إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فاطمة المسدي لـ"الصباح نيوز": مسار 25 جويلية نجح أمنيا وبرلمانيا ودبلوماسيا والآداء الحكومي نقطة ضعفه ..

-لابد من مراجعة التعيينات في الإدارة

 

قالت فاطمة المسدي النائب بمجلس نواب الشعب في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنها تعتبر أن مسار 25 جويلية قد حقق ثلاثة انتصارات، وذلك في حديثها عن مدى نجاح المسار منذ انطلاقه قبل سنتين.

وذكرت المسدي أن أول نجاح للمسار هو نجاح أمني بامتياز، على خلفية عودة السياح إلى تونس بقوة، مشيرة إلى أن السياح أصبحوا يرون أن تونس دولة آمنة، وهو ما سينعكس ايجابيا على الاقتصاد التونسي وعلى المخزون من العملة الصعبة.

وأفادت المسدي أن تونس نجحت في مكافحة الإرهاب، حيث لم يعد وقوع العمليات الإرهابية بصفة متكررة، وأصبحت المخططات مكشوفة قبل حدوثها.

البرلمان الجديد دون تهريج وعنف

وبالنسبة للنجاح الثاني لمسار 25 جويلية، وفق المسدي، فيتمثل في النجاح البرلماني، وبينت أن مجلس نواب الجديد الذي عقد أول جلسة عامة له في 13 مارس، أصبح برلمانا بلا "مهرجين ودون عنف وتهريج"، وفق تعبيرها.

وقالت المسدي إن أشغال الجلسات العامة تتواصل إلى ساعات متأخرة، وذلك من أجل الكشف عن الملفات إلى الشعب والحديث عن مشاغل مختلف التونسيين تحت قبة البرلمان، وهو ما بيّن أن النواب متمكّنين من الملفات الحارقة، اضافة إلى وجود انضباط واحترام بين النواب رغم وجود اختلافات في التوجهات إلا أن لديهم هدفا وهو الرغبة في حماية المسار.

وأوضحت محدثتنا أن هناك بعض المبادرات التشريعية بدأت تتقدم رغم عدم وجود مشاريع قوانين إصلاحية من طرف الحكومة.

وفيما يتعلّق بالنجاح الثالث للمسار، اعتبرت المسدي أنه نجاح دبلوماسي، حيث كان هناك قبل 25 جويلية 2021، عملية ممنهجة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية من خلال  اصدار بيانات يتدخل فحواها في الشؤون الداخلية للبلاد وفي السيادة الوطنية مع تقزيم تونس ، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد هو المسؤول الأول عن الدبلوماسية التونسية، ونجح في فرض السيادة الوطنية وأصبحت الدول تحترم ارادة التونسيين وسيادتهم الوطنية، على سبيل الذكر ملف الهجرة غير النظامية.

معالجة الملفين الإقتصادي والإجتماعي بقيت متواضعة

وحول الملفين الاقتصادي والإجتماعي، أفادت المسدي أن الملفين بقيت معالجتهما متواضعة.

وشدّدت على ضرورة توفر

ارادة سياسية من حكومة نجلاء بودن، ويجب أن تكون لديها رؤية استراتيجة، لافتة إلى أن الآداء الحكومي هو نقطة ضعف المسار.

الحكومة يجب أن تتدخل قبل الأزمات وليس بعدها

وتابعت بالقول "أرى أن الحكومة تجتمع إلا عند حدوث الأزمة وليس قبلها، وبالتالي لا تستبق الأزمات عبر استراتيجيات وخطط وذلك بالنسبة لأزمة الخبز والحرائق، يجب أن يكون لدى الحكومة برنامج كامل للإصلاحات وللتدخل عند الأزمات".

بالمقابل ترى المسدى أن بعض الوزراء نجحوا في مهامهم على غرار وزير الداخلية  كمال الفقي ووزيرة العدل ليلى جفال ووزير الاقتصاد سمير سعيد، رغم وجود العديد من الوزراء تبين أن المسؤولية أكبر منهم" وفق قولها.

رئيس الجمهورية قادر على قلب الطاولة على الجميع

وواصلت بالقول "رئيس الجمهورية قادر على قلب الطاولة على الجميع، من خلال وضع رؤية لتونس حتى سنة 2040، تكون عبر مخطط واضح ومؤتمر تشارك فيه جميع الأطراف خاصة المهتمين بالمجال الإقتصادي، ويتولى المؤتمر ترسيخ العمل الحقيقي للدولة في مجالات الاقتصاد والفلاحة والسياحة وغيرها من المجالات.

 

وأوضحت بالقول "لابد من تحوير حكومي يتولى بموجبه الوزراء مراجعة  التعيينات داخل الادارة التونسية".

درصاف اللموشي

  فاطمة المسدي لـ"الصباح نيوز": مسار 25 جويلية نجح أمنيا وبرلمانيا ودبلوماسيا    والآداء الحكومي نقطة ضعفه ..

-لابد من مراجعة التعيينات في الإدارة

 

قالت فاطمة المسدي النائب بمجلس نواب الشعب في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنها تعتبر أن مسار 25 جويلية قد حقق ثلاثة انتصارات، وذلك في حديثها عن مدى نجاح المسار منذ انطلاقه قبل سنتين.

وذكرت المسدي أن أول نجاح للمسار هو نجاح أمني بامتياز، على خلفية عودة السياح إلى تونس بقوة، مشيرة إلى أن السياح أصبحوا يرون أن تونس دولة آمنة، وهو ما سينعكس ايجابيا على الاقتصاد التونسي وعلى المخزون من العملة الصعبة.

وأفادت المسدي أن تونس نجحت في مكافحة الإرهاب، حيث لم يعد وقوع العمليات الإرهابية بصفة متكررة، وأصبحت المخططات مكشوفة قبل حدوثها.

البرلمان الجديد دون تهريج وعنف

وبالنسبة للنجاح الثاني لمسار 25 جويلية، وفق المسدي، فيتمثل في النجاح البرلماني، وبينت أن مجلس نواب الجديد الذي عقد أول جلسة عامة له في 13 مارس، أصبح برلمانا بلا "مهرجين ودون عنف وتهريج"، وفق تعبيرها.

وقالت المسدي إن أشغال الجلسات العامة تتواصل إلى ساعات متأخرة، وذلك من أجل الكشف عن الملفات إلى الشعب والحديث عن مشاغل مختلف التونسيين تحت قبة البرلمان، وهو ما بيّن أن النواب متمكّنين من الملفات الحارقة، اضافة إلى وجود انضباط واحترام بين النواب رغم وجود اختلافات في التوجهات إلا أن لديهم هدفا وهو الرغبة في حماية المسار.

وأوضحت محدثتنا أن هناك بعض المبادرات التشريعية بدأت تتقدم رغم عدم وجود مشاريع قوانين إصلاحية من طرف الحكومة.

وفيما يتعلّق بالنجاح الثالث للمسار، اعتبرت المسدي أنه نجاح دبلوماسي، حيث كان هناك قبل 25 جويلية 2021، عملية ممنهجة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية من خلال  اصدار بيانات يتدخل فحواها في الشؤون الداخلية للبلاد وفي السيادة الوطنية مع تقزيم تونس ، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد هو المسؤول الأول عن الدبلوماسية التونسية، ونجح في فرض السيادة الوطنية وأصبحت الدول تحترم ارادة التونسيين وسيادتهم الوطنية، على سبيل الذكر ملف الهجرة غير النظامية.

معالجة الملفين الإقتصادي والإجتماعي بقيت متواضعة

وحول الملفين الاقتصادي والإجتماعي، أفادت المسدي أن الملفين بقيت معالجتهما متواضعة.

وشدّدت على ضرورة توفر

ارادة سياسية من حكومة نجلاء بودن، ويجب أن تكون لديها رؤية استراتيجة، لافتة إلى أن الآداء الحكومي هو نقطة ضعف المسار.

الحكومة يجب أن تتدخل قبل الأزمات وليس بعدها

وتابعت بالقول "أرى أن الحكومة تجتمع إلا عند حدوث الأزمة وليس قبلها، وبالتالي لا تستبق الأزمات عبر استراتيجيات وخطط وذلك بالنسبة لأزمة الخبز والحرائق، يجب أن يكون لدى الحكومة برنامج كامل للإصلاحات وللتدخل عند الأزمات".

بالمقابل ترى المسدى أن بعض الوزراء نجحوا في مهامهم على غرار وزير الداخلية  كمال الفقي ووزيرة العدل ليلى جفال ووزير الاقتصاد سمير سعيد، رغم وجود العديد من الوزراء تبين أن المسؤولية أكبر منهم" وفق قولها.

رئيس الجمهورية قادر على قلب الطاولة على الجميع

وواصلت بالقول "رئيس الجمهورية قادر على قلب الطاولة على الجميع، من خلال وضع رؤية لتونس حتى سنة 2040، تكون عبر مخطط واضح ومؤتمر تشارك فيه جميع الأطراف خاصة المهتمين بالمجال الإقتصادي، ويتولى المؤتمر ترسيخ العمل الحقيقي للدولة في مجالات الاقتصاد والفلاحة والسياحة وغيرها من المجالات.

 

وأوضحت بالقول "لابد من تحوير حكومي يتولى بموجبه الوزراء مراجعة  التعيينات داخل الادارة التونسية".

درصاف اللموشي