اعتبر نبيل الهواشي كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الأساسي خلال ندوة انتظمت، اليوم، بمقر الجامعة ان المغالطات التي تم التسويق لها من قبل سلطة الاشراف مؤخرا دفعت الى عقد هذا اللقاء الاعلامي لتقديم توضيحات والتاكيد على موقف الطرف النقابي الذي طالب، وفق توصيفه، ولا يزال بتطبيق القانون لتسوية وضعية المعلمين النواب وخريجي التربية المتفق في شانهم مع الوزارة.
وقال الهواشي في هذا الاطار: "منذ انطلاق التحركات والى الان لم نعقد سوى جلسة تفاوض وحيدة مع وزارة التربية حيث اكدنا على حضور كل الهياكل والوزارت المعنية بالملف لكن لم يتسنى لنا الخوض في مطالب اللائحة المهنية بسبب رفض الوزارة الاستجابة لطلبات التفاوض فيها الى اليوم، بل ان البلاغ الصادر عن سلطة الاشراف بعد انتهاء الجلسة، رغم اننا نعتقد انه جاهز مسبقا، قد حاول التشكيك في جدية الطرف النقابي في الدفاع عن منظوريه وهو ما يندرج في اطار التشكيك في الجامعة بالتزامها بمقررات الهيئة الادارية الاخيرة في علاقة بالقضايا المتعلقة بالتشغيل الهش.. كما اننا نرفض ما تم اقتراحه عبر الية جديدة غريبة عن النظام الاساسي في تكريس للتشغيل الهش فالحديث عن التعاقد لمدة اربعة سنوات قابلة للتجديد بناء على تقرير من الوزارة امر غير مقبول".
وتابع الهواشي قائلا: "سالنا الوزارة عن اهمية اعتماد هذه الالية الجديدة المكلفة رغم انها تكلف ماديا مثل العون الوقتي كانت الاجابة بان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي اجبر الحكومة التونسية على الضغط على الانتدابات في القطاع العام والحال ان مديرة الصندوق قالت بان الدولة التونسية هي من بادرت بتقديم البرنامج القائم على التقليص من كلفة الاجور لكن اقولها نحن كجامعة لا سلطة لهم علينا او على الشعب التونسي وسندافع عن حقوق منظورينا كلفنا ذلك ما كلفنا".
وشدد كاتب عام جامعة التعليم الاساسي على ان الجامعة من دعاة الحوار لانها تؤمن بان الحل الحقيقي لكل المشاكل مهما عظمت هي طاولة الحوار، وفق تعبيره، مؤكدا في ذات السياق بالقول:"سنعمل على تامين السنة الدراسية ولا مجال بالنسبة لنا كجامعة للحديث عن سنة بيضاء لاننا سنسعى لانهائها في احسن الظروف وفي مستويات تعليمية وبيداغوجية مطلوبة".
جمال
اعتبر نبيل الهواشي كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الأساسي خلال ندوة انتظمت، اليوم، بمقر الجامعة ان المغالطات التي تم التسويق لها من قبل سلطة الاشراف مؤخرا دفعت الى عقد هذا اللقاء الاعلامي لتقديم توضيحات والتاكيد على موقف الطرف النقابي الذي طالب، وفق توصيفه، ولا يزال بتطبيق القانون لتسوية وضعية المعلمين النواب وخريجي التربية المتفق في شانهم مع الوزارة.
وقال الهواشي في هذا الاطار: "منذ انطلاق التحركات والى الان لم نعقد سوى جلسة تفاوض وحيدة مع وزارة التربية حيث اكدنا على حضور كل الهياكل والوزارت المعنية بالملف لكن لم يتسنى لنا الخوض في مطالب اللائحة المهنية بسبب رفض الوزارة الاستجابة لطلبات التفاوض فيها الى اليوم، بل ان البلاغ الصادر عن سلطة الاشراف بعد انتهاء الجلسة، رغم اننا نعتقد انه جاهز مسبقا، قد حاول التشكيك في جدية الطرف النقابي في الدفاع عن منظوريه وهو ما يندرج في اطار التشكيك في الجامعة بالتزامها بمقررات الهيئة الادارية الاخيرة في علاقة بالقضايا المتعلقة بالتشغيل الهش.. كما اننا نرفض ما تم اقتراحه عبر الية جديدة غريبة عن النظام الاساسي في تكريس للتشغيل الهش فالحديث عن التعاقد لمدة اربعة سنوات قابلة للتجديد بناء على تقرير من الوزارة امر غير مقبول".
وتابع الهواشي قائلا: "سالنا الوزارة عن اهمية اعتماد هذه الالية الجديدة المكلفة رغم انها تكلف ماديا مثل العون الوقتي كانت الاجابة بان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي اجبر الحكومة التونسية على الضغط على الانتدابات في القطاع العام والحال ان مديرة الصندوق قالت بان الدولة التونسية هي من بادرت بتقديم البرنامج القائم على التقليص من كلفة الاجور لكن اقولها نحن كجامعة لا سلطة لهم علينا او على الشعب التونسي وسندافع عن حقوق منظورينا كلفنا ذلك ما كلفنا".
وشدد كاتب عام جامعة التعليم الاساسي على ان الجامعة من دعاة الحوار لانها تؤمن بان الحل الحقيقي لكل المشاكل مهما عظمت هي طاولة الحوار، وفق تعبيره، مؤكدا في ذات السياق بالقول:"سنعمل على تامين السنة الدراسية ولا مجال بالنسبة لنا كجامعة للحديث عن سنة بيضاء لاننا سنسعى لانهائها في احسن الظروف وفي مستويات تعليمية وبيداغوجية مطلوبة".