إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

هشام العجبوني لـ"الصباح نيوز": المنظومة فشلت فحاولت استعادة نوع من الشعبية "بحرب وهمية على الفساد وتهم التآمر"

قال هشام العجبوني القيادي في حزب التيار الديمقراطي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص الايقافات الأخيرة والتي شملت عديد الوجوه السياسية والقضائية والاعلامية ومن بينها الأمين العام السابق للحزب غازي الشواشي إن هناك مسارا واضح لاستهداف أي صوت معارض.

سنواصل التصدي للمنظومة 

الحالية بهذه الطرق

وذكر أن المرسوم عدد 54 لسنة 2022 مؤرخ في 13 سبتمبر 2022 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال

قد تم اصداره في وقت شهدت فيه تونس مشاكل اقتصادية واجتتماعية، وكان الهدف منها اسكات المعارضة، وعلى خلفية أن  المنظومة عاجزة عن التغيير وعن ايقاف هذه المشاكل، واحداث انجازات واضحة.

وقال العجوبي "المنظومة الحالية فشلت بشكل واضح، وفشلها جاء اثر نتائح الانتخابات التشريعية التي قاطعها التونسيون، وكان عليها حينها استعادة نوع من الشعبية وإطلاق حرب وهمية على الفساد واطلاق تهم التآمر على أمن الدولة".

وفي سياق متصل، أفاد بأن الايقافات الأخيرة لم تشذ عن ما اتبعته الأنظمة الاستبدادية وحتى نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وفق قوله.

وبخصوص التحركات القادمة للتيار الديمقراطي، باعتباره طرفا في المعارضة، ذكر أنه سيواصل التصدي للمنظومة الحالية سواء في اطار حزبي أو مع تنسيقية الرباعي التي تضم التيار الديمقراطي والعمال والقطب والتكتل من أجل العمل والحريات، وربما مع قوى مدنية وسياسية، على أن التصدّي سيكون بالطرق السلمية والقانونية.

أسباب عدم التقارب مع جبهة الخلاص 

لا تزال قائمة حتى بعد الإيقافات الأخيرة

 

وجدّد رفض حزبه التقارب مع جبهة الخلاص حتى بعد الايقافات الأخيرة، مشيرا إلى أن أسباب عدم التقارب لا تزال قائمة إلى الآن، ومن بينها ضرورة اعتراف حركة النهضة بالأخطاء التي ارتكبتها في العشرية السابقة، وانسحاب ما أسماها وجوه الفشل على غرار رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي معتبرا أن خياراته التي وصفها بـ"الفاسدة" هي التي مهدت إلى ما أسماه "انقلاب 25 جويلية".

وتابع بالقول "لا يمكننا أن ننسى كل هذا الفشل ونضع أيدينا مع من كان سببا بارزا في الفشل".

درصاف اللموشي

هشام العجبوني لـ"الصباح نيوز": المنظومة فشلت فحاولت  استعادة نوع من الشعبية "بحرب وهمية على الفساد وتهم التآمر"

قال هشام العجبوني القيادي في حزب التيار الديمقراطي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص الايقافات الأخيرة والتي شملت عديد الوجوه السياسية والقضائية والاعلامية ومن بينها الأمين العام السابق للحزب غازي الشواشي إن هناك مسارا واضح لاستهداف أي صوت معارض.

سنواصل التصدي للمنظومة 

الحالية بهذه الطرق

وذكر أن المرسوم عدد 54 لسنة 2022 مؤرخ في 13 سبتمبر 2022 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال

قد تم اصداره في وقت شهدت فيه تونس مشاكل اقتصادية واجتتماعية، وكان الهدف منها اسكات المعارضة، وعلى خلفية أن  المنظومة عاجزة عن التغيير وعن ايقاف هذه المشاكل، واحداث انجازات واضحة.

وقال العجوبي "المنظومة الحالية فشلت بشكل واضح، وفشلها جاء اثر نتائح الانتخابات التشريعية التي قاطعها التونسيون، وكان عليها حينها استعادة نوع من الشعبية وإطلاق حرب وهمية على الفساد واطلاق تهم التآمر على أمن الدولة".

وفي سياق متصل، أفاد بأن الايقافات الأخيرة لم تشذ عن ما اتبعته الأنظمة الاستبدادية وحتى نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وفق قوله.

وبخصوص التحركات القادمة للتيار الديمقراطي، باعتباره طرفا في المعارضة، ذكر أنه سيواصل التصدي للمنظومة الحالية سواء في اطار حزبي أو مع تنسيقية الرباعي التي تضم التيار الديمقراطي والعمال والقطب والتكتل من أجل العمل والحريات، وربما مع قوى مدنية وسياسية، على أن التصدّي سيكون بالطرق السلمية والقانونية.

أسباب عدم التقارب مع جبهة الخلاص 

لا تزال قائمة حتى بعد الإيقافات الأخيرة

 

وجدّد رفض حزبه التقارب مع جبهة الخلاص حتى بعد الايقافات الأخيرة، مشيرا إلى أن أسباب عدم التقارب لا تزال قائمة إلى الآن، ومن بينها ضرورة اعتراف حركة النهضة بالأخطاء التي ارتكبتها في العشرية السابقة، وانسحاب ما أسماها وجوه الفشل على غرار رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي معتبرا أن خياراته التي وصفها بـ"الفاسدة" هي التي مهدت إلى ما أسماه "انقلاب 25 جويلية".

وتابع بالقول "لا يمكننا أن ننسى كل هذا الفشل ونضع أيدينا مع من كان سببا بارزا في الفشل".

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews