحرير تونس من الاستبداد والتبعية مع تجديد الايمان بالقضية "وأنه شعب منا وجزء منا محتل ومن واجبنا دعم نضاله ومساندته في المقاومة ". وأكد مُحدّثنا أن الكتلة الديمقراطية تقدّمت منذ مدّة بمبادرة للبرلمان لتجريم التطبيع ولا تزال الى الآن في رفوف مكتب المجلس، وأيضا في الدورة البرلمانية السابقة تم التقدّم بنفس المبادرة، ولكن سيقع السعي بكل جهد مع النواب الشرفاء المؤمنين بقضية فلسطين على أن ترى المبادرة النور على أرض الواقع، وفق قوله "خاصة أن محاولة التطبيع في تونس في الفترة الأخيرة، ومع قطار التطبيع الذي يسير في الأمة العربية، هناك محاولة بدأت في الظهور، وسنتصدى لها بهذا القانون أو غيره".

درصاف اللموشي

   

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews