بدعوة من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ومجموعة « UN75 Leaders Network » و الولايات المتحدة الأمريكية، شارك عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في أشغال قمة الأمن الغذائي التي انتظمت يوم، 20 سبتمبر 2022 ، بنيويورك على هامش الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة، وذلك بحضور عدد من قادة الدول والحكومات والوزراء وممثلي المنظمات الدولية ذات العلاقة.
وفي رسالتها إلى القمة، حذرت تونس من تداعيات الظرف الحالي الصعب الذي يمر به العالم في ظل التهديدات الحقيقية للأمن الغذائي لملايين البشر، التي تفاقمت جراء جائحة كوفيد والتغيرات المناخية والازمة الروسية الاوكرانية مما أضعف قدرة الدول النامية على التعافي وعلى تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة، بل وأصبحت حتى تهدد سلمها الاجتماعي واستقرارها السياسي، خاصة في ظل التضخم القياسي الذي يشهده العالم وارتفاع أسعار الفائدة وأعباء الديون وشح مصادر التمويل .
ودعت تونس بهذه المناسبة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية عاجلة للحد من تداعيات أزمة الغذاء ومجابهة ارتفاع أسعار الطاقة وتسهيل النفاذ إلى التمويل. وجددت في هذا الإطار دعوتها إلى المجتمع الدولي وخاصّة مجموعة السبع G7 ومجموعة العشرين G20، بالإضافة إلى المؤسّسات المالية الدولية، إلى وضع الأمن الغذائي العالمي على رأس أولوياتها ودعم الجهود متعدّدة الأطراف لمجابهة أزمة الأمن الغذائي من خلال تقديم دعم عاجل للدول المتضررة، وخاصة منها المثقلة بالديون . كما أبرزت الحاجة إلى إحداثُ نقلة نوعية في كيفية إدارة مسألة الديون وفق مقاربات تنموية جديدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الدول واحتياجاتها.
والتقى الوزير على هامش القمة بعدد من نظرائه حيث تبادل معهم الرؤى حول مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال الدورة 77 للجمعية العامة.
بدعوة من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ومجموعة « UN75 Leaders Network » و الولايات المتحدة الأمريكية، شارك عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في أشغال قمة الأمن الغذائي التي انتظمت يوم، 20 سبتمبر 2022 ، بنيويورك على هامش الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة، وذلك بحضور عدد من قادة الدول والحكومات والوزراء وممثلي المنظمات الدولية ذات العلاقة.
وفي رسالتها إلى القمة، حذرت تونس من تداعيات الظرف الحالي الصعب الذي يمر به العالم في ظل التهديدات الحقيقية للأمن الغذائي لملايين البشر، التي تفاقمت جراء جائحة كوفيد والتغيرات المناخية والازمة الروسية الاوكرانية مما أضعف قدرة الدول النامية على التعافي وعلى تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة، بل وأصبحت حتى تهدد سلمها الاجتماعي واستقرارها السياسي، خاصة في ظل التضخم القياسي الذي يشهده العالم وارتفاع أسعار الفائدة وأعباء الديون وشح مصادر التمويل .
ودعت تونس بهذه المناسبة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية عاجلة للحد من تداعيات أزمة الغذاء ومجابهة ارتفاع أسعار الطاقة وتسهيل النفاذ إلى التمويل. وجددت في هذا الإطار دعوتها إلى المجتمع الدولي وخاصّة مجموعة السبع G7 ومجموعة العشرين G20، بالإضافة إلى المؤسّسات المالية الدولية، إلى وضع الأمن الغذائي العالمي على رأس أولوياتها ودعم الجهود متعدّدة الأطراف لمجابهة أزمة الأمن الغذائي من خلال تقديم دعم عاجل للدول المتضررة، وخاصة منها المثقلة بالديون . كما أبرزت الحاجة إلى إحداثُ نقلة نوعية في كيفية إدارة مسألة الديون وفق مقاربات تنموية جديدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الدول واحتياجاتها.
والتقى الوزير على هامش القمة بعدد من نظرائه حيث تبادل معهم الرؤى حول مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال الدورة 77 للجمعية العامة.