إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

صلاح الداودي: تحويل مبادرة "لينتصر الشعب" إلى حزب سياسي رهين قرار الكتلة النيابية

قال صلاح الدين الداودي، عضو مبادرة "لينتصر الشعب"،في تصريح لـ"الصباح" أن مبادرة لينتصر الشعب  انطلقت عمليا في التحضير للمرحلة القادمة من الناحية التشريعية موضحا في نفس الإطار بالقول: "صحيح أن لمبادرة لينتصر الشعب حاليا كتلة في مجلس نواب الشعب الجديد تتركب من 42 نائبا ممن تم الاتفاق معهم وأبدوا موافقة على الانضمام لكتلتنا. والرقم قابل للارتفاع مثلما هو قابل للنقصان باعتبار أن الحوار والنقاش مع نواب في نفس السياق لا يزال قائما".

وفيما يتعلق بمدى محافظة مبادرة "لينتصر الشعب" على صبغتها وشكلها التنظيمي الحالي أو تحولها إلى حزب سياسي. أفاد الداودي أن الحسم في ذلك مسألة مطروحة في أوساط المبادرة. وتم الاتفاق على ترك الأمر إلى نوابها في البرلمان بعد تحديد العدد النهائي للكتلة البرلمانية التي ستضم نواب مستقلين يتقاطعون مع أبناء المبادرة حول المبادئ التي تقوم عليها، باعتبار أنه ومثلما أسلفت الذكر لا يزال النقاش والحوار قائم مع عدد من النواب للانضمام لهذه الكتلة. موضحا أن هذه الكتلة هي الجهة التي ستطرح المسالة للنقاش. وأضاف قائلا: "صحيح أن لنا كتلة تتكون من العشرات وهم من سيقررون إما المحافظة على بقاء المبادرة في شكلها الحالي، وكذا الشأن بالنسبة للكتلة البرلمانية بان يحافظ أعضاؤها على استقلاليتهم السياسية والاكتفاء بالعمل وفق ميثاق، أو اتخاذهم قرار تكوين جسم سياسي. وأعضاء المبادرة سيقبلون بما يمكن أن تقرره الكتلة النيابية في هذا الأمر".

وشدد صلاح الدين الداودي على أهمية تمسك مبادرته بما نص عليه الميثاق المكون لها من مسائل تصب في خانة تكريس جملة من الإصلاحات الشاملة للدولة وعودة مؤسسات الدولة للعمل بعد الخروج من المرحلة الاستثنائية بما يساهم في وضع حد "للعبث" الذي ساهم في تردي الوضعية الاقتصادية وضاعف الأزمة الاجتماعية وعكر المناخ العام للدولة.

نزيهة الغضباني

 
 
صلاح الداودي: تحويل مبادرة "لينتصر الشعب" إلى حزب سياسي رهين قرار الكتلة النيابية

قال صلاح الدين الداودي، عضو مبادرة "لينتصر الشعب"،في تصريح لـ"الصباح" أن مبادرة لينتصر الشعب  انطلقت عمليا في التحضير للمرحلة القادمة من الناحية التشريعية موضحا في نفس الإطار بالقول: "صحيح أن لمبادرة لينتصر الشعب حاليا كتلة في مجلس نواب الشعب الجديد تتركب من 42 نائبا ممن تم الاتفاق معهم وأبدوا موافقة على الانضمام لكتلتنا. والرقم قابل للارتفاع مثلما هو قابل للنقصان باعتبار أن الحوار والنقاش مع نواب في نفس السياق لا يزال قائما".

وفيما يتعلق بمدى محافظة مبادرة "لينتصر الشعب" على صبغتها وشكلها التنظيمي الحالي أو تحولها إلى حزب سياسي. أفاد الداودي أن الحسم في ذلك مسألة مطروحة في أوساط المبادرة. وتم الاتفاق على ترك الأمر إلى نوابها في البرلمان بعد تحديد العدد النهائي للكتلة البرلمانية التي ستضم نواب مستقلين يتقاطعون مع أبناء المبادرة حول المبادئ التي تقوم عليها، باعتبار أنه ومثلما أسلفت الذكر لا يزال النقاش والحوار قائم مع عدد من النواب للانضمام لهذه الكتلة. موضحا أن هذه الكتلة هي الجهة التي ستطرح المسالة للنقاش. وأضاف قائلا: "صحيح أن لنا كتلة تتكون من العشرات وهم من سيقررون إما المحافظة على بقاء المبادرة في شكلها الحالي، وكذا الشأن بالنسبة للكتلة البرلمانية بان يحافظ أعضاؤها على استقلاليتهم السياسية والاكتفاء بالعمل وفق ميثاق، أو اتخاذهم قرار تكوين جسم سياسي. وأعضاء المبادرة سيقبلون بما يمكن أن تقرره الكتلة النيابية في هذا الأمر".

وشدد صلاح الدين الداودي على أهمية تمسك مبادرته بما نص عليه الميثاق المكون لها من مسائل تصب في خانة تكريس جملة من الإصلاحات الشاملة للدولة وعودة مؤسسات الدولة للعمل بعد الخروج من المرحلة الاستثنائية بما يساهم في وضع حد "للعبث" الذي ساهم في تردي الوضعية الاقتصادية وضاعف الأزمة الاجتماعية وعكر المناخ العام للدولة.

نزيهة الغضباني

 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews