أيام قليلة تفصلنا على يوم 25 جويلية، تاريخ مرور سنتين على اجراءات 25 جويلية 2021 التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وحول تقييمه لهذه الاجراءات أفاد ناجي جلول رئيس حزب الإئتلاف الوطني التونسي، وزير التربية و رئيس المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية الأسبق في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه سبق و أن طلب من رئيس الجمهورية السابق الباجي قائد السبسي تفعيل الفصل 80 من دستور 2014، على خلفية أن النظام السياسي لم يكن نظاما برلمانيا ولا رئاسيا، والمفروض في نظام برلماني أن يترأس الحزب الذي تحصل على أغلبية الأصوات الحكومة، إلا أن هذا لم يحدث.
وينص الفصل 80 على أنه "لرئيس الجمهورية في حالة خطرٍ داهمٍ مهددٍ لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها، يتعذر معه السير العادي لدواليب الدّولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشّعب وإعلام رئيس المحكمة الدّستورية، ويعلن عن التّدابير في بيان إلى الشعب".
واعتبر جلول أن النظام السياسي قبل 25 جويلية 2021، كان نظام محاصصة حزبية لا يحظى بالأغلبية ونظام توافقات ظرفية ووصفه بـ"البناء الفوضوي" الذي حصدت تونس نتائجه لسنوات طويلة في ظل حكومات متعاقبة مكبلة، ولا تسطيع التقدم.
وأكد رئيس حزب الإئتلاف الوطني التونسي أن 25 جويلية كان مرحلة ضرورية، وخطوة مهمة، كان يجب أن تتم لإنهاء حالة العنف والركود والاخلالات والخروج من حلقة الدوران الفارغة، وفق قوله.
واستدرك محدثنا أن ما أتى بعد 25 جويلية من قرارات يمكن أن تناقش من ناحية نوعية الدستور الجديد والنظام الجديد.
وتابع بالقول "نحن نساند 25 جويلية ولا نساند 26 جويلية".
واعتبر جلول أن البرلمان الحالي الذي عقد أولى جلساته منذ 13 مارس بعد حل البرلمان السابق واجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، لا يمثل الأغلبية، مشيرا إلى أنه برلمان مجزأ".
درصاف اللموشي
-طلبتُ سابقا من السبسي تفعيل الفصل 80
أيام قليلة تفصلنا على يوم 25 جويلية، تاريخ مرور سنتين على اجراءات 25 جويلية 2021 التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وحول تقييمه لهذه الاجراءات أفاد ناجي جلول رئيس حزب الإئتلاف الوطني التونسي، وزير التربية و رئيس المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية الأسبق في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه سبق و أن طلب من رئيس الجمهورية السابق الباجي قائد السبسي تفعيل الفصل 80 من دستور 2014، على خلفية أن النظام السياسي لم يكن نظاما برلمانيا ولا رئاسيا، والمفروض في نظام برلماني أن يترأس الحزب الذي تحصل على أغلبية الأصوات الحكومة، إلا أن هذا لم يحدث.
وينص الفصل 80 على أنه "لرئيس الجمهورية في حالة خطرٍ داهمٍ مهددٍ لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها، يتعذر معه السير العادي لدواليب الدّولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشّعب وإعلام رئيس المحكمة الدّستورية، ويعلن عن التّدابير في بيان إلى الشعب".
واعتبر جلول أن النظام السياسي قبل 25 جويلية 2021، كان نظام محاصصة حزبية لا يحظى بالأغلبية ونظام توافقات ظرفية ووصفه بـ"البناء الفوضوي" الذي حصدت تونس نتائجه لسنوات طويلة في ظل حكومات متعاقبة مكبلة، ولا تسطيع التقدم.
وأكد رئيس حزب الإئتلاف الوطني التونسي أن 25 جويلية كان مرحلة ضرورية، وخطوة مهمة، كان يجب أن تتم لإنهاء حالة العنف والركود والاخلالات والخروج من حلقة الدوران الفارغة، وفق قوله.
واستدرك محدثنا أن ما أتى بعد 25 جويلية من قرارات يمكن أن تناقش من ناحية نوعية الدستور الجديد والنظام الجديد.
وتابع بالقول "نحن نساند 25 جويلية ولا نساند 26 جويلية".
واعتبر جلول أن البرلمان الحالي الذي عقد أولى جلساته منذ 13 مارس بعد حل البرلمان السابق واجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، لا يمثل الأغلبية، مشيرا إلى أنه برلمان مجزأ".