إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

غازي الشواشي لـ"الصباح نيوز": سعيد يجب أن يمرّ إلى الانجاز.. والتيار لن "يبقى واقفا على الربوة"

+هذه الأطراف المُعطّلة للحوار

+هكذا فقط يمكن أن تجاوز الأزمة

+هذا فحوى اللقاء مع الطبوبي

+أحزاب الائتلاف "جزء من المشكل"

+يجب اختيار حرب الكل ضد الكل أو الإنقاذ

 

التقى، اليوم الاربعاء، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي ونائبه محمد الحامدي .

وقال الشواشي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنّ اللقاء، يتنزّل في إطار سلسلة لقاءات دورية مع المنظمة الشغيلة، وتم خلاله التشاور حول الأوضاع العامة للبلاد وبحث سبل تجاوز الازمة خاصة ذات العلاقة بين رأسي السلطة التنفيذية، مُضيفا أنّ هذه اللقاءات تُعنى بالتشاور وتبادل المواقف والتنسيق للعب دور مهم ينهي الأزمة المُعمّقة التي تعرفها البلاد منذ فترة".

وحول علاقات الحزب مع اتحاد الشغل، أكّد أنّ "علاقات التيار كحزب اجتماعي ديمقراطي مع الاتحاد تلك المنظمة "العتيدة"، "طيبة"، مُذكّرا بالأدوار التي لعبها الاتحاد في عدة فترات من أجل المساهمة في إنقاذ البلاد من ذلك المساهمة في إنجاح الحوار الوطني الذي انطلق ابتداءً من 25 أكتوبر 2013 وتوج بجائزة نوبل للسلام.

سبل تجاوز الأزمة

وعن السبل الكفيلة بتجاوز الأزمة، شدّد الشواشي على ضرورة التنسيق والتشاور بين الفاعلين السياسيين والوطنيين ومنظمات المجتمع المدني لإنقاذ بلادنا المُهدّدة بالانهيار ومسارها الديمقراطي المُعطّل، مُشيرا إلى وجود أطراف تجرّ البلاد إلى الخلف وأطراف أخرى غير مقتنعة بالتجربة الديمقراطية.

وفي هذا السياق، دعا الشواشي إلى الابتعاد عن التجاذبات السياسية والمُناكفات والمعارك الجانبية.

كما أكّد أنّ التيار لا يمكن أن "يبقى واقفا على الربوة كمتفرّج" باعتباره حزبا يؤمن باستحقاقات الثورة ويريد أن يكون فاعلا وسيكون جنبا إلى جنب مع المنظمة الشغيلة وأن يقع التنسيق بين الأحزاب الوطنية والاتحاد والمنظمات الوطنية للنأي بالبلاد عن المصالح الضيقة.

أحزاب الائتلاف "جزء من المشكل"

وبخصوص الأزمة الراهنة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي، أفاد الشواشي أنه تم التطرق للموضوع خلال اللقاء مع الطبوبي وأنه "يجب أن يعي الجميع بضرورة بحث حل للبلاد وهو ما يسعى إليه التيار مع الاتحاد، بمشاركة حركة الشعب والأحزاب الديمقراطية الاجتماعية والمنظمات الوطنية"، وفق قوله.

وذكّر الشواشي بأنّ "التيار الديمقراطي قدّم مبادرة للحوار الاقتصادي والاجتماعي والاتحاد بدوره قدّم مبادرة وانخرط فيها الاتحاد وتمّ الاتصال برئيس الدولة الذي رحّب بالمبادرة ولكن كان هنالك أزمة بالبلاد لم تسمح بالتوجّه نحو الانجاز".

وحمّل مسؤولية تعطيل الحوار إلى حكومة مشيشي والاطراف الداعمة لها، قائلا: "نعتقد أنّ الحوار هو الحل ورئيس الجمهورية الطرف الذي يجب أن يشرف عليه ولكن أحزاب الائتلاف جزء من المشكل ويجب أن تقتنع بضرورة أن تكون جزء من الحل".

وواصل بالقول إنّ "أحزاب الائتلاف رفعت راية قبول الحوار غير أنها ضد انجازه الذي يتطلب توفير مناخ سليم عبر تجاوز أزمة الثقة والتهجمات وخدمة الاجندات والتفكير جميعا في مصلحة البلاد والابتعاد عن معارك جانبية والاحساس بالمسؤولية بعيدا عن التشهير والتشويه"، مُضيفا: "اليوم يجب أن نختار حرب الكل ضد الكل أو الإنقاذ بيد واحدة وليس الفائدة أن نجلس على نفس الطاولة دون أن يكون هنالك حل أو توافق".

وختم غازي الشواشي بالقول: "رئيس الدولة يجب أن يلعب دوره ونعتقد أنّ النية الصافية موجودة لديه لكن يجب ان يمر إلى الفعل ويلعب دورا ايجابيا لتجاوز الأزمات.. فإذا دخلت بلادنا في مسار انفلات فإنّ الجميع سيتحمّل المسؤولية وللرئيس صلاحيات بحكم مشروعيته.. وهو بصدد المحاولة لكن ذلك غير كاف ويتحمل أكثر مسؤولية".

عبير الطرابلسي

غازي الشواشي لـ"الصباح نيوز": سعيد يجب أن يمرّ إلى الانجاز.. والتيار لن "يبقى واقفا على الربوة"

+هذه الأطراف المُعطّلة للحوار

+هكذا فقط يمكن أن تجاوز الأزمة

+هذا فحوى اللقاء مع الطبوبي

+أحزاب الائتلاف "جزء من المشكل"

+يجب اختيار حرب الكل ضد الكل أو الإنقاذ

 

التقى، اليوم الاربعاء، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي ونائبه محمد الحامدي .

وقال الشواشي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنّ اللقاء، يتنزّل في إطار سلسلة لقاءات دورية مع المنظمة الشغيلة، وتم خلاله التشاور حول الأوضاع العامة للبلاد وبحث سبل تجاوز الازمة خاصة ذات العلاقة بين رأسي السلطة التنفيذية، مُضيفا أنّ هذه اللقاءات تُعنى بالتشاور وتبادل المواقف والتنسيق للعب دور مهم ينهي الأزمة المُعمّقة التي تعرفها البلاد منذ فترة".

وحول علاقات الحزب مع اتحاد الشغل، أكّد أنّ "علاقات التيار كحزب اجتماعي ديمقراطي مع الاتحاد تلك المنظمة "العتيدة"، "طيبة"، مُذكّرا بالأدوار التي لعبها الاتحاد في عدة فترات من أجل المساهمة في إنقاذ البلاد من ذلك المساهمة في إنجاح الحوار الوطني الذي انطلق ابتداءً من 25 أكتوبر 2013 وتوج بجائزة نوبل للسلام.

سبل تجاوز الأزمة

وعن السبل الكفيلة بتجاوز الأزمة، شدّد الشواشي على ضرورة التنسيق والتشاور بين الفاعلين السياسيين والوطنيين ومنظمات المجتمع المدني لإنقاذ بلادنا المُهدّدة بالانهيار ومسارها الديمقراطي المُعطّل، مُشيرا إلى وجود أطراف تجرّ البلاد إلى الخلف وأطراف أخرى غير مقتنعة بالتجربة الديمقراطية.

وفي هذا السياق، دعا الشواشي إلى الابتعاد عن التجاذبات السياسية والمُناكفات والمعارك الجانبية.

كما أكّد أنّ التيار لا يمكن أن "يبقى واقفا على الربوة كمتفرّج" باعتباره حزبا يؤمن باستحقاقات الثورة ويريد أن يكون فاعلا وسيكون جنبا إلى جنب مع المنظمة الشغيلة وأن يقع التنسيق بين الأحزاب الوطنية والاتحاد والمنظمات الوطنية للنأي بالبلاد عن المصالح الضيقة.

أحزاب الائتلاف "جزء من المشكل"

وبخصوص الأزمة الراهنة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي، أفاد الشواشي أنه تم التطرق للموضوع خلال اللقاء مع الطبوبي وأنه "يجب أن يعي الجميع بضرورة بحث حل للبلاد وهو ما يسعى إليه التيار مع الاتحاد، بمشاركة حركة الشعب والأحزاب الديمقراطية الاجتماعية والمنظمات الوطنية"، وفق قوله.

وذكّر الشواشي بأنّ "التيار الديمقراطي قدّم مبادرة للحوار الاقتصادي والاجتماعي والاتحاد بدوره قدّم مبادرة وانخرط فيها الاتحاد وتمّ الاتصال برئيس الدولة الذي رحّب بالمبادرة ولكن كان هنالك أزمة بالبلاد لم تسمح بالتوجّه نحو الانجاز".

وحمّل مسؤولية تعطيل الحوار إلى حكومة مشيشي والاطراف الداعمة لها، قائلا: "نعتقد أنّ الحوار هو الحل ورئيس الجمهورية الطرف الذي يجب أن يشرف عليه ولكن أحزاب الائتلاف جزء من المشكل ويجب أن تقتنع بضرورة أن تكون جزء من الحل".

وواصل بالقول إنّ "أحزاب الائتلاف رفعت راية قبول الحوار غير أنها ضد انجازه الذي يتطلب توفير مناخ سليم عبر تجاوز أزمة الثقة والتهجمات وخدمة الاجندات والتفكير جميعا في مصلحة البلاد والابتعاد عن معارك جانبية والاحساس بالمسؤولية بعيدا عن التشهير والتشويه"، مُضيفا: "اليوم يجب أن نختار حرب الكل ضد الكل أو الإنقاذ بيد واحدة وليس الفائدة أن نجلس على نفس الطاولة دون أن يكون هنالك حل أو توافق".

وختم غازي الشواشي بالقول: "رئيس الدولة يجب أن يلعب دوره ونعتقد أنّ النية الصافية موجودة لديه لكن يجب ان يمر إلى الفعل ويلعب دورا ايجابيا لتجاوز الأزمات.. فإذا دخلت بلادنا في مسار انفلات فإنّ الجميع سيتحمّل المسؤولية وللرئيس صلاحيات بحكم مشروعيته.. وهو بصدد المحاولة لكن ذلك غير كاف ويتحمل أكثر مسؤولية".

عبير الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews