على اثر إقدام بعض أعوان بلدية الكرم صباح اليوم 10 جوان 2021 القيام بوقفة احتجاجية أمام إذاعة "شمس أف أم" ورفعهم لشعارات فيها مس من مكانة الإعلام واستهداف الإعلاميين، اتهمت بعض الأطراف رئيس البلدية فتحي العيوني باستغلال نفوذه كرئيس بلدية وتحريض العاملين لديه للقيام بذلك وبأنه حرض "مليشياته" للقيام بهذه الأفعال.
"الصباح نيوز" كان لها اتصال مع فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم الذي أوضح أنه على خلفية قرار بلدي يتعلق بغلق محل احد سكان المنطقة من قبل الشرطة البلدية بالاستعانة ببعض أعوان البلدية تم تداول الموضوع على صفحات التواصل الاجتماعي و تداولته إذاعة شمس اف ام واتصلت مباشرة بذلك المواطن وتم تمكينه كرئيس بلدية من حق الرد وبالتالي فقد استوفت البلدية حقوقها من الإذاعة عن طريق الحصول على حق الرد ولكن عندما قام الإعلامي حمزة البلومي بنعت عمال البلدية الذين ساندوا الشرطة البلدية بـ"الباندية" فهذه العبارة خلقت توترا واحتقانا لدى عمال البلدية، معتبرا أن فيها احتقار ومس من كرامتهم وشرفهم.
واضاف أنه للحد من منسوب الاحتقان طلب من حمزة البلومي الاعتذار لعملة البلدية وانتهى اللموضوع عند ذلك بالنسبة للبلدية. ولكن الأعوان توجهوا صباح اليوم إلى مقر الإذاعة دون علمه ودون طلب منه ورفعوا لافتات تتضمن المطالبة من حمزة البلومي بالاعتذار لهمَ ولكنهم ووجهوا بصد كبير من قبل العاملين في الاذاعة، مضيفا انه فضلا عن ذلك حصلت مغالطات وادعاءات بالباطل وتزييفا للحقيقة واتهام أعوان البلدية بأنهم تنقلوا على متن شاحنات محملة بالنفايات إلى مقر الإذاعة في حين أن الأعوان لم يقوموا اليوم إطلاقا برفع الفضلات في حركة احتجاجية منهم حتى يرد إليهم اعتبارهم ولما توجهوا إلى مقر الإذاعة كانت الشاحنات فارغة.
كما اكد أنهم لم يهددوا أيضا بافراغ النفايات أمام مقر الإذاعة ولم يتوجهوا بأية شتائم أو كلام بذيء نحو أي كان.
واعتبر رئيس بلدية الكرم أن ما قاموا به كان في إطار ممارسة حقهم في حرية التعبير المكفَولة لهم بالدستور تجاه ما لحقهم من إهانة من طرف حمزة البلومي، مؤكدا أنهم لم يمارسوا اي ضغط لا على المؤسسة ولا على الإعلاميين بل نفذوا وقفة احتجاجية للمطالبة من حمزة البلومي بالاعتذار لهم.
وأكد العيوني مساندته لحرية التعبير وللصحفيينَ الذين يحترمون ميثاق الشرف الصحفي.
ونشير الى أن الاتحاد العام. التونسي للشغل أصدر اليوم بيانا اعتبر فيه أن ما حصل امام مقر شمس أف أم اعتداء همجي فيه تكريس لعقلية الاستهتار بالقانون والاستقواء على الأشخاص والهيئات والمؤسّسات... محملا الحكومة مسؤوليّتها في تتبّع المعتدين ومحاسبتهم داعيا إلى وضع حدّ للعربدة والتطاول على القانون. كما ندد الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بما قام به أولئك العملة، معبرا عنَ تضامنه المطلق واللامشروط مع صحفيات وصحافي إذاعة شمس أف أم.
وحذر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية من تلك الممارسات الخارقة للقانون والتي من شانها ان تنسف حرية الصحافة وتصادر الحق في التعبير والرأي المخالف ، وان تستهدف الصحفيين، وتمس من عملهم، وتهدد سلامتهم الجسدية، وتعرض حياتهم للخطر معبرا عن أسفه الشديد لان تكون مصدر هذه التهديدات جهات سياسية او كتل نيابية او أجهزة في الدولة هدفها السيطرة على المؤسسات الإعلامية.
صباح الشابي
على اثر إقدام بعض أعوان بلدية الكرم صباح اليوم 10 جوان 2021 القيام بوقفة احتجاجية أمام إذاعة "شمس أف أم" ورفعهم لشعارات فيها مس من مكانة الإعلام واستهداف الإعلاميين، اتهمت بعض الأطراف رئيس البلدية فتحي العيوني باستغلال نفوذه كرئيس بلدية وتحريض العاملين لديه للقيام بذلك وبأنه حرض "مليشياته" للقيام بهذه الأفعال.
"الصباح نيوز" كان لها اتصال مع فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم الذي أوضح أنه على خلفية قرار بلدي يتعلق بغلق محل احد سكان المنطقة من قبل الشرطة البلدية بالاستعانة ببعض أعوان البلدية تم تداول الموضوع على صفحات التواصل الاجتماعي و تداولته إذاعة شمس اف ام واتصلت مباشرة بذلك المواطن وتم تمكينه كرئيس بلدية من حق الرد وبالتالي فقد استوفت البلدية حقوقها من الإذاعة عن طريق الحصول على حق الرد ولكن عندما قام الإعلامي حمزة البلومي بنعت عمال البلدية الذين ساندوا الشرطة البلدية بـ"الباندية" فهذه العبارة خلقت توترا واحتقانا لدى عمال البلدية، معتبرا أن فيها احتقار ومس من كرامتهم وشرفهم.
واضاف أنه للحد من منسوب الاحتقان طلب من حمزة البلومي الاعتذار لعملة البلدية وانتهى اللموضوع عند ذلك بالنسبة للبلدية. ولكن الأعوان توجهوا صباح اليوم إلى مقر الإذاعة دون علمه ودون طلب منه ورفعوا لافتات تتضمن المطالبة من حمزة البلومي بالاعتذار لهمَ ولكنهم ووجهوا بصد كبير من قبل العاملين في الاذاعة، مضيفا انه فضلا عن ذلك حصلت مغالطات وادعاءات بالباطل وتزييفا للحقيقة واتهام أعوان البلدية بأنهم تنقلوا على متن شاحنات محملة بالنفايات إلى مقر الإذاعة في حين أن الأعوان لم يقوموا اليوم إطلاقا برفع الفضلات في حركة احتجاجية منهم حتى يرد إليهم اعتبارهم ولما توجهوا إلى مقر الإذاعة كانت الشاحنات فارغة.
كما اكد أنهم لم يهددوا أيضا بافراغ النفايات أمام مقر الإذاعة ولم يتوجهوا بأية شتائم أو كلام بذيء نحو أي كان.
واعتبر رئيس بلدية الكرم أن ما قاموا به كان في إطار ممارسة حقهم في حرية التعبير المكفَولة لهم بالدستور تجاه ما لحقهم من إهانة من طرف حمزة البلومي، مؤكدا أنهم لم يمارسوا اي ضغط لا على المؤسسة ولا على الإعلاميين بل نفذوا وقفة احتجاجية للمطالبة من حمزة البلومي بالاعتذار لهم.
وأكد العيوني مساندته لحرية التعبير وللصحفيينَ الذين يحترمون ميثاق الشرف الصحفي.
ونشير الى أن الاتحاد العام. التونسي للشغل أصدر اليوم بيانا اعتبر فيه أن ما حصل امام مقر شمس أف أم اعتداء همجي فيه تكريس لعقلية الاستهتار بالقانون والاستقواء على الأشخاص والهيئات والمؤسّسات... محملا الحكومة مسؤوليّتها في تتبّع المعتدين ومحاسبتهم داعيا إلى وضع حدّ للعربدة والتطاول على القانون. كما ندد الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بما قام به أولئك العملة، معبرا عنَ تضامنه المطلق واللامشروط مع صحفيات وصحافي إذاعة شمس أف أم.
وحذر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية من تلك الممارسات الخارقة للقانون والتي من شانها ان تنسف حرية الصحافة وتصادر الحق في التعبير والرأي المخالف ، وان تستهدف الصحفيين، وتمس من عملهم، وتهدد سلامتهم الجسدية، وتعرض حياتهم للخطر معبرا عن أسفه الشديد لان تكون مصدر هذه التهديدات جهات سياسية او كتل نيابية او أجهزة في الدولة هدفها السيطرة على المؤسسات الإعلامية.
