إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس جمعية طب الأطفال: ادعو لاستقالة اللجنة العلمية فهي اما ان تكون قد تسيست او ان قراراتها لا تنفذ..

تشهد بلادنا اليوم ارتفاعا كبيرا من حيث عدد الوفيات والاصابات بفيروس كورونا وخاصة في صفوف الأطفال إذ سجلت 3000 حالة إصابة بكوفية 19 في صفوف الاطفال خلال  العشرة  أيام الاخيرة .

وفي هذا السياق, قال الدكتور ورئيس جمعية طب الأطفال والمختص في طب الولدان محمد الدوعاجي في تصريح ل"الصباح نيوز"  أنه:" رغم ان اللجنة العلمية بها أساتذة جيدين و كفاءات عالية إلا أنها أصبحت تتخذ "قرارات غير دقيقة" ولم تعد تقدم رأيا طبيا، إضافة إلى دخولها في جوانب لا علاقة لها بالطب، و ذلك قد يعود إلى سببين إما لأن أعضاء الهيئة قد تسيسوا أو لأن توصياتهم أصبحت غير مسموعة خاصة بعد أن أصبحت لا تعي ما تفعل." 
 
 و أضاف الدكتور المختص في طب الولدان محمد الدوعاجي أنه من المفترض أن تكون اللجنه العلمية أول من يعلم المواطنين بالخطر الذي يحدق بالبلاد لأن "هذا واجبها".
وقال أنه لم يسمع أن أعضاء الهيئة قد تحدثوا عن إصابة الأطفال بهذا الوباء رغم الوصول  إلى 3000حالة إصابة في 10 أيام فقط.
و أشار في السياق نفسه الى أن نسبة النساء الحوامل الحاملات لفيروس الكورونا و المتضررات منه مرتفعة جدا.
 وطلب الدكتور الدوعاجي من اللجنة العلمية الإستقالة لأنها:" لم تعد تقوم  بعملها كما يجب و حتى التفسيرات التي تقدمها خاطئة" على حد تعبيره.
هذا و إعتبر الدكتور محمد الدوعاجي ان من  يدعون أن المنظومة الصحية  لم تنهر مخطؤون بل هو يؤكد:"أن المنظومة إنهارت فعلا و قد سبق و أن حذرت من أن الوضع سيزداد سوءا".
 
 وواصل الدكتور محمد الدوعاجي أن ما نشهده اليوم هو جراء ما حدث خلال  عيد الفطر من فرض حجر صحي لمدة يومين فقط كانت نتيجته الإكتظاظ وبالتالي إنتشار منسوب العدوى ولذلك كان من الأحسن أن لا تتخذ "قرارات عشوائية" وأن نتبع أسلوب ضبط أكثر صرامة.
 وقال الدكتور محمد الدوعاجي: "كنا نجمو نضحيو بالعيد و الصيف و تتحسن البلاد " معتبرا أن الإذن بإقامة الاحتفالات و التظاهرات و الإحتجاجات وحضور الجمهور في الملاعب وحضور الجنائز كانت جميعها قرارات خاطئة وأنه من الطبيعي أن ترتفع نسبة الوفيات التي "سيحاسب حتما من تسبب فيها".
كما اعتبر  رئيس جمعية طب الأطفال أن المبادرة التي أطلقتها وزارة الصحة والمتمثلة في الأيام المفتوحة للقاح "فكرة جيدة" معربا عن سعادته بعدد المواطنين وخاصة الشباب المقبلين عليها ،ولكن كان من المستحسن أن تقام هذه المبادرة حسب رأيه بكيفية أخرى "مثلا يخصص اليوم الأول للمواطنين الذين تجاوزت أعمارهم ال18 سنة أما اليوم الثاني للأشخاص الذين تجاوزوا ال40 سنة وفي المساء لكبار السن ولكن للأسف تم التراجع عن هذه المبادرة وتم حرمان قرابة 30ألف أو 40ألف مواطن كان بإمكانهم التلقيح ثاني أيام العيد".
وواصل الدكتور أنه حتى إذا أخطأنا خلال اليوم الأول كان بالإمكان تدارك الخطأ والمواصلة وهذا ما فعلته لاحقا وزارة الصحة عندما قالت أنها ستكتفي مبدئيا في حملة اللقاح بالمواطنين الذي تجاوزوا ال40 سنة.
 سحر دحمان/ طالبة متربصة
رئيس جمعية طب الأطفال: ادعو لاستقالة اللجنة العلمية فهي اما ان تكون قد تسيست او ان قراراتها لا تنفذ..

تشهد بلادنا اليوم ارتفاعا كبيرا من حيث عدد الوفيات والاصابات بفيروس كورونا وخاصة في صفوف الأطفال إذ سجلت 3000 حالة إصابة بكوفية 19 في صفوف الاطفال خلال  العشرة  أيام الاخيرة .

وفي هذا السياق, قال الدكتور ورئيس جمعية طب الأطفال والمختص في طب الولدان محمد الدوعاجي في تصريح ل"الصباح نيوز"  أنه:" رغم ان اللجنة العلمية بها أساتذة جيدين و كفاءات عالية إلا أنها أصبحت تتخذ "قرارات غير دقيقة" ولم تعد تقدم رأيا طبيا، إضافة إلى دخولها في جوانب لا علاقة لها بالطب، و ذلك قد يعود إلى سببين إما لأن أعضاء الهيئة قد تسيسوا أو لأن توصياتهم أصبحت غير مسموعة خاصة بعد أن أصبحت لا تعي ما تفعل." 
 
 و أضاف الدكتور المختص في طب الولدان محمد الدوعاجي أنه من المفترض أن تكون اللجنه العلمية أول من يعلم المواطنين بالخطر الذي يحدق بالبلاد لأن "هذا واجبها".
وقال أنه لم يسمع أن أعضاء الهيئة قد تحدثوا عن إصابة الأطفال بهذا الوباء رغم الوصول  إلى 3000حالة إصابة في 10 أيام فقط.
و أشار في السياق نفسه الى أن نسبة النساء الحوامل الحاملات لفيروس الكورونا و المتضررات منه مرتفعة جدا.
 وطلب الدكتور الدوعاجي من اللجنة العلمية الإستقالة لأنها:" لم تعد تقوم  بعملها كما يجب و حتى التفسيرات التي تقدمها خاطئة" على حد تعبيره.
هذا و إعتبر الدكتور محمد الدوعاجي ان من  يدعون أن المنظومة الصحية  لم تنهر مخطؤون بل هو يؤكد:"أن المنظومة إنهارت فعلا و قد سبق و أن حذرت من أن الوضع سيزداد سوءا".
 
 وواصل الدكتور محمد الدوعاجي أن ما نشهده اليوم هو جراء ما حدث خلال  عيد الفطر من فرض حجر صحي لمدة يومين فقط كانت نتيجته الإكتظاظ وبالتالي إنتشار منسوب العدوى ولذلك كان من الأحسن أن لا تتخذ "قرارات عشوائية" وأن نتبع أسلوب ضبط أكثر صرامة.
 وقال الدكتور محمد الدوعاجي: "كنا نجمو نضحيو بالعيد و الصيف و تتحسن البلاد " معتبرا أن الإذن بإقامة الاحتفالات و التظاهرات و الإحتجاجات وحضور الجمهور في الملاعب وحضور الجنائز كانت جميعها قرارات خاطئة وأنه من الطبيعي أن ترتفع نسبة الوفيات التي "سيحاسب حتما من تسبب فيها".
كما اعتبر  رئيس جمعية طب الأطفال أن المبادرة التي أطلقتها وزارة الصحة والمتمثلة في الأيام المفتوحة للقاح "فكرة جيدة" معربا عن سعادته بعدد المواطنين وخاصة الشباب المقبلين عليها ،ولكن كان من المستحسن أن تقام هذه المبادرة حسب رأيه بكيفية أخرى "مثلا يخصص اليوم الأول للمواطنين الذين تجاوزت أعمارهم ال18 سنة أما اليوم الثاني للأشخاص الذين تجاوزوا ال40 سنة وفي المساء لكبار السن ولكن للأسف تم التراجع عن هذه المبادرة وتم حرمان قرابة 30ألف أو 40ألف مواطن كان بإمكانهم التلقيح ثاني أيام العيد".
وواصل الدكتور أنه حتى إذا أخطأنا خلال اليوم الأول كان بالإمكان تدارك الخطأ والمواصلة وهذا ما فعلته لاحقا وزارة الصحة عندما قالت أنها ستكتفي مبدئيا في حملة اللقاح بالمواطنين الذي تجاوزوا ال40 سنة.
 سحر دحمان/ طالبة متربصة