تعقد حركة تونس الى الامام اشغال مؤتمرها الاول بداية من اليوم 9 فيفري وإلى غاية 11منه تحت شعار "تجذيرا لخيار التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي".
وحسب ما نقلته كواليس الحزب فانه لا توجد منافسة جدية حول منصب الامانة العامة وان البحث جار عن امين عام جديد رغم ما يبديه الامين العام الحالي عبيد البريكي من تمنع ورغبة في الترشح في آن واحد.
واذ اعتبر البعض ان اعادة انتخاب البريكي هي اعادة لانتاج الفشل السياسي بعد ان عجز الحزب في الوصول الى البرلمان وصناعة قيادات الصف الاول وهو ما تترجمه عملية البحث عن امين عام فان اخرين يرون فيه فرصة لضمان استمرارية حركة تونس الى الامام سيما وانها حركة تقوم على شخص امينها العام الحالي تماما كبقية الاحزاب والتشكيلات السياسية الاخرى.
وبين اصحاب الراي الاول ان غياب المنافسة الجدية وضعف الاستقطاب سيدفع بالمؤتمرين على مبايعة البريكي ومناشدته.
وكانت الحركة قد فتحت باب الترشّح لعضوية المجلس المركزي أو لجنة النّظام والضمانات الديمقراطية أو لجنة المراقبة المالية او لجنة الشباب او لجنة المرأة بداية من يوم الخميس 25 جانفي 2024 واغلق يوم الثلاثاء 06 فيفري 2024 وذلك طبقا للنّظام الداخلي.
خليل الحناشي
تعقد حركة تونس الى الامام اشغال مؤتمرها الاول بداية من اليوم 9 فيفري وإلى غاية 11منه تحت شعار "تجذيرا لخيار التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي".
وحسب ما نقلته كواليس الحزب فانه لا توجد منافسة جدية حول منصب الامانة العامة وان البحث جار عن امين عام جديد رغم ما يبديه الامين العام الحالي عبيد البريكي من تمنع ورغبة في الترشح في آن واحد.
واذ اعتبر البعض ان اعادة انتخاب البريكي هي اعادة لانتاج الفشل السياسي بعد ان عجز الحزب في الوصول الى البرلمان وصناعة قيادات الصف الاول وهو ما تترجمه عملية البحث عن امين عام فان اخرين يرون فيه فرصة لضمان استمرارية حركة تونس الى الامام سيما وانها حركة تقوم على شخص امينها العام الحالي تماما كبقية الاحزاب والتشكيلات السياسية الاخرى.
وبين اصحاب الراي الاول ان غياب المنافسة الجدية وضعف الاستقطاب سيدفع بالمؤتمرين على مبايعة البريكي ومناشدته.
وكانت الحركة قد فتحت باب الترشّح لعضوية المجلس المركزي أو لجنة النّظام والضمانات الديمقراطية أو لجنة المراقبة المالية او لجنة الشباب او لجنة المرأة بداية من يوم الخميس 25 جانفي 2024 واغلق يوم الثلاثاء 06 فيفري 2024 وذلك طبقا للنّظام الداخلي.
