ثمنت حركة الشعب مواقف رئيس الجمهورية قيس سعيد في السيادة الوطنية ورفض أي تدخل أجنبي واي ابتزاز خارجي وذلك "حول الضغوط الأوروبية". والغريبة ومحاولات التدخل في الشأن الداخلي للبلاد
وفي ما يلي فحوى البلاغ:
تتعرض تونس منذ 25 جويلية 2021 الى شتى أنواع الضغوط الأوروبية والغريبة، و تواجه جملة من مواقف الابتزاز ومحاولات التدخل في الشأن الداخلي باسم الحريات و حقوق الانسان أحيانا، و تحت عنوان الهجرة غير النظامية وسوء معاملة المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء أحيانا أخرى، و قد استعملت في ذلك كل الاساليب غير المقبولة، من ضغوط سياسية و إعلامية و مالية، و تدخل لدى المؤسسات المانحة لمنع توفير التمويلات
و لقد مثل الخطاب الرسمي الذي يعبر عليه السيد رئيس الجمهورية ردا على هذه الحملات المسعورة من خلال رفض التدخل في الشؤون الداخلية و املاءات صندوق النقد الدولي و فتات المساعدات المزعومة، و تأكيده على التشبث بخيارات الشعب التونسي في دور الدولة الاجتماعي و التعويل على الذات و عدم التفويت في المؤسسات العمومية ومحاربة الفساد و لوبيات الاحتكار و الاستغلال.
إن حركة الشعب، وهي تتابع ما يجري في الساحة الوطنية وعلاقة البلاد بمحيطها الاقليمي والدولي:
1- تثمن مواقف السيد رئيس الجمهورية في السيادة الوطنية ورفض أي تدخل أجنبي واي ابتزاز خارجي.
2- تعبر عن وقوفها اللامشروط مع الخيار الوطني القائم على الدفاع عن البلاد وشعبها ومستقبل اجياله، وتؤكد تمسكها بدور الدولة الاجتماعي ومحاربة الفساد والإفساد و هي الشعارات التي طالما رفعتها الحركة و اعتدت بها.
3- تدعو الحكومة الى طرح خيارات وسياسات وطنية ترتكز على مبدأ التعويل على الذات والحد من التداين الخارجي وتوزيع عبء المرحلة الصعبة اقتصاديا على كل فئات المجتمع حسب إمكانياتها وقدراتها.
4- تعتبر أن التعامل مع الاتحاد الاوروبي ليس قدرا محتوما، بل يمكن الاستفادة مما طرأ على الأوضاع الدولية الراهنة وتوظيفها لمصلحة الشعب التونسي ومستقبل أجياله من خلال تنويع الشراكات الاقليمية الدولية.
5- تدعو، مجددا، السيد رئيس الجمهورية، الى مخاطبة الشعب بواقع الأوضاع في تونس و رص الصفوف الداخلية، من خلال الانفتاح على كل الاطراف السياسية والاجتماعية والشخصيات الوطنية الداعمة لمسار 25جويلية و المتمسكة بالسيادة الوطنية و باستقلالية القرار الوطني.
ثمنت حركة الشعب مواقف رئيس الجمهورية قيس سعيد في السيادة الوطنية ورفض أي تدخل أجنبي واي ابتزاز خارجي وذلك "حول الضغوط الأوروبية". والغريبة ومحاولات التدخل في الشأن الداخلي للبلاد
وفي ما يلي فحوى البلاغ:
تتعرض تونس منذ 25 جويلية 2021 الى شتى أنواع الضغوط الأوروبية والغريبة، و تواجه جملة من مواقف الابتزاز ومحاولات التدخل في الشأن الداخلي باسم الحريات و حقوق الانسان أحيانا، و تحت عنوان الهجرة غير النظامية وسوء معاملة المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء أحيانا أخرى، و قد استعملت في ذلك كل الاساليب غير المقبولة، من ضغوط سياسية و إعلامية و مالية، و تدخل لدى المؤسسات المانحة لمنع توفير التمويلات
و لقد مثل الخطاب الرسمي الذي يعبر عليه السيد رئيس الجمهورية ردا على هذه الحملات المسعورة من خلال رفض التدخل في الشؤون الداخلية و املاءات صندوق النقد الدولي و فتات المساعدات المزعومة، و تأكيده على التشبث بخيارات الشعب التونسي في دور الدولة الاجتماعي و التعويل على الذات و عدم التفويت في المؤسسات العمومية ومحاربة الفساد و لوبيات الاحتكار و الاستغلال.
إن حركة الشعب، وهي تتابع ما يجري في الساحة الوطنية وعلاقة البلاد بمحيطها الاقليمي والدولي:
1- تثمن مواقف السيد رئيس الجمهورية في السيادة الوطنية ورفض أي تدخل أجنبي واي ابتزاز خارجي.
2- تعبر عن وقوفها اللامشروط مع الخيار الوطني القائم على الدفاع عن البلاد وشعبها ومستقبل اجياله، وتؤكد تمسكها بدور الدولة الاجتماعي ومحاربة الفساد والإفساد و هي الشعارات التي طالما رفعتها الحركة و اعتدت بها.
3- تدعو الحكومة الى طرح خيارات وسياسات وطنية ترتكز على مبدأ التعويل على الذات والحد من التداين الخارجي وتوزيع عبء المرحلة الصعبة اقتصاديا على كل فئات المجتمع حسب إمكانياتها وقدراتها.
4- تعتبر أن التعامل مع الاتحاد الاوروبي ليس قدرا محتوما، بل يمكن الاستفادة مما طرأ على الأوضاع الدولية الراهنة وتوظيفها لمصلحة الشعب التونسي ومستقبل أجياله من خلال تنويع الشراكات الاقليمية الدولية.
5- تدعو، مجددا، السيد رئيس الجمهورية، الى مخاطبة الشعب بواقع الأوضاع في تونس و رص الصفوف الداخلية، من خلال الانفتاح على كل الاطراف السياسية والاجتماعية والشخصيات الوطنية الداعمة لمسار 25جويلية و المتمسكة بالسيادة الوطنية و باستقلالية القرار الوطني.