إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تذمرت من التهميش...احزاب من "الموالاة" تعبر عن قلقها

 

 

اظهرت احزاب الموالاة واساسا حركة الشعب وحركة تونس الى الامام قلقا ازاء تهميشها من قبل السلطة وعدم فتح قنوات الحوار والتشاور معهم بخصوص الملفات المطروحة.

هكذا تعبيرة حضرت خلال افتتاح إشعال المؤتمر الاول لحركة تونس إلى الأمام حيث استنكر الامين العام المتخلي للحركة عبيد البريكي من تهميش واقصاء الاحزاب الداعمة لمسار 25 جويلية وعدم التشاور معها بخصوص الملفات المطروحة التي تهم الوضع العام بالبلاد منها افاق المؤسسات العمومية، مشيرا الى ان هذا لاينطبق مع مختلف المحطات التاريخية لنضالات الاحزاب السياسية .

واكد البريكي قاىلا :"الديمقراطية لن تنتهي والاحزاب لن تنتهي "

وقال البريكي في تصريح للصباح نيوز ان المرحلة المقبلة تتطلب تشريك مختلف القوى والاحزاب التقدمية المنخرطة في مسار التحرر الوطني .

ولم تختلف رؤية أمين عام حركة الشعب، زهير مغزاوي عن البريكي وقال " إنهم أرادوا أن يكون مسار 25 جويلية مسارا تصحيحيا ولكن الانحرافات بدأت تطل من كل حدب وصوب".

وأضاف أن "مسؤولية الاحزاب السياسية وخاصة الأحزاب التقدمية جسيمة في وقت يراد فيه للاحزاب أن تنتهي".

واتفق الحزبان على ان هناك مساع لتحجيم ادوار الاحزاب والديمقراطية وهو طريق كانت احزاب المعارضة حذرت منه في ظل السعي لانهاء كل الأجسام الوسيطة من احزاب ونقابات ومجتمع مدني.

خليل الحناشي

تذمرت من التهميش...احزاب من "الموالاة" تعبر عن قلقها

 

 

اظهرت احزاب الموالاة واساسا حركة الشعب وحركة تونس الى الامام قلقا ازاء تهميشها من قبل السلطة وعدم فتح قنوات الحوار والتشاور معهم بخصوص الملفات المطروحة.

هكذا تعبيرة حضرت خلال افتتاح إشعال المؤتمر الاول لحركة تونس إلى الأمام حيث استنكر الامين العام المتخلي للحركة عبيد البريكي من تهميش واقصاء الاحزاب الداعمة لمسار 25 جويلية وعدم التشاور معها بخصوص الملفات المطروحة التي تهم الوضع العام بالبلاد منها افاق المؤسسات العمومية، مشيرا الى ان هذا لاينطبق مع مختلف المحطات التاريخية لنضالات الاحزاب السياسية .

واكد البريكي قاىلا :"الديمقراطية لن تنتهي والاحزاب لن تنتهي "

وقال البريكي في تصريح للصباح نيوز ان المرحلة المقبلة تتطلب تشريك مختلف القوى والاحزاب التقدمية المنخرطة في مسار التحرر الوطني .

ولم تختلف رؤية أمين عام حركة الشعب، زهير مغزاوي عن البريكي وقال " إنهم أرادوا أن يكون مسار 25 جويلية مسارا تصحيحيا ولكن الانحرافات بدأت تطل من كل حدب وصوب".

وأضاف أن "مسؤولية الاحزاب السياسية وخاصة الأحزاب التقدمية جسيمة في وقت يراد فيه للاحزاب أن تنتهي".

واتفق الحزبان على ان هناك مساع لتحجيم ادوار الاحزاب والديمقراطية وهو طريق كانت احزاب المعارضة حذرت منه في ظل السعي لانهاء كل الأجسام الوسيطة من احزاب ونقابات ومجتمع مدني.

خليل الحناشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews