صرح وزير الصحة السابق والقيادي بحركة النهضة، عبد اللطيف المكي، صباح اليوم الجمعة، أن الموجة الأولى من كورونا كانت ضعيفة "بفضل الله وبفضل العمل".
وقال المتحدث في تصريح لإذاعة شمس اف أم ان إيطاليا حينها كانت تعاني من موجة كبيرة لأنها تساهلت في عملية الوقاية على عكس تونس التي تشددت وكانت النتيجة جيدة في تلك الفترة....
من جهة أخرى، اكد المكي أننا مازلنا في الموجة الثانية وأنه لا وجود لموجة ثالثة أو رابعة حسب إعتقاده وبأن هذه الموجة لم تتوقف ولم تنخفض ولم يسبق لها أن وصلت الى 10 أو 20 حالة بالنسبة لكل 100 ألف ساكن.
وحمل الوزير السابق المسؤولية للدولة ولوزارة الصحة لأنها لم تستبق ولم تقدم ما يجب تقديمه في ما يتعلق بالوضع الوبائي الحالي.
كما ذكر انه "شدد، خلال انتهاء الموجة الاولى، على ضرورة الاستعداد لموجة ثانية وثالثة لأن من طبيعة هذا الفيروس إصابة الشخص ليسكن داخله وأنه يخلف أضرارا ويتسبب في العدوى".
وأفاد أن البلاد التونسية خسرت المعركة الوقائية "وبالتالي كان تدفق العدوى تقريبا تدفق حر مما تسبب في بلوغنا لهذه الأرقام" ومن الممكن أن تزداد إذا لم يقع التدخل ووضع سياسات قوية جدا تكبح مسار العدوى.
وطالب المكي بحجر صحي شامل لمدة 14 يوما على الأقل يليه حجر صحي موجه، ورد على من يصرح أننا سنخسر إقتصاديا إن تم تطبيق حجر شامل، وقال: " إلي ما يعملش هذا بش يخسر الإقتصاد وصحة الناس.. ويجب إيجاد الموارد المالية لتمويل الحجر الصحي الشامل".
وفي الأخير قال : "الخسارة في السياسة تعني الخسارة في كافة القطاعات وعلى جميع الأصعدة إقتصادية كانت او صحية او غيرها" وبالإمكان بإمكانيات وطنية حل الأزمة الصحية دون إعلان تونس دولة منكوبة".
صرح وزير الصحة السابق والقيادي بحركة النهضة، عبد اللطيف المكي، صباح اليوم الجمعة، أن الموجة الأولى من كورونا كانت ضعيفة "بفضل الله وبفضل العمل".
وقال المتحدث في تصريح لإذاعة شمس اف أم ان إيطاليا حينها كانت تعاني من موجة كبيرة لأنها تساهلت في عملية الوقاية على عكس تونس التي تشددت وكانت النتيجة جيدة في تلك الفترة....
من جهة أخرى، اكد المكي أننا مازلنا في الموجة الثانية وأنه لا وجود لموجة ثالثة أو رابعة حسب إعتقاده وبأن هذه الموجة لم تتوقف ولم تنخفض ولم يسبق لها أن وصلت الى 10 أو 20 حالة بالنسبة لكل 100 ألف ساكن.
وحمل الوزير السابق المسؤولية للدولة ولوزارة الصحة لأنها لم تستبق ولم تقدم ما يجب تقديمه في ما يتعلق بالوضع الوبائي الحالي.
كما ذكر انه "شدد، خلال انتهاء الموجة الاولى، على ضرورة الاستعداد لموجة ثانية وثالثة لأن من طبيعة هذا الفيروس إصابة الشخص ليسكن داخله وأنه يخلف أضرارا ويتسبب في العدوى".
وأفاد أن البلاد التونسية خسرت المعركة الوقائية "وبالتالي كان تدفق العدوى تقريبا تدفق حر مما تسبب في بلوغنا لهذه الأرقام" ومن الممكن أن تزداد إذا لم يقع التدخل ووضع سياسات قوية جدا تكبح مسار العدوى.
وطالب المكي بحجر صحي شامل لمدة 14 يوما على الأقل يليه حجر صحي موجه، ورد على من يصرح أننا سنخسر إقتصاديا إن تم تطبيق حجر شامل، وقال: " إلي ما يعملش هذا بش يخسر الإقتصاد وصحة الناس.. ويجب إيجاد الموارد المالية لتمويل الحجر الصحي الشامل".
وفي الأخير قال : "الخسارة في السياسة تعني الخسارة في كافة القطاعات وعلى جميع الأصعدة إقتصادية كانت او صحية او غيرها" وبالإمكان بإمكانيات وطنية حل الأزمة الصحية دون إعلان تونس دولة منكوبة".