دون الأمين العام للحزب الجمهورية عصام الشابي تدوينة على صفحته الرسمية بالفايس بوك حذر فيها من الانقسامات وسهولة الحديث عن الانقلابات إلى ان وصلت هذه الانقسامات في صفوف قيادات عسكرية متقاعد.
وجاء في التدوينة ما يلي:
بعد " الأميرال" العكروت ،ها هي مجموعة من العسكريين " المتقاعدين" ، بقيادة أمير اللواء محمد المؤدب، تدخل على الخط باستعمال صفتهم العسكرية و توجه نداء الى رئيس الجمهورية لانقاذ البلاد .
بدأنا نقترب من المحظور و اللعب بالنار.
فالانقاسامات بدأت تتسرب الى "المتقاعدين" من الجيش الذين باتوا على ،غرار غيرهم من التونسيين، يمارسون هواية الاصطفاف السياسي و هم يدّعون العمل على انقاذ البلاد.
هذه التحركات لم تأت من فراغ ، بل هي نتيجة طبيعية لاستسهال الحديث عن الانقلابات و الدعوة الى إقحام المؤسسة العسكرية في حسم الخلافات و لتنازع الصلاحيات حول المؤسسة الامنية و التأويل الخاطئ للفصل 80 من الدستور...
إما ان نقف جميعا في وجه هذا المنزلق الخطير و ندعو هؤلاء و غيرهم ممن يعتزمون دخول غمار السياسة الى التخلي عن صفاتهم و رتبهم و المشاركة في الحياة السياسية كمواطنين لا كفيالق عسكرية ،حتى و ان كانوا متقاعدين، و إلا فإننا سنحفر قبر الديمقراطية بأيدينا.
دون الأمين العام للحزب الجمهورية عصام الشابي تدوينة على صفحته الرسمية بالفايس بوك حذر فيها من الانقسامات وسهولة الحديث عن الانقلابات إلى ان وصلت هذه الانقسامات في صفوف قيادات عسكرية متقاعد.
وجاء في التدوينة ما يلي:
بعد " الأميرال" العكروت ،ها هي مجموعة من العسكريين " المتقاعدين" ، بقيادة أمير اللواء محمد المؤدب، تدخل على الخط باستعمال صفتهم العسكرية و توجه نداء الى رئيس الجمهورية لانقاذ البلاد .
بدأنا نقترب من المحظور و اللعب بالنار.
فالانقاسامات بدأت تتسرب الى "المتقاعدين" من الجيش الذين باتوا على ،غرار غيرهم من التونسيين، يمارسون هواية الاصطفاف السياسي و هم يدّعون العمل على انقاذ البلاد.
هذه التحركات لم تأت من فراغ ، بل هي نتيجة طبيعية لاستسهال الحديث عن الانقلابات و الدعوة الى إقحام المؤسسة العسكرية في حسم الخلافات و لتنازع الصلاحيات حول المؤسسة الامنية و التأويل الخاطئ للفصل 80 من الدستور...
إما ان نقف جميعا في وجه هذا المنزلق الخطير و ندعو هؤلاء و غيرهم ممن يعتزمون دخول غمار السياسة الى التخلي عن صفاتهم و رتبهم و المشاركة في الحياة السياسية كمواطنين لا كفيالق عسكرية ،حتى و ان كانوا متقاعدين، و إلا فإننا سنحفر قبر الديمقراطية بأيدينا.