إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حسونة الناصفي: إخراج البلاد من الأزمة ليس بالمغالطات

 تتواصل ردود الفعل بشأن حديث رئيس الجمهورية قيس سعيد عن  دعوة  لحوار بين كافة الشباب في شتى الجهات.

و في تعليق له عن دعوة رئيس الجمهورية قال حسونة الناصفي، رئيس كتلة الإصلاح :"إن رئيس الجمهورية  قدم أمس عرضا لبرنامج اقتصادي على ثلاث مراحل لإنقاذ الاقتصاد وتكلم  عن  الحوار مع الشباب، حوار نتساءل فعلا عن فحواه و الغرض منه..". واعتبر حسونة الناصفي أن ما صدر عن   رئيس الجمهورية من إعطاء انطلاق الحوار تحت إشرافه، لا طعم ولا لون ولا رائحة له على حد تعبيره. اضاف ان رئاسة الجمهورية مازالت تواصل غموضها وتواصل سياسة الهروب إلى الأمام وتعمق الأزمة. وتساءل رئيس كتلة الإصلاح عن هوية من سيطبق الإصلاحات الاجتماعية والسياسية والمالية والاقتصادية خاصة في غياب الطرف الأول المسؤول عنها  وهي  الحكومة و كذلك مجلس نواب الشعب معتبرا أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الجمهورية بنفس الأسلوب و بنفس الخطاب. واعتبر الناصفي أن خطاب رئيس الجمهورية كان فيه سرد تاريخي ويبدو،حسب قوله، إن سعيد  يريد  أن يبقى دائما وابدا خارج التاريخ والجغرافيا...كما أضاف في ذات السياق : "كيف يمكن لرئيس الجمهورية الحديث بتلك الطريقة ودون إجابة  رسمية أو  تفاعل رسمي.لقد ظهر علينا ليقول انه سيفتح حوارا مع الشباب وهذا نعتبره خروجا عن السياق الذي كانت تنتظره كل الأطراف والفاعلين في الساحة السياسية..". و لاحظ حسونة الناصفي أن:" الحوار مع الشباب له نجاعة في العديد من المسائل الأخرى ولكن إذا كان رئيس الجمهورية يريد تغيير  حكومته و تنفيذ برنامجه فلديه  آلياته الدستورية بأن يطلب من الحكومة الحالية عرض ثقتها على البرلمان، وليس عبر الحوار مع الشباب. في الحوار مع الشباب لديه نجاعة أخرى في العديد من المجالات ولكن هناك طبقة سياسية ومؤسسات في الدولة و هناك حكومة وأحزاب والإخراج بلادنا من الأزمة التي ترزح فيها لا نحتاج مزيد الإصرار  على المغالطات..."

 تتواصل ردود الفعل بشأن حديث رئيس الجمهورية قيس سعيد عن  دعوة  لحوار بين كافة الشباب في شتى الجهات.

و في تعليق له عن دعوة رئيس الجمهورية قال حسونة الناصفي، رئيس كتلة الإصلاح :"إن رئيس الجمهورية  قدم أمس عرضا لبرنامج اقتصادي على ثلاث مراحل لإنقاذ الاقتصاد وتكلم  عن  الحوار مع الشباب، حوار نتساءل فعلا عن فحواه و الغرض منه..". واعتبر حسونة الناصفي أن ما صدر عن   رئيس الجمهورية من إعطاء انطلاق الحوار تحت إشرافه، لا طعم ولا لون ولا رائحة له على حد تعبيره. اضاف ان رئاسة الجمهورية مازالت تواصل غموضها وتواصل سياسة الهروب إلى الأمام وتعمق الأزمة. وتساءل رئيس كتلة الإصلاح عن هوية من سيطبق الإصلاحات الاجتماعية والسياسية والمالية والاقتصادية خاصة في غياب الطرف الأول المسؤول عنها  وهي  الحكومة و كذلك مجلس نواب الشعب معتبرا أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الجمهورية بنفس الأسلوب و بنفس الخطاب. واعتبر الناصفي أن خطاب رئيس الجمهورية كان فيه سرد تاريخي ويبدو،حسب قوله، إن سعيد  يريد  أن يبقى دائما وابدا خارج التاريخ والجغرافيا...كما أضاف في ذات السياق : "كيف يمكن لرئيس الجمهورية الحديث بتلك الطريقة ودون إجابة  رسمية أو  تفاعل رسمي.لقد ظهر علينا ليقول انه سيفتح حوارا مع الشباب وهذا نعتبره خروجا عن السياق الذي كانت تنتظره كل الأطراف والفاعلين في الساحة السياسية..". و لاحظ حسونة الناصفي أن:" الحوار مع الشباب له نجاعة في العديد من المسائل الأخرى ولكن إذا كان رئيس الجمهورية يريد تغيير  حكومته و تنفيذ برنامجه فلديه  آلياته الدستورية بأن يطلب من الحكومة الحالية عرض ثقتها على البرلمان، وليس عبر الحوار مع الشباب. في الحوار مع الشباب لديه نجاعة أخرى في العديد من المجالات ولكن هناك طبقة سياسية ومؤسسات في الدولة و هناك حكومة وأحزاب والإخراج بلادنا من الأزمة التي ترزح فيها لا نحتاج مزيد الإصرار  على المغالطات..."

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews