إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اليوم بلدية تونس تشرع في تلقيح عمال النظافة.. و16 وفاة في صفوفهم

انطلقت، صباح اليوم الإثنين، عمليّة تلقيح عمال النظافة ببلدية تونس ضد فيروس "كورونا"، علما ولأنه تم سجيل وفاة 16 عاملا في صفوف هذه الفئة، التي تعتبر في الصف الأول في مواجهة الوباء نظرا لطبيعة العمل المتصل بالفضلات والتنقل بين أماكن عمل مختلفة.

وقالت رئيسة بلدية تونس، سعاد عبد الرحيم، في تصريح لـ(وات)، أن البلدية تعهدت بتوفير اللقاحات والإطار الطبي في مقر البلدية لإجراء عملية التلقيح، التي ستتم على دفعات، وذلك لفائدة 1700 عامل، من بينهم 150 تلقوا الجرعة الأولى من التطعيم اليوم، و450 عاملا يوم الجمعة المقبل، في انتظار تحديد موعد لبقية العمال.

وحول اعتبار موعد انطلاق التلقيح متأخر نسبيا بالنسبة لهذه الفئة، تي التعتبر من أكثر الفئات عرضة لخطر عدوى فيروس "الكوفيد-19"، قالت سعاد عبد الرحيم إن "الوفايات شملت كل الفئات وكل القطاعات وقد طالبنا منذ البداية بتعميم التلقيح على الأعوان البلديين وأولهم أعوان حفظ الصحة وقد تطلب الأمر عديد الاتصالات للشروع في حملة تلقيح عمال النظافة البلديين".

وأشارت، الى أن بلدية تونس تحصلت في نطاق التعاون مع المجتمع المدني والتعاون الدولي، على 40 مكثف هواء، وستتحصل على 200 إضافيين سيتم وضعهم على ذمة أعوان البلدية والمواطنين، مع منح عدد منهم الى المستشفيات.

من جانبه، صرح كاتب عام نقابة عمال بلدية تونس، زياد الخماسي، لـ(وات)، أن النقابة بادرت بدعوة إدارة البلدية للشروع في تلقيح العمال، وخاصة عمال النضافة في وقت مبكر، لكن الاتصالات بين رئيسة البلدية ووزارة الصحة لم تفض الى الشروع في التلقيح إلا اليوم.

ولفت، الى أن أصناف أخرى من العمال لا يزالون ينتظرون توفير اللقاحات لفائدتهم، وتحديد موعد للشروع في عملية التلقيح، ومنهم عمال مصالح النباتات ورش الحشرات والتنوير والطرقات، الى جانب موظفي الحالة المدنية، اي ما يناهز مجموع 4200 عامل من بينهم عمال النظافة.

يذكر أن دد التونسيين الذين حصلوا على التلاقيح قد تجاوز 900 ألف الى حد اليوم.

وات  

اليوم بلدية تونس تشرع في تلقيح عمال النظافة.. و16 وفاة في صفوفهم

انطلقت، صباح اليوم الإثنين، عمليّة تلقيح عمال النظافة ببلدية تونس ضد فيروس "كورونا"، علما ولأنه تم سجيل وفاة 16 عاملا في صفوف هذه الفئة، التي تعتبر في الصف الأول في مواجهة الوباء نظرا لطبيعة العمل المتصل بالفضلات والتنقل بين أماكن عمل مختلفة.

وقالت رئيسة بلدية تونس، سعاد عبد الرحيم، في تصريح لـ(وات)، أن البلدية تعهدت بتوفير اللقاحات والإطار الطبي في مقر البلدية لإجراء عملية التلقيح، التي ستتم على دفعات، وذلك لفائدة 1700 عامل، من بينهم 150 تلقوا الجرعة الأولى من التطعيم اليوم، و450 عاملا يوم الجمعة المقبل، في انتظار تحديد موعد لبقية العمال.

وحول اعتبار موعد انطلاق التلقيح متأخر نسبيا بالنسبة لهذه الفئة، تي التعتبر من أكثر الفئات عرضة لخطر عدوى فيروس "الكوفيد-19"، قالت سعاد عبد الرحيم إن "الوفايات شملت كل الفئات وكل القطاعات وقد طالبنا منذ البداية بتعميم التلقيح على الأعوان البلديين وأولهم أعوان حفظ الصحة وقد تطلب الأمر عديد الاتصالات للشروع في حملة تلقيح عمال النظافة البلديين".

وأشارت، الى أن بلدية تونس تحصلت في نطاق التعاون مع المجتمع المدني والتعاون الدولي، على 40 مكثف هواء، وستتحصل على 200 إضافيين سيتم وضعهم على ذمة أعوان البلدية والمواطنين، مع منح عدد منهم الى المستشفيات.

من جانبه، صرح كاتب عام نقابة عمال بلدية تونس، زياد الخماسي، لـ(وات)، أن النقابة بادرت بدعوة إدارة البلدية للشروع في تلقيح العمال، وخاصة عمال النضافة في وقت مبكر، لكن الاتصالات بين رئيسة البلدية ووزارة الصحة لم تفض الى الشروع في التلقيح إلا اليوم.

ولفت، الى أن أصناف أخرى من العمال لا يزالون ينتظرون توفير اللقاحات لفائدتهم، وتحديد موعد للشروع في عملية التلقيح، ومنهم عمال مصالح النباتات ورش الحشرات والتنوير والطرقات، الى جانب موظفي الحالة المدنية، اي ما يناهز مجموع 4200 عامل من بينهم عمال النظافة.

يذكر أن دد التونسيين الذين حصلوا على التلاقيح قد تجاوز 900 ألف الى حد اليوم.

وات