إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

هذه تفاصيلها..الاربعاء أول رحلة بحرية تصل ميناء جرجيس

يفتتح بعد غد الاربعاء 23 جوان الجاري الموسم الصيفي عبر تامين أولى   رحلات العودة للتونسيين بالخارج حيث سترسو السفينة "قرطاج" التابعة للشركة التونسية للملاحة بداية من الثامنة صباحا بميناء جرجيس لتعلن بذلك انطلاق برمجة ضمت 11 رحلة.

وفي هذا الصدد علمت "الصباح نيوز"  أن رحلة بعد غد ستؤمن عودة  1200 مسافر و580 سيارة غالبيتهم من أصيلي الجهة والولايات المجاورة، مع التأكيد على التقيد بالبروتوكول الصحي وتطبيقه وفق متابعة مشددة من طرف ديوان البحرية التجارية وميناء جرجيس ووزارة الصحة وذلك توقيا من انتشار الفيروس.

باقي الرحلات..

أما بخصوص باقي الرحلات فقد علمنا في هذا الصدد برمجة 6 سفرات عودة من بينها 5 رحلات قادمة من ميناء مرسيليا ورحلة واحدة من ميناء جنوة، فيما تمت برمجة 5 رحلات انطلاق من تونس نحو بلدي الإقامة بمعدل رحلة واحدة نحو جنوة و4 سفرات نحو مرسيليا.

وبالعودة الى ما تم ضبطه من اجراءات توقي خاصة وان السفرات ستكون حاملة للمائات من المسافرين القادمين من مينائي مرسيليا وجنوة فيتمثل اهمها في ضرورة استظهار جميع المسافرين عند التسجيل وقبل الصعود على السفينة بالميناء الأجنبي بشهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لاختبار" بي سي آر" على أن لا يتجاوز تاريخ نتيجة الاختبار 72 ساعة عند الوصول الى الميناء التونسي ويستثنى من هذا الإجراء الأطفال دون 12 سنة.

ويتم تسليم الشهادة المخبرية من قبل المسافر الى المصالح الصحية بنقطة التقصي الحراري عند الوصول الى مينائي حلق الوادي وجرجيس.

اجراءات اخرى..

ومن بين الإجراءات الأخرى التي أكد في شانها مصدر مسؤول بديوان البحرية التجارية والموانىء في تصريحه لـ"الصباح نيوز" التشدد في تطبيقها مع متابعة دقيقة لها،

عدم السماح للناقل البحري بتسجيل أي مسافر على البلاد التونسية ما لم يستظهر بالشهادة المخبرية "بي سي آر" مع ضرورة التأكيد من النتيجة السلبية للتحليل وعدم حمل المسافر لأعراض الفيروس. ويتعين على كل مسافر الاستجابة لإجراء تحليل سريع من قبل أعوان الصحة المعنيين بذلك على متن السفينة خلال الرحلة البحرية أو بميناء الوصول بالبلاد التونسية. كما لم تقتصر الاجراءات على ما تم ذكره فقط بل هناك عدة قرارات اخرى في الغرض.

ومن المنتظر ان يكون الموسم استثنائيا بكل المقاييس نظرا للظروف وللوضع الصحي الدقيق ببلادنا ناهيك عن رغبة جاليتنا بالخارج العودة الى تونس في العطلة الصيفية وهي معادلة صعبة تنتظر جميع الاطراف المعنية بتامين الموسم من نقل وصحة وغيرهما لتوفير الظروف الملائمة والحفاظ على سلامة الوافدين وحماية التونسيين المحليين.

جمال الفرشيشي

هذه تفاصيلها..الاربعاء أول رحلة بحرية تصل ميناء جرجيس

يفتتح بعد غد الاربعاء 23 جوان الجاري الموسم الصيفي عبر تامين أولى   رحلات العودة للتونسيين بالخارج حيث سترسو السفينة "قرطاج" التابعة للشركة التونسية للملاحة بداية من الثامنة صباحا بميناء جرجيس لتعلن بذلك انطلاق برمجة ضمت 11 رحلة.

وفي هذا الصدد علمت "الصباح نيوز"  أن رحلة بعد غد ستؤمن عودة  1200 مسافر و580 سيارة غالبيتهم من أصيلي الجهة والولايات المجاورة، مع التأكيد على التقيد بالبروتوكول الصحي وتطبيقه وفق متابعة مشددة من طرف ديوان البحرية التجارية وميناء جرجيس ووزارة الصحة وذلك توقيا من انتشار الفيروس.

باقي الرحلات..

أما بخصوص باقي الرحلات فقد علمنا في هذا الصدد برمجة 6 سفرات عودة من بينها 5 رحلات قادمة من ميناء مرسيليا ورحلة واحدة من ميناء جنوة، فيما تمت برمجة 5 رحلات انطلاق من تونس نحو بلدي الإقامة بمعدل رحلة واحدة نحو جنوة و4 سفرات نحو مرسيليا.

وبالعودة الى ما تم ضبطه من اجراءات توقي خاصة وان السفرات ستكون حاملة للمائات من المسافرين القادمين من مينائي مرسيليا وجنوة فيتمثل اهمها في ضرورة استظهار جميع المسافرين عند التسجيل وقبل الصعود على السفينة بالميناء الأجنبي بشهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لاختبار" بي سي آر" على أن لا يتجاوز تاريخ نتيجة الاختبار 72 ساعة عند الوصول الى الميناء التونسي ويستثنى من هذا الإجراء الأطفال دون 12 سنة.

ويتم تسليم الشهادة المخبرية من قبل المسافر الى المصالح الصحية بنقطة التقصي الحراري عند الوصول الى مينائي حلق الوادي وجرجيس.

اجراءات اخرى..

ومن بين الإجراءات الأخرى التي أكد في شانها مصدر مسؤول بديوان البحرية التجارية والموانىء في تصريحه لـ"الصباح نيوز" التشدد في تطبيقها مع متابعة دقيقة لها،

عدم السماح للناقل البحري بتسجيل أي مسافر على البلاد التونسية ما لم يستظهر بالشهادة المخبرية "بي سي آر" مع ضرورة التأكيد من النتيجة السلبية للتحليل وعدم حمل المسافر لأعراض الفيروس. ويتعين على كل مسافر الاستجابة لإجراء تحليل سريع من قبل أعوان الصحة المعنيين بذلك على متن السفينة خلال الرحلة البحرية أو بميناء الوصول بالبلاد التونسية. كما لم تقتصر الاجراءات على ما تم ذكره فقط بل هناك عدة قرارات اخرى في الغرض.

ومن المنتظر ان يكون الموسم استثنائيا بكل المقاييس نظرا للظروف وللوضع الصحي الدقيق ببلادنا ناهيك عن رغبة جاليتنا بالخارج العودة الى تونس في العطلة الصيفية وهي معادلة صعبة تنتظر جميع الاطراف المعنية بتامين الموسم من نقل وصحة وغيرهما لتوفير الظروف الملائمة والحفاظ على سلامة الوافدين وحماية التونسيين المحليين.

جمال الفرشيشي