إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بدرالدين قمودي: البرلمان الجديد سيقطع مع الصورة القاتمة التي ظلت راسخة في ذاكرة وأذهان التونسيين

قال النائب عن حركة الشعب بدرالدين قمودي ان البرلمان الجديد سيعطي صورة مغايرة تماما لمجلس نواب الشعب وسيقطع تماما مع الصورة القاتمة التي ظلت راسخة في ذاكرة وأذهان التونسيين عن برلمانات ما بعد 2011، والتي كانت سببا لترذيل العمل البرلماني والمشهد السياسي في تونس بشكل عام.  

وأضاف قمودي في حوار ادلى به لـ"الصباح" ينشر غدا ان المشاهد والصور القاتمة والسلبية لن تتكرر مطلقا لا بل سيتجاوز هذا البرلمان في أدواره ومهامه العديدة ويتعداها إلى محي وإزالة تلك الصورة القاتمة والسوداوية التي شوهت العمل والمناخ العام لمجلس نواب الشعب، كأحد التحديات المطروحة أمامه. متابعا " سنعمل على أن يكون هذا المجلس أحد أسس الدولة الديمقراطية الاجتماعية الراعية لمصالح شعبها مما يستوجب إقامة دولة القانون والحوكمة الرشيدة في سياق مشروع وطني سيادي يعيد لمؤسسات الدولة هيبتها وقيمتها الاعتبارية ويعيد ترتيب أولوياتنا لتكون استحقاقات التونسيين الاقتصادية والاجتماعية في طليعة أهدافنا ومحورا جوهريا لمشروعنا الوطني."

وأشار بدرالدين قمودي الى ان عدة عوامل ومعطيات تجعله على يقين وثقة في جل أعضاء البرلمان الجديد بأن ينأوا بأنفسهم وبالمؤسسة التشريعية عن السقوط في مثل تلك المهازل الصادمة والتي ألفها التونسيون عن قبة باردو في العشرية الماضية، لعل أبرزها أن النواب المنتخبين يتقاطعون تقريبا عند الإيمان بمطالب 25 جويلية وهم منخرطون بشكل أو بآخر في المسار الإصلاحي الذي تتطلبه الدولة والمرحلة. إضافة إلى يقين الجميع بأنهم مقبلون على تحديات ترتقي لتكون مصيرية.

نزيهة الغضباني

 
 
بدرالدين قمودي: البرلمان الجديد سيقطع مع الصورة القاتمة التي ظلت راسخة في ذاكرة وأذهان التونسيين

قال النائب عن حركة الشعب بدرالدين قمودي ان البرلمان الجديد سيعطي صورة مغايرة تماما لمجلس نواب الشعب وسيقطع تماما مع الصورة القاتمة التي ظلت راسخة في ذاكرة وأذهان التونسيين عن برلمانات ما بعد 2011، والتي كانت سببا لترذيل العمل البرلماني والمشهد السياسي في تونس بشكل عام.  

وأضاف قمودي في حوار ادلى به لـ"الصباح" ينشر غدا ان المشاهد والصور القاتمة والسلبية لن تتكرر مطلقا لا بل سيتجاوز هذا البرلمان في أدواره ومهامه العديدة ويتعداها إلى محي وإزالة تلك الصورة القاتمة والسوداوية التي شوهت العمل والمناخ العام لمجلس نواب الشعب، كأحد التحديات المطروحة أمامه. متابعا " سنعمل على أن يكون هذا المجلس أحد أسس الدولة الديمقراطية الاجتماعية الراعية لمصالح شعبها مما يستوجب إقامة دولة القانون والحوكمة الرشيدة في سياق مشروع وطني سيادي يعيد لمؤسسات الدولة هيبتها وقيمتها الاعتبارية ويعيد ترتيب أولوياتنا لتكون استحقاقات التونسيين الاقتصادية والاجتماعية في طليعة أهدافنا ومحورا جوهريا لمشروعنا الوطني."

وأشار بدرالدين قمودي الى ان عدة عوامل ومعطيات تجعله على يقين وثقة في جل أعضاء البرلمان الجديد بأن ينأوا بأنفسهم وبالمؤسسة التشريعية عن السقوط في مثل تلك المهازل الصادمة والتي ألفها التونسيون عن قبة باردو في العشرية الماضية، لعل أبرزها أن النواب المنتخبين يتقاطعون تقريبا عند الإيمان بمطالب 25 جويلية وهم منخرطون بشكل أو بآخر في المسار الإصلاحي الذي تتطلبه الدولة والمرحلة. إضافة إلى يقين الجميع بأنهم مقبلون على تحديات ترتقي لتكون مصيرية.

نزيهة الغضباني

 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews