إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مهندسو الشركة التونسية للكهرباء:حالة خطيرة تشوب امداد البلاد بالكهرباء

 
 
 
بعد ان اكد عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون ل "الصباح نيوز" ان تونس مهدد بتوقف العديد من المرافق الحيوية على غرار توقف توزيع الماء و امدادات الكهرباء بسبب تواصل اضراب المهندسين منذ اكثر من 3 اشهر، مؤكدا تتوقف محطتان لانتاج الكهرباء تمثلان اكثر من 30 بالمائة من الانتاج الوطني للكهرباء.
اطلق اليوم الأحد 6 جوان  فرع مهندسي الشركة التونسية للكهرباء و الغاز صيحة فزع بعد ما آل اليه الوضع جراء اضراب المهندسين الذي انطلق منذ مطلع أفريل المنقضي ليدخل الشهر الثالث على التوالي .
ووجه  فرع مهندسي الشركة التونسية للكهرباء و الغاز رسالة  إلى المسؤولين بالبلاد والرأي العام  أكد فيها أنه مع تنامي الطلب على الكهرباء، جراء إرتفاع درجات الحرارة المتزامن مع بداية فترات ذروة الاستهلاك فإن هامش السلامة الطاقية الإحتياطية أصبح ضئيلا مما يجعل الشركة  غير قادرة على مجابهة أي طارئ.
 
وأضاف أنه ونظرا لعدم جاهزية ما يفوق 35% من قدرة الإنتاج الجملية للبلاد التونسية مما  يجعل شبكة الكهرباء تشهد حالة خطيرة وغير مسبوقة من عدم الإستقرار. 
 
وبين أن شبكة نقل الكهرباء التونسية، في ظل عدم التوازن في الإنتاج بين الجهات وعدم إتمام برامج الصيانة التحضيرية للذروة الصيفية لهذه السنة ستشهد بالضرورة أعطابا فنية تحول دون التوزيع المحكم للطاقة المنتجة، مما قد يؤدي  إلى تواتر انقطاعات الكهرباء على مناطق عدة ولفترات طويلة.
 
ودعا الفرع  جميع المسؤولين عن المنشآت والمرافق الحيوية في البلاد إلى إتخاذ كل الإجراءات الإحترازية اللازمة من صيانة وتفقد لجاهزية معدات السلامة، من مولدات إحطياطية وغيرها، تحسبا لأي طارئ يمس من إستمرارية عملية التزود بالكهرباء.
 
 كما حمل  الحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأمور جراء عدم إلتزامها بتعهداتها وإستهتارها بحقوق ودور المهندسين، ودفعها بالوضع إلى التأزم غير مبالية بما قد ينجر عنه من عواقب وخيمة رغم ما توفر لديها من معلومات مؤكدة عن خطورة الوضع، دون أن تحرك ساكنا .
 
كما دعا  كافة العقلاء في الدولة،  لتغليب مصلحة الوطن والتدخل لحلحلة ملف إضراب مهندسي القطاع العام لتجنب تواصل تداعياته  خاصة أمام الحالة الدقيقة والخطيرة التي يمر بها هذا المرفق الرئيسي والحيوي.
  مهندسو الشركة التونسية للكهرباء:حالة خطيرة  تشوب امداد البلاد بالكهرباء
 
 
 
بعد ان اكد عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون ل "الصباح نيوز" ان تونس مهدد بتوقف العديد من المرافق الحيوية على غرار توقف توزيع الماء و امدادات الكهرباء بسبب تواصل اضراب المهندسين منذ اكثر من 3 اشهر، مؤكدا تتوقف محطتان لانتاج الكهرباء تمثلان اكثر من 30 بالمائة من الانتاج الوطني للكهرباء.
اطلق اليوم الأحد 6 جوان  فرع مهندسي الشركة التونسية للكهرباء و الغاز صيحة فزع بعد ما آل اليه الوضع جراء اضراب المهندسين الذي انطلق منذ مطلع أفريل المنقضي ليدخل الشهر الثالث على التوالي .
ووجه  فرع مهندسي الشركة التونسية للكهرباء و الغاز رسالة  إلى المسؤولين بالبلاد والرأي العام  أكد فيها أنه مع تنامي الطلب على الكهرباء، جراء إرتفاع درجات الحرارة المتزامن مع بداية فترات ذروة الاستهلاك فإن هامش السلامة الطاقية الإحتياطية أصبح ضئيلا مما يجعل الشركة  غير قادرة على مجابهة أي طارئ.
 
وأضاف أنه ونظرا لعدم جاهزية ما يفوق 35% من قدرة الإنتاج الجملية للبلاد التونسية مما  يجعل شبكة الكهرباء تشهد حالة خطيرة وغير مسبوقة من عدم الإستقرار. 
 
وبين أن شبكة نقل الكهرباء التونسية، في ظل عدم التوازن في الإنتاج بين الجهات وعدم إتمام برامج الصيانة التحضيرية للذروة الصيفية لهذه السنة ستشهد بالضرورة أعطابا فنية تحول دون التوزيع المحكم للطاقة المنتجة، مما قد يؤدي  إلى تواتر انقطاعات الكهرباء على مناطق عدة ولفترات طويلة.
 
ودعا الفرع  جميع المسؤولين عن المنشآت والمرافق الحيوية في البلاد إلى إتخاذ كل الإجراءات الإحترازية اللازمة من صيانة وتفقد لجاهزية معدات السلامة، من مولدات إحطياطية وغيرها، تحسبا لأي طارئ يمس من إستمرارية عملية التزود بالكهرباء.
 
 كما حمل  الحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأمور جراء عدم إلتزامها بتعهداتها وإستهتارها بحقوق ودور المهندسين، ودفعها بالوضع إلى التأزم غير مبالية بما قد ينجر عنه من عواقب وخيمة رغم ما توفر لديها من معلومات مؤكدة عن خطورة الوضع، دون أن تحرك ساكنا .
 
كما دعا  كافة العقلاء في الدولة،  لتغليب مصلحة الوطن والتدخل لحلحلة ملف إضراب مهندسي القطاع العام لتجنب تواصل تداعياته  خاصة أمام الحالة الدقيقة والخطيرة التي يمر بها هذا المرفق الرئيسي والحيوي.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews