إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

طفلة تختفي في ظروف غامضة من امام معهدها، و "تلميذتان من المدرسة نفسها"  في قفص الاتهام؟!  

تعيش ولاية جندوبة حالة من الصدمة بعد اختفاء طفلة عمرها 15 عاما من امام المعهد دون التوصل الى حدود كتابة هذه الاسطر الى اي معلومة عن الفتاة التي يعيش والداها حيرة و حزنا كبيرين .

وتتمثل تفاصيل الحادثة وفق ما تحصلت عليه "الصباح نيوز" من معطيات في أن مدينة جندوبة  شهدت  يوم 17ماي 2021 حادثة مسترابة تتمثل في اختفاء التلميذة أ. السلطاني البالغة من العمر 15عاما من أمام المعهد قبل التحاقها بقاعة الدرس في حدود  الساعة 8و عشر دقائق بعد أن لاحظ بعض الشهود أنها لم تلتحق بزميلاته .

‏‎و تفيد بعض الحيثيات ان الطفلة أ. السلطاني توجهت نحو المعهد و بعد دخولها  قررت المغادرة  في ظرف 10 دقائق بعد أن تحاورت مع صديقتين لها اصطحبتاها بالقرب من المعهد في وضع وصفه بقية زملاءها بالغريب وفي غياب تام للرقابة من قبل القيمين و المسؤولين بالمعهد.

 و بعد غيابها لمدة يوم كامل تقدمت عائلة الفتاة المختفية  بشكاية على الساعة الخامسة مساء بعد أن اكتشف شقيقها أنها اختفت منذ الصباح وأنها تغيبت عن مقاعد الدراسة طوال يوم كامل و هو أمر غير معتاد مما تسبب لعائلتها في حالة هستيريا و خوف.

و بالرغم من غرابة الحادثة يعتبر اهالي الفتاة ان السلطات الامنية لم تعط الحادثة الاهمية اللازمة من قبل مركز الأمن بالجهة و الذي لم يعمل بالجدية المطلوبة على إيجاد الفتاة المختفية منذ الايام الاولى لاختفائها حسب رواية العائلة.

و في ذات السياق لم يتم سماعهم في محضر رسمي، كما لم تاخذ السلطات الامنية منذ البداية  شكاية و شهادة الشهود بالجدية المطلوبة بحسب اتهامات عائلة الطفلة ،

هذا و يفيد بعض اقرباء الطفلة ان  لم يتم اعلام القضاء الا بعد مرور عشرة أيام بعد أن قام محامي العائلة و مندوب حماية الطفولة بالجهة بالتقدم بشكاية لوكيل الجمهورية الذي تفاجئ بما يراه عائلة الضحية  تماطل فرقة البحث بالمركز الشرطة العدلية و عدم إعلامه بالأمر و شبه غياب ملف القضية مما تطلب إعادة فتح الملف و إستدعاء والدي الفتاة المختطفة لسماعهم.

 وامام تاخر تدخل السلطات الامنية في عملية البحث عن الطفلة وقع اللجوء لوكيل الجمهورية و مندوبية الطفولة و هو ما يثير العديد من التساؤلات حول ملف القضية و خفاياه و إلى اليوم لم يتم العثور على الفتاة مما يجعل الأمر مسترابا و فقدان العائلة الامل في رجوع ابنتهم...

و تفيد بعض المعلومات غير المؤكدة من بعض المصادر بالجهة ان الفتاة المختفية اكتشفت ان تلميذتين من ذات المعهد (هما من اصطحبتاها الى خارج المعهد) متورطتان في شبكة مشبوهة لاستغلال الفتيات في قضايا دعارة و مقاطع فيديو اباحية.

لكن كل هذه المعلومات تبقى اولية و ستتابع "الصباح نيوز" اطوار هذه القضية و حيثياتها مع السلط الرسمية بالجهة للتاكد من مدى صحة اقوال عائلة الضحية الذي يعتبرون ان السلطات الامنية مقصرة و تاخرت في ايجاد الفتاة.

هذا وستتابع " الصباح نيوز"  القضية وستوافيكم بمعطيات  اخرى وتوضيحات من قبل السلط الأمنية وجميع المتدخلين في الموضوع في ولاية جندوبة.

مبروكة خذير

طفلة تختفي في ظروف غامضة من امام معهدها، و "تلميذتان من المدرسة نفسها"  في قفص الاتهام؟!   

تعيش ولاية جندوبة حالة من الصدمة بعد اختفاء طفلة عمرها 15 عاما من امام المعهد دون التوصل الى حدود كتابة هذه الاسطر الى اي معلومة عن الفتاة التي يعيش والداها حيرة و حزنا كبيرين .

وتتمثل تفاصيل الحادثة وفق ما تحصلت عليه "الصباح نيوز" من معطيات في أن مدينة جندوبة  شهدت  يوم 17ماي 2021 حادثة مسترابة تتمثل في اختفاء التلميذة أ. السلطاني البالغة من العمر 15عاما من أمام المعهد قبل التحاقها بقاعة الدرس في حدود  الساعة 8و عشر دقائق بعد أن لاحظ بعض الشهود أنها لم تلتحق بزميلاته .

‏‎و تفيد بعض الحيثيات ان الطفلة أ. السلطاني توجهت نحو المعهد و بعد دخولها  قررت المغادرة  في ظرف 10 دقائق بعد أن تحاورت مع صديقتين لها اصطحبتاها بالقرب من المعهد في وضع وصفه بقية زملاءها بالغريب وفي غياب تام للرقابة من قبل القيمين و المسؤولين بالمعهد.

 و بعد غيابها لمدة يوم كامل تقدمت عائلة الفتاة المختفية  بشكاية على الساعة الخامسة مساء بعد أن اكتشف شقيقها أنها اختفت منذ الصباح وأنها تغيبت عن مقاعد الدراسة طوال يوم كامل و هو أمر غير معتاد مما تسبب لعائلتها في حالة هستيريا و خوف.

و بالرغم من غرابة الحادثة يعتبر اهالي الفتاة ان السلطات الامنية لم تعط الحادثة الاهمية اللازمة من قبل مركز الأمن بالجهة و الذي لم يعمل بالجدية المطلوبة على إيجاد الفتاة المختفية منذ الايام الاولى لاختفائها حسب رواية العائلة.

و في ذات السياق لم يتم سماعهم في محضر رسمي، كما لم تاخذ السلطات الامنية منذ البداية  شكاية و شهادة الشهود بالجدية المطلوبة بحسب اتهامات عائلة الطفلة ،

هذا و يفيد بعض اقرباء الطفلة ان  لم يتم اعلام القضاء الا بعد مرور عشرة أيام بعد أن قام محامي العائلة و مندوب حماية الطفولة بالجهة بالتقدم بشكاية لوكيل الجمهورية الذي تفاجئ بما يراه عائلة الضحية  تماطل فرقة البحث بالمركز الشرطة العدلية و عدم إعلامه بالأمر و شبه غياب ملف القضية مما تطلب إعادة فتح الملف و إستدعاء والدي الفتاة المختطفة لسماعهم.

 وامام تاخر تدخل السلطات الامنية في عملية البحث عن الطفلة وقع اللجوء لوكيل الجمهورية و مندوبية الطفولة و هو ما يثير العديد من التساؤلات حول ملف القضية و خفاياه و إلى اليوم لم يتم العثور على الفتاة مما يجعل الأمر مسترابا و فقدان العائلة الامل في رجوع ابنتهم...

و تفيد بعض المعلومات غير المؤكدة من بعض المصادر بالجهة ان الفتاة المختفية اكتشفت ان تلميذتين من ذات المعهد (هما من اصطحبتاها الى خارج المعهد) متورطتان في شبكة مشبوهة لاستغلال الفتيات في قضايا دعارة و مقاطع فيديو اباحية.

لكن كل هذه المعلومات تبقى اولية و ستتابع "الصباح نيوز" اطوار هذه القضية و حيثياتها مع السلط الرسمية بالجهة للتاكد من مدى صحة اقوال عائلة الضحية الذي يعتبرون ان السلطات الامنية مقصرة و تاخرت في ايجاد الفتاة.

هذا وستتابع " الصباح نيوز"  القضية وستوافيكم بمعطيات  اخرى وتوضيحات من قبل السلط الأمنية وجميع المتدخلين في الموضوع في ولاية جندوبة.

مبروكة خذير