إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يوسف الجويني ل"الصباح نيوز": معارك كسر العظام تعمق الأزمة وتزيد في معاناة الشعب اليائس والمحبط

 
قال الناشط السياسي يوسف الجويني ل "الصباح نيوز" أن الوضع في تونس ما فتئ يزداد تعقيدا وتشعبا يوم بعد اخر ، في ظل التطورات الملاحظة وتعمق الأزمة السياسية في غياب أي بوادر الفراج أو أفق للخروج من النفق.
 واعتبر الجويني أن الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد يقتضي وضع حد للتجابات والصراعات والتطاحن الذي نعيش على وقعه بشكل يومي وهو ما يفرض على كل وطني غيور  وخاصة العقلاء منهم تحكيم العقل من أجل إيجاد صيغة توافقية مرضية تلبي انتظارات أغلبية الشعب المحبط .
وتابع الجويني قائلا "الخروج من الأزمة الخانقة والمدمرة  لن يتحقق الا بتقديم تنازلات متبادلة من مختلف الأطراف السياسية التي دخلت في معارك كسر عظام لن تؤدي الا إلى تعميق الازمة الحالية وتأجيج الغضب الشعبي ضدهم بما قد يسرع بهبة تعصف بالجميع.
وادعو مجددا المنظمات الوطنية ذات المصداقية والتمثيلية العريضة إلى السعي في مختلف الاتجاهات من أجل وساطة توفيقية بين مختلف القوى السياسية المتنازعة لارساء وحدة وطنية صماء تخدم مصلحة تونس وليس مصلحة الأحزاب والبحث بعمق في مشاغل وانتظارات الشعب التونسي الذ كل ومل هذه الترهات التي أخرت نماء البلاد الاقتصادي والاجتماعي."
يوسف الجويني ل"الصباح نيوز": معارك كسر العظام تعمق الأزمة وتزيد في معاناة الشعب اليائس والمحبط
 
قال الناشط السياسي يوسف الجويني ل "الصباح نيوز" أن الوضع في تونس ما فتئ يزداد تعقيدا وتشعبا يوم بعد اخر ، في ظل التطورات الملاحظة وتعمق الأزمة السياسية في غياب أي بوادر الفراج أو أفق للخروج من النفق.
 واعتبر الجويني أن الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد يقتضي وضع حد للتجابات والصراعات والتطاحن الذي نعيش على وقعه بشكل يومي وهو ما يفرض على كل وطني غيور  وخاصة العقلاء منهم تحكيم العقل من أجل إيجاد صيغة توافقية مرضية تلبي انتظارات أغلبية الشعب المحبط .
وتابع الجويني قائلا "الخروج من الأزمة الخانقة والمدمرة  لن يتحقق الا بتقديم تنازلات متبادلة من مختلف الأطراف السياسية التي دخلت في معارك كسر عظام لن تؤدي الا إلى تعميق الازمة الحالية وتأجيج الغضب الشعبي ضدهم بما قد يسرع بهبة تعصف بالجميع.
وادعو مجددا المنظمات الوطنية ذات المصداقية والتمثيلية العريضة إلى السعي في مختلف الاتجاهات من أجل وساطة توفيقية بين مختلف القوى السياسية المتنازعة لارساء وحدة وطنية صماء تخدم مصلحة تونس وليس مصلحة الأحزاب والبحث بعمق في مشاغل وانتظارات الشعب التونسي الذ كل ومل هذه الترهات التي أخرت نماء البلاد الاقتصادي والاجتماعي."