إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ما مصير قطط "مرسى القنطاوي"؟.. رئيس الدائرة البلدية يوضّح لـ"الصباح نيوز"

 
قام أعوان البلدية بالتدخّل ورفع عدد هام من القطط التي تعوّد زوّار المحطة السياحية الترفيهية على رؤيتها بمدخل القنطاوي.
حادثة فتحت الباب على مصراعيه لتناول عديد الروايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فذهب البعض إلى استنكار الحادثة باعتبار أن هذه القطط الأليفة لم تخلق اشكالا حقيقيا بالمنطقة باعتبار أن عملية رعايتها ومتابعتها كانت تتم بصفة دورية من قبل متطوّعات تتكفّلن بتوفير المؤونة وتقديم الرعاية الصحية والنظافة إلى جانب خدمات ومجهودات أصحاب المحلات والزوّار من السياح والأجانب الأمر الذي دفع عديد المواقع إلى شيطنة التدخّل وجعل بعض التعاليق تحيد عن آداب اللياقة فجاءت جارحة .
"الصباح نيوز" اتصلت برئيس الدائرة البلدية بالقنطاوي عفيف ماني واستوضحته عن مصير هذه القطط فكشف أن قرار نقل القطط لم يكن قرارا آحاديا بل جاء بعد تشريك مختلف الأطراف من ممثلين عن السياحة والبلدية ونقابة المالكين وممثّلين عن المجتمع المدني وجانب من المتطوعين الذين دأبوا على رعاية هذه الحيوانات وتم تدوين ذلك في محضر جلسة رسمي يقضي بنقلتها إلى ملجئ ظرفي إلى حين الإنتهاء من تهيئة ملجإ الكلاب السائبة في غضون شهر بمنطقة" الغرابي" أين سيتم تخصيص ركن لايواء القطط وتوفير كل الرعاية اللازمة.
 ودعا ماني المواطنين إلى عدم التخلص من قططهم بإلقائها لأن ذلك ساهم في تضاعف عدد القطط بالمنطقة ما جعل المسألة مقلقة خصوصا في فترات الحجر الصحي وأدى إلى نفوق عدد منها، ورأى أن البلدية منفتحة على جميع مكونات المجتمع المدني من أجل التعاون وتجويد مختلف الخدمات.
 من جهته، ناشد متصرف الدائرة البلدية حاتم الشاوش المواطنين بعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله من أخبار شيطنت أعوان البلدية الذين قاموا بنقل القطط، مؤكدا على أن الأعوان تحلّوا بكثير من الصبر أثناء مسك القطط ونقلها في ظروف طبيعية خلافا لما تم تناقله بل إن معظمهم تعرّضوا إلى خدوش وجروح ستندمل إلا أن ما خلفته بعض العبارات النابية في حقّهم يصعب تجاوزها.
أنور قلالة
  ما مصير قطط "مرسى القنطاوي"؟.. رئيس الدائرة البلدية يوضّح لـ"الصباح نيوز"
 
قام أعوان البلدية بالتدخّل ورفع عدد هام من القطط التي تعوّد زوّار المحطة السياحية الترفيهية على رؤيتها بمدخل القنطاوي.
حادثة فتحت الباب على مصراعيه لتناول عديد الروايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فذهب البعض إلى استنكار الحادثة باعتبار أن هذه القطط الأليفة لم تخلق اشكالا حقيقيا بالمنطقة باعتبار أن عملية رعايتها ومتابعتها كانت تتم بصفة دورية من قبل متطوّعات تتكفّلن بتوفير المؤونة وتقديم الرعاية الصحية والنظافة إلى جانب خدمات ومجهودات أصحاب المحلات والزوّار من السياح والأجانب الأمر الذي دفع عديد المواقع إلى شيطنة التدخّل وجعل بعض التعاليق تحيد عن آداب اللياقة فجاءت جارحة .
"الصباح نيوز" اتصلت برئيس الدائرة البلدية بالقنطاوي عفيف ماني واستوضحته عن مصير هذه القطط فكشف أن قرار نقل القطط لم يكن قرارا آحاديا بل جاء بعد تشريك مختلف الأطراف من ممثلين عن السياحة والبلدية ونقابة المالكين وممثّلين عن المجتمع المدني وجانب من المتطوعين الذين دأبوا على رعاية هذه الحيوانات وتم تدوين ذلك في محضر جلسة رسمي يقضي بنقلتها إلى ملجئ ظرفي إلى حين الإنتهاء من تهيئة ملجإ الكلاب السائبة في غضون شهر بمنطقة" الغرابي" أين سيتم تخصيص ركن لايواء القطط وتوفير كل الرعاية اللازمة.
 ودعا ماني المواطنين إلى عدم التخلص من قططهم بإلقائها لأن ذلك ساهم في تضاعف عدد القطط بالمنطقة ما جعل المسألة مقلقة خصوصا في فترات الحجر الصحي وأدى إلى نفوق عدد منها، ورأى أن البلدية منفتحة على جميع مكونات المجتمع المدني من أجل التعاون وتجويد مختلف الخدمات.
 من جهته، ناشد متصرف الدائرة البلدية حاتم الشاوش المواطنين بعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله من أخبار شيطنت أعوان البلدية الذين قاموا بنقل القطط، مؤكدا على أن الأعوان تحلّوا بكثير من الصبر أثناء مسك القطط ونقلها في ظروف طبيعية خلافا لما تم تناقله بل إن معظمهم تعرّضوا إلى خدوش وجروح ستندمل إلا أن ما خلفته بعض العبارات النابية في حقّهم يصعب تجاوزها.
أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews