إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عدم احياء عيد الاستقلال ضمن موكب رسمي بالقصر الرئاسي.. الدستوري الحر يندد

أدان الدستوري الحر ما اعتبر أنه تجاهل "الماسك بالسلطة لذكرى استقلال البلاد".
وندد في بلاغ صدر اليوم الثلاثاء، بما اعتبر أنه عدم احترام لنواميس الدولة التي تقتضي إحياء العيد الوطني التونسي ضمن موكب رسمي مهيب بالقصر الرئاسي اعترافا بالجميل لمقاومي ومناضلي معارك التحرير وتكريما لرموز الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم الحبيب بورقيبة.
وهذا نص البلاغ:
 على إثر مرور الذكرى 67 للإستقلال يوم أمس 20 مارس 2023 في ظل غياب مظاهر الإحتفال ودون تنظيم موكب رسمي لإحياء هذه المناسبة العزيزة على قلب الشعب التونسي، 
فإن الحزب الدستوري الحر:
1- يدين تجاهل الماسك بالسلطة لذكرى استقلال البلاد ويندد بعدم احترامه لنواميس الدولة التي تقتضي إحياء العيد الوطني التونسي ضمن موكب رسمي مهيب بالقصر الرئاسي اعترافا بالجميل لمقاومي ومناضلي معارك التحرير وتكريما لرموز الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم الحبيب بورقيبة،
2- يستنكر محاولات الحاكم بأمره المتكررة تحريف تاريخ تونس واستغلال مواعيد الذكريات الوطنية للترويج لأفكاره وبرامجه الهادفة لتدمير المؤسسات وتغيير النموذج السياسي والاجتماعي والاقتصادي التونسي والتي لا تلزم إلا شخصه ولن يكون لها أي مستقبل في تونس،
3- يستهجن تعمد السلطة غير الشرعية فتح المجال أمام اختراق الدولة والمجتمع من قبل التيارات الظلامية الخارجية  التي شرعت في بث الفتنة المذهبية وخلق مناخ من التناحر العقائدي إلى جانب إذكاء النعرات الجهوية والقبلية وتمكين العصابات العابرة للقارات التي تسعى إلى تشتيت الشعب وحثه على الانضمام لكيانات اجنبية تقدم نفسها في شكل دولة في طور  التأسيس من التغلغل خلسة داخل تونس عبر انتداب أشخاص لتنفيذ مخططها الاستيطاني وإيصالهم إلى مواقع القرار بالمؤسسات السيادية ويدعو الأجهزة المكلفة بالمحافظة على الأمن القومي للتصدي لهذه المخاطر المحدقة ومنع تقسيم الشعب وضرب الوحدة الوطنية ، 
4- يؤكد أنه سيتخذ الخطوات التصعيدية الضرورية لدحر قوى الظلام واحباط مخطط الإستعمار وتقسيم الدولة وتقويض أسسها مستندا على شرعيته التاريخية ومشروعيته الميدانية والنضالية والانتخابية المتواصلة وسيواجه بكل استبسال اعتداءات الحاكم التسلطي الفاقد للشرعية والمشروعية والمستند إلى قوة الاجهزة الصلبة وأسلوب الترويع والتهديد للبقاء في الكرسي دون احترام مقتضيات الديمقراطية والإرادة الشعبية ، ويهيب بالتونسيات والتونسيين للانخراط في ثورة التنوير لوضع حد لهذه الإنتهاكات المفضوحة وتخليص الوطن من براثن منظومة ربيع الخراب والدمار بكل شقوقها وواجهاتها والانطلاق في إصلاح ما أفسده حكام العشرية السوداء المنقضية.
عدم احياء عيد الاستقلال ضمن موكب رسمي بالقصر الرئاسي.. الدستوري الحر يندد
أدان الدستوري الحر ما اعتبر أنه تجاهل "الماسك بالسلطة لذكرى استقلال البلاد".
وندد في بلاغ صدر اليوم الثلاثاء، بما اعتبر أنه عدم احترام لنواميس الدولة التي تقتضي إحياء العيد الوطني التونسي ضمن موكب رسمي مهيب بالقصر الرئاسي اعترافا بالجميل لمقاومي ومناضلي معارك التحرير وتكريما لرموز الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم الحبيب بورقيبة.
وهذا نص البلاغ:
 على إثر مرور الذكرى 67 للإستقلال يوم أمس 20 مارس 2023 في ظل غياب مظاهر الإحتفال ودون تنظيم موكب رسمي لإحياء هذه المناسبة العزيزة على قلب الشعب التونسي، 
فإن الحزب الدستوري الحر:
1- يدين تجاهل الماسك بالسلطة لذكرى استقلال البلاد ويندد بعدم احترامه لنواميس الدولة التي تقتضي إحياء العيد الوطني التونسي ضمن موكب رسمي مهيب بالقصر الرئاسي اعترافا بالجميل لمقاومي ومناضلي معارك التحرير وتكريما لرموز الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم الحبيب بورقيبة،
2- يستنكر محاولات الحاكم بأمره المتكررة تحريف تاريخ تونس واستغلال مواعيد الذكريات الوطنية للترويج لأفكاره وبرامجه الهادفة لتدمير المؤسسات وتغيير النموذج السياسي والاجتماعي والاقتصادي التونسي والتي لا تلزم إلا شخصه ولن يكون لها أي مستقبل في تونس،
3- يستهجن تعمد السلطة غير الشرعية فتح المجال أمام اختراق الدولة والمجتمع من قبل التيارات الظلامية الخارجية  التي شرعت في بث الفتنة المذهبية وخلق مناخ من التناحر العقائدي إلى جانب إذكاء النعرات الجهوية والقبلية وتمكين العصابات العابرة للقارات التي تسعى إلى تشتيت الشعب وحثه على الانضمام لكيانات اجنبية تقدم نفسها في شكل دولة في طور  التأسيس من التغلغل خلسة داخل تونس عبر انتداب أشخاص لتنفيذ مخططها الاستيطاني وإيصالهم إلى مواقع القرار بالمؤسسات السيادية ويدعو الأجهزة المكلفة بالمحافظة على الأمن القومي للتصدي لهذه المخاطر المحدقة ومنع تقسيم الشعب وضرب الوحدة الوطنية ، 
4- يؤكد أنه سيتخذ الخطوات التصعيدية الضرورية لدحر قوى الظلام واحباط مخطط الإستعمار وتقسيم الدولة وتقويض أسسها مستندا على شرعيته التاريخية ومشروعيته الميدانية والنضالية والانتخابية المتواصلة وسيواجه بكل استبسال اعتداءات الحاكم التسلطي الفاقد للشرعية والمشروعية والمستند إلى قوة الاجهزة الصلبة وأسلوب الترويع والتهديد للبقاء في الكرسي دون احترام مقتضيات الديمقراطية والإرادة الشعبية ، ويهيب بالتونسيات والتونسيين للانخراط في ثورة التنوير لوضع حد لهذه الإنتهاكات المفضوحة وتخليص الوطن من براثن منظومة ربيع الخراب والدمار بكل شقوقها وواجهاتها والانطلاق في إصلاح ما أفسده حكام العشرية السوداء المنقضية.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews