إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شكري الذويبي لـ"الصباح نيوز": نعيش خطر المواجهة والانقسام والدم بين أبناء الشعب.. والفصل 80 لا يعطي لسعيد كل هذه الصلاحيات

أفاد النائب شكري الذويبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الوضع السياسي تعفن والمشهد السياسي بدوره تعفن وذلك منذ فترة، وأن البلاد طيلة الفترة الفارطة عاشت تعطيلا لعمل البرلمان وداخل المجلس، والمواطن كره السياسيين وأساسا النواب لما يعيشه المجلس من مشاكل شبه يومية

وذكر أن الائتلاف البرلماني الداعم للحكومة زاد تعميق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والصحية في تونس، ولم يكن هناك عقلاء لاصلاح ذات البين بين الأطراف المتخاصمة والمتصارعة حول الصلاحيات والكراسي، حتى أن الاتحاد العام التونسي للشغل حاول لعب دوره لتجميع جميع الأطراف على طاولة الحوار من أجل الخروج من هذا المأزق الا أنه لم ينجح في ذلك.

وقال ذويبي أن الحراك الاجتماعي الذي شهدته العديد من الجهات يوم 25 جويلية تزامنا مع عيد الجمهورية، كان حالة طبيعية بسبب غضب المواطنين وقرفهم من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

واعتبر مُحدّثنا أن تأويل رئيس الجمهورية قيس سعيد للفصل 80 من الدستور مخالف للقراءة التي يمكن اعتمادها، ولا تؤدي الى مثل هذه الصلاحيات، مبرزا أنه لا مجال للمساس بالمكاسب واساسا حرية التعبير وحق التنظم والحريات الخاصة والعامة.

وبيّن الذويبي أن تونس تعيش خطر المواجهة والانقسام وخطر الدم بين أبناء الشعب الواحد وأن تونس لا تتحمّل الانقسام، مُشدّدا على ضرورة تغليب لغة العقل ولا وجود لأي خيار غير العودة الى الحوار والخروج باصلاحات فيما يتعلّق بالقانون الانتخابي والنظام السياسي، وحينها يكون من المطروح اجراء انتخابات سابقة لأوانها.

درصاف اللموشي

شكري الذويبي لـ"الصباح نيوز": نعيش خطر المواجهة والانقسام والدم بين أبناء الشعب.. والفصل 80 لا يعطي لسعيد كل هذه الصلاحيات

أفاد النائب شكري الذويبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الوضع السياسي تعفن والمشهد السياسي بدوره تعفن وذلك منذ فترة، وأن البلاد طيلة الفترة الفارطة عاشت تعطيلا لعمل البرلمان وداخل المجلس، والمواطن كره السياسيين وأساسا النواب لما يعيشه المجلس من مشاكل شبه يومية

وذكر أن الائتلاف البرلماني الداعم للحكومة زاد تعميق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والصحية في تونس، ولم يكن هناك عقلاء لاصلاح ذات البين بين الأطراف المتخاصمة والمتصارعة حول الصلاحيات والكراسي، حتى أن الاتحاد العام التونسي للشغل حاول لعب دوره لتجميع جميع الأطراف على طاولة الحوار من أجل الخروج من هذا المأزق الا أنه لم ينجح في ذلك.

وقال ذويبي أن الحراك الاجتماعي الذي شهدته العديد من الجهات يوم 25 جويلية تزامنا مع عيد الجمهورية، كان حالة طبيعية بسبب غضب المواطنين وقرفهم من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

واعتبر مُحدّثنا أن تأويل رئيس الجمهورية قيس سعيد للفصل 80 من الدستور مخالف للقراءة التي يمكن اعتمادها، ولا تؤدي الى مثل هذه الصلاحيات، مبرزا أنه لا مجال للمساس بالمكاسب واساسا حرية التعبير وحق التنظم والحريات الخاصة والعامة.

وبيّن الذويبي أن تونس تعيش خطر المواجهة والانقسام وخطر الدم بين أبناء الشعب الواحد وأن تونس لا تتحمّل الانقسام، مُشدّدا على ضرورة تغليب لغة العقل ولا وجود لأي خيار غير العودة الى الحوار والخروج باصلاحات فيما يتعلّق بالقانون الانتخابي والنظام السياسي، وحينها يكون من المطروح اجراء انتخابات سابقة لأوانها.

درصاف اللموشي