إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سامي الطاهري لـ"الصباح نيوز": توجد رغبة من المعارضة بأن يكون الاتحاد قاطرة التحرك لوقف مسار الانهيار الاقتصادي والسياسي.. ولكن

 

قال الناطق الرسمي للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في حديث ل"الصباح نيوز" أن هناك رغبة من بعض الأطراف في المعارضة بأن يكون الاتحاد هو قاطرة التحرك لوقف مسار الانهيار الاقتصادي والسياسي الموجود في البلاد.

وأضاف قائلا "الأكيد هناك رغبة من بعض الأطراف في المعارضة بأن يكون الاتحاد هو قاطرة التحرك لوقف مسار الانهيار الاقتصادي والسياسي الموجود في البلاد وهو أمر مستمد من مشروعية لدى الاتحاد الذي كان قاطرة لإنقاذ تونس.. لكن نحن عبرنا في كثير في المرات على أن قرار المنظمة مستقل وأن نحدد موقفنا وآلياتنا ووسائلنا للتصدي لهذا الانحدار الذي تعيش فيه تونس منذ 25 جويلية وفق إرادة هياكلنا وقواعدنا".

وأكد قائلا "ففكرة أن نظل على نفس المسافة من الجميع فيها جانب صحيح.. لكن في وضع الأزمة في تونس لا يمكن أن نكون محايدين.. في لحظة معينة لا بد أن نتجاوز هذا الوضع وهذا لا يعني لا تذيل للمعارضة ولا توظيف للاتحاد بقدر بأنه إذا كانت هناك التقاءات على انقاذ تونس ولكن في نفس الوقت على نقد ذاتي خاصة وأن في هذه المعارضة هناك من كان يحكم ومسؤول عما وصلنا اليه".

وأردف قائلا "ما فعله مسار 25 جويلية أنه أضاف أزمة للأزمات المتتالية التي تعاني فيها تونس منذ 2011 الى الآن.. هم كذلك يجب أن يراجعوا أنفسهم وأن يواجهوا الشعب بحقيقتهم ومن أجرموا في العشرية السابقة فالإرهاب ولد في ظل حكومة الترويكا وظل حكومة النداء والنهضة والانهيار الاقتصادي ولد في نفس هاته الفترة والفساد واستشراؤه وتفكك أجهزة الدولة.. وكان 25 جويلية هو الذي أضاف على هذه الحقبة بوتيرة أسرع.. لكنهم هم الذين يتحملوا المسؤولية وعليهم أن يواجهوا الشعب ويراجعوه لأن ال 90 في المائة الذين لم ينتخبوا لا يعني أنهم مع المعارضة بل هم ضد الكل لأن الكل مساهم في هذه الحقبة."

 نزار مقني 

سامي الطاهري لـ"الصباح نيوز": توجد رغبة من المعارضة بأن يكون الاتحاد  قاطرة التحرك لوقف مسار الانهيار الاقتصادي والسياسي.. ولكن

 

قال الناطق الرسمي للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في حديث ل"الصباح نيوز" أن هناك رغبة من بعض الأطراف في المعارضة بأن يكون الاتحاد هو قاطرة التحرك لوقف مسار الانهيار الاقتصادي والسياسي الموجود في البلاد.

وأضاف قائلا "الأكيد هناك رغبة من بعض الأطراف في المعارضة بأن يكون الاتحاد هو قاطرة التحرك لوقف مسار الانهيار الاقتصادي والسياسي الموجود في البلاد وهو أمر مستمد من مشروعية لدى الاتحاد الذي كان قاطرة لإنقاذ تونس.. لكن نحن عبرنا في كثير في المرات على أن قرار المنظمة مستقل وأن نحدد موقفنا وآلياتنا ووسائلنا للتصدي لهذا الانحدار الذي تعيش فيه تونس منذ 25 جويلية وفق إرادة هياكلنا وقواعدنا".

وأكد قائلا "ففكرة أن نظل على نفس المسافة من الجميع فيها جانب صحيح.. لكن في وضع الأزمة في تونس لا يمكن أن نكون محايدين.. في لحظة معينة لا بد أن نتجاوز هذا الوضع وهذا لا يعني لا تذيل للمعارضة ولا توظيف للاتحاد بقدر بأنه إذا كانت هناك التقاءات على انقاذ تونس ولكن في نفس الوقت على نقد ذاتي خاصة وأن في هذه المعارضة هناك من كان يحكم ومسؤول عما وصلنا اليه".

وأردف قائلا "ما فعله مسار 25 جويلية أنه أضاف أزمة للأزمات المتتالية التي تعاني فيها تونس منذ 2011 الى الآن.. هم كذلك يجب أن يراجعوا أنفسهم وأن يواجهوا الشعب بحقيقتهم ومن أجرموا في العشرية السابقة فالإرهاب ولد في ظل حكومة الترويكا وظل حكومة النداء والنهضة والانهيار الاقتصادي ولد في نفس هاته الفترة والفساد واستشراؤه وتفكك أجهزة الدولة.. وكان 25 جويلية هو الذي أضاف على هذه الحقبة بوتيرة أسرع.. لكنهم هم الذين يتحملوا المسؤولية وعليهم أن يواجهوا الشعب ويراجعوه لأن ال 90 في المائة الذين لم ينتخبوا لا يعني أنهم مع المعارضة بل هم ضد الكل لأن الكل مساهم في هذه الحقبة."

 نزار مقني 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews