تعددت ردود الفعل على مرسوم القانون الانتخابي الجديد الذي صدر أمس بالرائد الرسمية حيث استغرب العديد محاولة تغييب الأحزاب والمرأة والشباب ..على غرار متابع الشأن العام والنائب السابق عن نداء تونس منجي الحرباوي الذي يعتبر أن القانون الانتخابي الجديد لم يبتعد عن منهج قيس سعيد رغم أت مثل هذه المسائل التي تنظم اللعبة السياسية تحتاج إلى مشاركة جماعية ونقاشات مستفيضة حيث قال لـ"الصباح نيوز" ما يلي : "لم يبتعد كثيرا القانون الانتخابي عن نهج و منهج و برنامج قيس سعيد رغم انه ليس من مطالب 25 جويلية ان تغتال السياسة و تقتل الاجسام الوسيطة وخاصة الاحزاب و يتم افراغ الساحة من العمل السياسي و السياسيين . .حيث أتى هذا المرسوم ليضع نهاية لمسار ديمقراطي انبنى بالدم و التضحيات من اجل ان تتكون التجربة التونسية تجربة نوعية في حضور المرأة بفرض التناصف و حضور الشباب بفرض الربع بالقائمات و حضور المعارضة بأكبر البقايا ومزيد التمثيلية للشعب بتقسيم للدوائر الانتخابية أكثر عدلا وانصافا للجهات الداخلية و المحرومة ...
لم نكن ننتظر مثل هذا المرسوم و نستغرب و نتساءل من وراءه وما الغاية منه غير احباط من وقفوا مع ووراء 25 جويلية ... للأسف ما كان ليصدر قبل ان يتحاور الجميع فيه باعتباره قانونا للعبة السياسية تهم و تشمل الجميع.
وأخشى ما نخشى ان يكون هذا المرسوم مناسبة جديدة لعودة الغنوشي و حزبه و عودة المال الفاسد والفاسدين بما وضعه من شروط للترشح لاتخدم ولا يقدر عليها إلا هؤلاء ممن تمرسوا على لعبة شراء الذمم وسوق الناخبين.."
تعددت ردود الفعل على مرسوم القانون الانتخابي الجديد الذي صدر أمس بالرائد الرسمية حيث استغرب العديد محاولة تغييب الأحزاب والمرأة والشباب ..على غرار متابع الشأن العام والنائب السابق عن نداء تونس منجي الحرباوي الذي يعتبر أن القانون الانتخابي الجديد لم يبتعد عن منهج قيس سعيد رغم أت مثل هذه المسائل التي تنظم اللعبة السياسية تحتاج إلى مشاركة جماعية ونقاشات مستفيضة حيث قال لـ"الصباح نيوز" ما يلي : "لم يبتعد كثيرا القانون الانتخابي عن نهج و منهج و برنامج قيس سعيد رغم انه ليس من مطالب 25 جويلية ان تغتال السياسة و تقتل الاجسام الوسيطة وخاصة الاحزاب و يتم افراغ الساحة من العمل السياسي و السياسيين . .حيث أتى هذا المرسوم ليضع نهاية لمسار ديمقراطي انبنى بالدم و التضحيات من اجل ان تتكون التجربة التونسية تجربة نوعية في حضور المرأة بفرض التناصف و حضور الشباب بفرض الربع بالقائمات و حضور المعارضة بأكبر البقايا ومزيد التمثيلية للشعب بتقسيم للدوائر الانتخابية أكثر عدلا وانصافا للجهات الداخلية و المحرومة ...
لم نكن ننتظر مثل هذا المرسوم و نستغرب و نتساءل من وراءه وما الغاية منه غير احباط من وقفوا مع ووراء 25 جويلية ... للأسف ما كان ليصدر قبل ان يتحاور الجميع فيه باعتباره قانونا للعبة السياسية تهم و تشمل الجميع.
وأخشى ما نخشى ان يكون هذا المرسوم مناسبة جديدة لعودة الغنوشي و حزبه و عودة المال الفاسد والفاسدين بما وضعه من شروط للترشح لاتخدم ولا يقدر عليها إلا هؤلاء ممن تمرسوا على لعبة شراء الذمم وسوق الناخبين.."