عبير الطرابلسي، الأردن
اشاد وزير الاتصال الحكومي بالاردن، فيصل الشول، بالعلاقات الثنائية التونسية- الأردنية.
وأفاد في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على هامش انعقاد المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي في الأردن، إن العلاقات بين البلدين الشقيقين تحظى بالاولوية لدى القيادة الأردنية والدولة التونسية.
وأوضح انه على مدى التاريخ كانت العلاقات الثنائية متميزة في مختلف القطاعات، مُعربا عن أمله في أن يتم مواصلة البناء على نفس هذا النهج خاصة ونحن في زمن يتغير بشكل خطير، وفق تقديره، جراء الحرب الاوكرانية وازمة كوفيد-19 وتزامنا مع بداية التعافي من مخلفات كورونا.. وواصل بالقول: "كل هذا يلقي علينا تحديات جديدة تتطلب أن نلجأ إلى بعضنا البعض أكثر وان نوثق علاقاتنا الثنائية وندفع نحو توسعة التعاون والتواصل في جميع المجالات".
وحول حجم المبادلات التجارية بين تونس والاردن، اكد وزير الاتصال الحكومي الأردني انها وان تحسنت لكنها تبقى دون المستوى المأمول، معبرا عن رغبته في مزيد توسيع حجم المبادلات التجارية بين البلدين".
وللإشارة فان عدد الجالية التونسية بالاردن، وفق آخر الأرقام الرسمية يصل إلى 4500 حوالي الثلاثين منهم غير مسجلين بمصالح سفارة تونس بعمّان، الأردن.
الإعلام والسفر السياحي
ومن جهة اخرى، تحدث الوزير جول دور الإعلام والمياه في دعم السفر السياحي.
واشار الشبول إلى شهادات المتدخلين والمشاركات من الدول العربية وعدد من دول جنوب افريقيا وأوروبا وامريكا وكندا...، في المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي التي تؤكد أن الأردن يُعد من أفضل 10 وجهات سياحة علاجية في العالم، مضيفا أن هذا التصنيف يلقي المسؤولية على الإعلام الوطني الأردني للترويج الى الوجهة الأردنية في أبهى حلّة، حسب تعبيره.
وقال: "الحكومة الأردنية تطمح من الأشقاء العرب إلى إظهار ما لدينا من إمكانيات سياحية وطبية وصحية بشكل متكامل باعتبار أن هذا المُنجز الأردني المتقدم هو بدوره انجاز عربي.. ونحن أمام فرصة حقيقية إلى ان نتعاون معا من أجل إظهار هذه الصورة.. والبضاعة الجيدة تحتاج إلى الترويج أكثر وبالتالي المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع".
التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات
وفي سياق آخر، أوصى المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي في ختام فعالياته، بضرورة التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
ومن جانبه، شدد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة ورئيس المنتدى، الدكتور فوزي الحموري، على ضرورة دعم الاختصاصات الطبية التي تميزت بها المملكة؛ للمحافظة على مكانة الأردن كمركز إقليمي للعلاج، وأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز تنافسيه المملكة، والتوسع في تطبيق الاعتمادية المحلية والدولية لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
كما أفاد الحموري، في اختتام الأشغال، أن المنتدى أكد أهمية دور الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في "اظهار المنجزات التي حققها القطاع الصحي في الأردن، وتسليط الضوء على الأماكن الاستشفائية"، ووجه رسالة الى الاعلام مفادها "أن يكون مسؤولاً ومهنياً وينبذ المعلومات المضللة والأخبار غير الصحيحة".
وللتذكير فان المنتدى عُقد بتنظيم من جمعية المستشفيات الخاصة تحت شعار: "عمان عاصمة الطب العربية"، واستمر 3 أيام وحضره نحو 750 مشاركا من 52 دولة، وتم بالشراكة مع وزارة الصحة الاردنية وهيئة تنشيط السياحة بالاردن، وبالتعاون مع اتحاد المستشفيات الدولي والمجلس العالمي للسياحة العلاجية واتحاد المستشفيات العربية.
هذا وقد تم امس الإعلان عن تكوين الاتحاد العربي للسياحة العلاجية وقد تولى الحموري رئاسة الاتحاد وآلت الأمانة العامة إلى تونس بعد أن كان من المتوقع أن تكون الرئاسة من نصيب تونس بمجرد قبول احتضان مقرها غير أن ذلك لم يتم، وهو ما الفردنا بنشره، البارحة.