-عندما يضرب اتحاد الشغل يضرب جميع التونسيين ولن نشارك في مسيرة جبهة الخلاص
قال حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال، اليوم الثلاثاء، أن تنسيقية الأحزاب الأربعة العمال والتيار الديمقراطي والقطب والتكتل من أجل العمل والحريات تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للتصدي للهجوم على الحريات والذي مس في الفترة الأخيرة سياسيين ونقابيين ومحتجين ونشطاء واعلاميين.
وأكد الهمامي أنه من الضروري التوجه إلى القوى الديمقراطية وخاصة قوى المجتمع المدني لتشكيل لجنة وطنية للدفاع عن الحقوق والحريات وافشال ما اعتبر أنه هجوم أصبح يستهدف الجميع "واذا لن يتم التصدي له سيأتي على الأخضر واليابس".
وأضاف قائلا "تمكنت من الإطلاع على ما نشر من محاضر تخص الموقوفين وتحدثت مع محامي الدفاع، وماهو موجود يختلف عن ما يقوله رئيس الجمهورية".
وذكر أن اللجنة الوطنية يجب أن تدافع عن الجميع دون اعتبارات ذات طابع ايديلوجي أو سياسي.
وقال "نحن مع المحاسبة لكن مع قيس سعيد كلمة حق أريد بها باطل".
وتساءل عن مصير التحقيقات مع ملف 25 في اشارة إلى 25 شخصية اتهمت سابقا بمحاولة التخطيط للاطاحة برئيس الجمهورية.
وبخصوص المسيرة التي ينظمها الاتحاد العام التونسي للشغل أعلن الهمامي مشاركة تنسيقية الأحزاب الأربعة فيها وعدم مشاركتهم في مسيرة جبهة الخلاص يوم الأحد.
وتابع بالقول "المنظمة الشغيلة ليست لفلان او فلتان هي لجميع الشغالين، وهي منظمة فرحات حشاد وهي مستهدفة حاليا ليس لأسباب داخلية تهمها بل مستهدفة كمنظمة وكجسم يدافع عن الشغالين لضربها ووضع حد لدورها السياسي الوطني رغم انه حق من حقوقها ولتمرير الاجراءات المدمرة لقوت التونسيين ولتمرير لسياسات الخارجية المتعلقة بالتبعية، لكننا سندافع عن الاتحاد بدمنا وأظافرنا واسناننا، وعندما يضرب اتحاد الشغل يضرب جميع التونسيين".
وأفاد أن تنسيقية الأحزاب الأربعة ستشارك في مسيرة السبت كمواطنين سنشارك فمساندين للمنظمة، وليكون الجميع في وضع مستميت للدفاع عن الحريات، ولأنها مسيرة جامعة وواضحة تتماشى وأهداف التنسيقية وتوجهاتها.
درصاف اللموشي
-عندما يضرب اتحاد الشغل يضرب جميع التونسيين ولن نشارك في مسيرة جبهة الخلاص
قال حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال، اليوم الثلاثاء، أن تنسيقية الأحزاب الأربعة العمال والتيار الديمقراطي والقطب والتكتل من أجل العمل والحريات تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للتصدي للهجوم على الحريات والذي مس في الفترة الأخيرة سياسيين ونقابيين ومحتجين ونشطاء واعلاميين.
وأكد الهمامي أنه من الضروري التوجه إلى القوى الديمقراطية وخاصة قوى المجتمع المدني لتشكيل لجنة وطنية للدفاع عن الحقوق والحريات وافشال ما اعتبر أنه هجوم أصبح يستهدف الجميع "واذا لن يتم التصدي له سيأتي على الأخضر واليابس".
وأضاف قائلا "تمكنت من الإطلاع على ما نشر من محاضر تخص الموقوفين وتحدثت مع محامي الدفاع، وماهو موجود يختلف عن ما يقوله رئيس الجمهورية".
وذكر أن اللجنة الوطنية يجب أن تدافع عن الجميع دون اعتبارات ذات طابع ايديلوجي أو سياسي.
وقال "نحن مع المحاسبة لكن مع قيس سعيد كلمة حق أريد بها باطل".
وتساءل عن مصير التحقيقات مع ملف 25 في اشارة إلى 25 شخصية اتهمت سابقا بمحاولة التخطيط للاطاحة برئيس الجمهورية.
وبخصوص المسيرة التي ينظمها الاتحاد العام التونسي للشغل أعلن الهمامي مشاركة تنسيقية الأحزاب الأربعة فيها وعدم مشاركتهم في مسيرة جبهة الخلاص يوم الأحد.
وتابع بالقول "المنظمة الشغيلة ليست لفلان او فلتان هي لجميع الشغالين، وهي منظمة فرحات حشاد وهي مستهدفة حاليا ليس لأسباب داخلية تهمها بل مستهدفة كمنظمة وكجسم يدافع عن الشغالين لضربها ووضع حد لدورها السياسي الوطني رغم انه حق من حقوقها ولتمرير الاجراءات المدمرة لقوت التونسيين ولتمرير لسياسات الخارجية المتعلقة بالتبعية، لكننا سندافع عن الاتحاد بدمنا وأظافرنا واسناننا، وعندما يضرب اتحاد الشغل يضرب جميع التونسيين".
وأفاد أن تنسيقية الأحزاب الأربعة ستشارك في مسيرة السبت كمواطنين سنشارك فمساندين للمنظمة، وليكون الجميع في وضع مستميت للدفاع عن الحريات، ولأنها مسيرة جامعة وواضحة تتماشى وأهداف التنسيقية وتوجهاتها.
