إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سامي الطاهري: دعوة رئيس الجمهورية لحوار مواز تنكر منه لمبادرة اتحاد الشغل

كثر الجدال في الوسط السياسي حول مآلات الحوار الوطني بين أطراف عديدة. آخر المحطات اعلان رئيس الجمهورية قيس وجوب إشراك ممثلين عن الشباب من كل جهات الجمهورية في الحوار الوطني وفق معايير سيتم تحديدها لاحقا. وقد أثار هذا الموقف ردود أفعال متباينة، إذ اعتبر سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل أن رئيس الجمهورية لم ينسق مع الاتحاد العام التونسي للشغل مضيفا أن:" ما قام به رئيس الجمهورية "مش حلو " وليس فيه هيبة للدولة ولا هيبة لرئاسة الجمهورية، ولا لكل الشركاء الاجتماعيين. رئيس الدولة أصدر بلاغا تبنى فيه مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل في مرة أولى وقدم شروطا ثم دخل في نقاش مع الاتحاد وتم التعديل ثم تبني لاحقا مبادرة الاتحاد..." وفي السياق نفسه، قال الطاهري انه بعد  سبات لعدة أشهر منذ طرح مبادرة المركزية النقابية يتم الحديث عن حوار مختلف تماما  عن مبادرة الاتحاد وأنه كان بالإمكان أن يشرح رئيس الجمهورية انه تخلى عن مبادرة الاتحاد أضاف الطاهري:" مثلما تقدم الاتحاد بمبادرة لرئيس الجمهورية كان بإمكانه أيضا، أن  يقول انه غير رأيه و انه  تراجع اما الإعلان عن المبادرة بتلك  الطريقة لا يمكن إلا أن نعتبره كنقابيين، خرقا للاعتراف." وفي جواب له عن إذا ما كان هناك تواصل بين الاتحاد العام التونسي للشغل ورئاسة الجمهورية  للنقاش  بشأن  مبادرة الحوار الوطني  قال سامي الطاهري أنه إلى حد الآن لم يتم الاتصال بالاتحاد بصفة رسمية. وأضاف الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل: "كنا متوجسين وعلى استعداد بالمفاجئات التي ليس لها مبررات وقلنا لا بد أن نفكر وبدأنا الاتصال بعديد الأطراف الاجتماعية وعديد والأحزاب والمجتمع المدني وقد أعد الاتحاد رؤية أخرى وسيتم الإعلان عنها مستقبلا بعد أن تتبلور نهائيا ويقع التشاور فيها مع من يهتم فعلا بالحوار وليس من يرى أن الحوار ما زال في طور الحملة الانتخابية" هذا وقد أكد الطاهري ايضا أن الاتحاد سيمر إلى البديل رغم أنه   لم يتوصل من رئاسة الجمهورية بقرار رسمي او بإعلان من رئيس الجمهورية بأنه تخلي عن مبادرة الاتحاد الذي كان تبناها. وفي مواصلة لحديثه اعتبر الطاهري   أن الوضع في البلاد لم يعد يحتمل مزيدا من التعقيد وحمل رئيس الجمهورية قيس سعيد إهدار أربعة أشهر ما أدخل البلاد مأزقا سياسيا. وأوضح ايضا أن أهم ملامح البديل السياسي لدى الاتحاد فيه اختلاف عما قدمه الاتحاد في المبادرة الأولى.
كثر الجدال في الوسط السياسي حول مآلات الحوار الوطني بين أطراف عديدة. آخر المحطات اعلان رئيس الجمهورية قيس وجوب إشراك ممثلين عن الشباب من كل جهات الجمهورية في الحوار الوطني وفق معايير سيتم تحديدها لاحقا. وقد أثار هذا الموقف ردود أفعال متباينة، إذ اعتبر سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل أن رئيس الجمهورية لم ينسق مع الاتحاد العام التونسي للشغل مضيفا أن:" ما قام به رئيس الجمهورية "مش حلو " وليس فيه هيبة للدولة ولا هيبة لرئاسة الجمهورية، ولا لكل الشركاء الاجتماعيين. رئيس الدولة أصدر بلاغا تبنى فيه مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل في مرة أولى وقدم شروطا ثم دخل في نقاش مع الاتحاد وتم التعديل ثم تبني لاحقا مبادرة الاتحاد..." وفي السياق نفسه، قال الطاهري انه بعد  سبات لعدة أشهر منذ طرح مبادرة المركزية النقابية يتم الحديث عن حوار مختلف تماما  عن مبادرة الاتحاد وأنه كان بالإمكان أن يشرح رئيس الجمهورية انه تخلى عن مبادرة الاتحاد أضاف الطاهري:" مثلما تقدم الاتحاد بمبادرة لرئيس الجمهورية كان بإمكانه أيضا، أن  يقول انه غير رأيه و انه  تراجع اما الإعلان عن المبادرة بتلك  الطريقة لا يمكن إلا أن نعتبره كنقابيين، خرقا للاعتراف." وفي جواب له عن إذا ما كان هناك تواصل بين الاتحاد العام التونسي للشغل ورئاسة الجمهورية  للنقاش  بشأن  مبادرة الحوار الوطني  قال سامي الطاهري أنه إلى حد الآن لم يتم الاتصال بالاتحاد بصفة رسمية. وأضاف الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل: "كنا متوجسين وعلى استعداد بالمفاجئات التي ليس لها مبررات وقلنا لا بد أن نفكر وبدأنا الاتصال بعديد الأطراف الاجتماعية وعديد والأحزاب والمجتمع المدني وقد أعد الاتحاد رؤية أخرى وسيتم الإعلان عنها مستقبلا بعد أن تتبلور نهائيا ويقع التشاور فيها مع من يهتم فعلا بالحوار وليس من يرى أن الحوار ما زال في طور الحملة الانتخابية" هذا وقد أكد الطاهري ايضا أن الاتحاد سيمر إلى البديل رغم أنه   لم يتوصل من رئاسة الجمهورية بقرار رسمي او بإعلان من رئيس الجمهورية بأنه تخلي عن مبادرة الاتحاد الذي كان تبناها. وفي مواصلة لحديثه اعتبر الطاهري   أن الوضع في البلاد لم يعد يحتمل مزيدا من التعقيد وحمل رئيس الجمهورية قيس سعيد إهدار أربعة أشهر ما أدخل البلاد مأزقا سياسيا. وأوضح ايضا أن أهم ملامح البديل السياسي لدى الاتحاد فيه اختلاف عما قدمه الاتحاد في المبادرة الأولى.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews