توجهت مجموعة من عائلات المفقودين في الهجرة غير النظامية بنداء لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية لمعرفة مصير أبنائهم الذين انطلقوا من جزيرة جربة يوم 15 جوان في مركب يضم 9 شبان من بينهم فتاتان.
وإلى حد هذه الساعة لا وجود لأي معلومة رسمية عن مصير 9 أشخاص، وفق ما أكده لـ"الصباح نيوز" أشرف بالحاج،شقيق لأخوين غادرا في نفس الرحلة في اتجاه إيطاليا دون معرفة مصير أي منهما.
وقال بالحاج إن شقيقيه يبلغان من العمر 20 و24 سنة غادرا محل سكناهما بجربة دون أن يكون للعائلة علم بهما.
وأضاف بلحاج أن شقيقه الأكبر سنا حاول للمرة الرابعة لمغادرة تونس بطريقة غير نظامية وتم تعقبه في المحاولات السابقة إلا أنه في المحاولة الأخيرة غادر صحبة شقيقه دون أن نعرف أي معطى عن مصيرهما".
وأوضح أشرف بالحاج أن كل عائلات المفقودين منذ أكثر من شهر يحاولون التقصي عن أي معطيات عن مكان تواجدهم، ووفق ما تواتر من أخبار ومعلومات فإنهم متواجدون حاليا في الأراضي الليبية بعد أن تم اعتراضهم من قبل خفر السواحل الليبي.
غياب أي معلومة عن مصير المفقودين دفع بالعائلات إلى التوجه بنداء إلى رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية لتتدخل لمعرفة حقيقة تواجدهم بالتراب الليبي بعد فشل محاولاتهم مع مصالح القنصلية التونسية في ليبيا.
وأفاد محدثنا أنّ "القنصلية التونسية في ليبيا لا تبذل أي مساعي للبحث والتقصي عن مصير المفقودين رغم تواجد العشرات منهم في السجون ومراكز الاحتجاج الليبية.مضيفا أن جل عائلات المفقودين تمر بظروف نفسية صعبة جراء عدم توفر أي معلومة عن مصير أبنائهم".
وقد أفاد المكلف بالإعلام في المنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية رمضان بن عمر، اليوم الاثنين19 جويلية 2021 في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن قرابة 50 تونسيا من المهاجرين غير النظاميين تم احتجازهم خلال شهري جوان وجويلية في مراكز الاحتجاز الليبية، دون معرفة مصيرهم ، إلى حدالآن.
إيمان عبد اللطيف
توجهت مجموعة من عائلات المفقودين في الهجرة غير النظامية بنداء لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية لمعرفة مصير أبنائهم الذين انطلقوا من جزيرة جربة يوم 15 جوان في مركب يضم 9 شبان من بينهم فتاتان.
وإلى حد هذه الساعة لا وجود لأي معلومة رسمية عن مصير 9 أشخاص، وفق ما أكده لـ"الصباح نيوز" أشرف بالحاج،شقيق لأخوين غادرا في نفس الرحلة في اتجاه إيطاليا دون معرفة مصير أي منهما.
وقال بالحاج إن شقيقيه يبلغان من العمر 20 و24 سنة غادرا محل سكناهما بجربة دون أن يكون للعائلة علم بهما.
وأضاف بلحاج أن شقيقه الأكبر سنا حاول للمرة الرابعة لمغادرة تونس بطريقة غير نظامية وتم تعقبه في المحاولات السابقة إلا أنه في المحاولة الأخيرة غادر صحبة شقيقه دون أن نعرف أي معطى عن مصيرهما".
وأوضح أشرف بالحاج أن كل عائلات المفقودين منذ أكثر من شهر يحاولون التقصي عن أي معطيات عن مكان تواجدهم، ووفق ما تواتر من أخبار ومعلومات فإنهم متواجدون حاليا في الأراضي الليبية بعد أن تم اعتراضهم من قبل خفر السواحل الليبي.
غياب أي معلومة عن مصير المفقودين دفع بالعائلات إلى التوجه بنداء إلى رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية لتتدخل لمعرفة حقيقة تواجدهم بالتراب الليبي بعد فشل محاولاتهم مع مصالح القنصلية التونسية في ليبيا.
وأفاد محدثنا أنّ "القنصلية التونسية في ليبيا لا تبذل أي مساعي للبحث والتقصي عن مصير المفقودين رغم تواجد العشرات منهم في السجون ومراكز الاحتجاج الليبية.مضيفا أن جل عائلات المفقودين تمر بظروف نفسية صعبة جراء عدم توفر أي معلومة عن مصير أبنائهم".
وقد أفاد المكلف بالإعلام في المنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية رمضان بن عمر، اليوم الاثنين19 جويلية 2021 في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن قرابة 50 تونسيا من المهاجرين غير النظاميين تم احتجازهم خلال شهري جوان وجويلية في مراكز الاحتجاز الليبية، دون معرفة مصيرهم ، إلى حدالآن.