اعتبر الدكتور الصيدلي يامن العايد رئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية والبيئية في تصريح لـ"الصباح نيوز " أن الوضع الوبائي بالبلاد خطير جدا باعتبار التزايد اليومي في نسق الإصابات بفيروس كورونا وارتفاع عدد الحالات الحرجة التي تستوجب الإيواء بأقسام الإنعاش.
وأشار إلى أن إمكانيات المستشفيات باتت محدودة نتيجة استنزاف امكانيّاتها وطواقمها الصحية منذ ما يزيد عن السنة والنصف تاريخ تسجيل أولى الإصابات وبداية انتشار الوباء.
من ناحية أخرى، استنكر العايد عدم توفّر اللقاح بالشكل المطلوب الذي يسمح بالترفيع في نسق عملية التطعيم رغم توفّر المتطوعين من ناشطين بالمنظّمات والهيئات الصحية وهو ما يفسّر استغلال عدد من مراكز التلقيح بأقل من ربع طاقتها.
ورأى أن وزارة الصحة تتحكّم في نسق التلاقيح باعتماد التّقسيط خوفا من إنهاء مخزونها المتواضع في ظلّ ضعف عمليات التزويد من الخارج.
واعتبر يامن العايد أنّ "عددا من المسؤولين الذين يتباكون بسبب وضعية المستشفيات لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بضرب القطاع العمومي الذي وجدناه وحيدا في مجابهة هذا الوباء"، حسب تعبيره.
وبخصوص ما تعيشه بعض الولايات على غرار زغوان وسيدي بوزيد القيروان من وضع وبائي حرج، بيّن محدثنا أن الوضع في مثل هذه الحالات يقتضي غلق هذه الولايات بشكل كامل وهذا معمول به وقت الأزماتوجعل هذه الولايات مباشرة تحت إشرافوزارة الصحة لمتابعة دقيقة 24/24 بما يسمح بضمان سرعة التدخل والتنسيق مع الولايات المجاورة لنقل المرضى لمستشفياتها وتوفير الدعم اللوجستي إن اقتضى الأمر ذلك.
أنور قلالة
اعتبر الدكتور الصيدلي يامن العايد رئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية والبيئية في تصريح لـ"الصباح نيوز " أن الوضع الوبائي بالبلاد خطير جدا باعتبار التزايد اليومي في نسق الإصابات بفيروس كورونا وارتفاع عدد الحالات الحرجة التي تستوجب الإيواء بأقسام الإنعاش.
وأشار إلى أن إمكانيات المستشفيات باتت محدودة نتيجة استنزاف امكانيّاتها وطواقمها الصحية منذ ما يزيد عن السنة والنصف تاريخ تسجيل أولى الإصابات وبداية انتشار الوباء.
من ناحية أخرى، استنكر العايد عدم توفّر اللقاح بالشكل المطلوب الذي يسمح بالترفيع في نسق عملية التطعيم رغم توفّر المتطوعين من ناشطين بالمنظّمات والهيئات الصحية وهو ما يفسّر استغلال عدد من مراكز التلقيح بأقل من ربع طاقتها.
ورأى أن وزارة الصحة تتحكّم في نسق التلاقيح باعتماد التّقسيط خوفا من إنهاء مخزونها المتواضع في ظلّ ضعف عمليات التزويد من الخارج.
واعتبر يامن العايد أنّ "عددا من المسؤولين الذين يتباكون بسبب وضعية المستشفيات لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بضرب القطاع العمومي الذي وجدناه وحيدا في مجابهة هذا الوباء"، حسب تعبيره.
وبخصوص ما تعيشه بعض الولايات على غرار زغوان وسيدي بوزيد القيروان من وضع وبائي حرج، بيّن محدثنا أن الوضع في مثل هذه الحالات يقتضي غلق هذه الولايات بشكل كامل وهذا معمول به وقت الأزماتوجعل هذه الولايات مباشرة تحت إشرافوزارة الصحة لمتابعة دقيقة 24/24 بما يسمح بضمان سرعة التدخل والتنسيق مع الولايات المجاورة لنقل المرضى لمستشفياتها وتوفير الدعم اللوجستي إن اقتضى الأمر ذلك.
