إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الغنوشي: النهضة لا تخشى المحاسبة ..وسعيد مغرم بعبد الناصر ومعمر القذافي وصدام حسين.

 
أشرف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي صباح اليوم على حفل، بمقر الحركة، لتلقي التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك  وإحياء  الذكرى الحادية والثلاثين لاستشهاد أبناء الحركة الطلابية على يد نظام بن علي يوم 8ماي1991 ، وقد حضر الحفل قيادات وأعضاء الحركة بجهة تونس.
وقال الغنوشي، في مقطع فيديو: "يقولون نريد المحاسبة.. لا نخشى المحاسبة تفضلوا حاسبوا ولا نخشى المنافسة.. الآن لكم 10 أشهر تفضلوا حاسبوا.. والبحث عن أشياء تدين النهضة باء بالفشل"، مضيفا أن النهضة لا تخاف القضاء .
وأضاف الغنوشي: "يبشرون بموت النهضة.. نحن لا نبشر بموت خصومنا نحن نبشر بحياة كريمة.. تونس للجميع نريدها حديقة فيها كل أنواع الزهور ولا يمكن الحديث عن تونس دون النهضة ودون اليسار واليمين.. هذه الديمقراطية التي ننادي بها
كما قال الغنوشي: "هذا نور الدين البحيري نائب رئيس النهضة عاد إلينا من العالم الآخر بعدما قالوا إن عليه ملفات.. فلم يجدوا شيئا سوى إطلاق سراحه بعد أكثر من 60 يوما من الاحتحاز".
وقال الغنوشي في كلمته، أن "الحضور اليوم في مقر النهضة داخله وخارجه أكثر من المساندين لرئيس الجمهورية قيس سعيد في شارع الحبيب بورقيبة رغم كل عمليات التحشيد من قبل انصار الرئيس قيس سعيد"، حسب تقديره.
واعتبر رئيس حركة النهضة أن نظام الرئيس قيس سعيد بات معزولا في العالم، موضحا: "يريدون إعادة تونس إلى عصر الظلام.. ونحن نريد تونس حرة عادلة.. في الحقيقة هي الان اصبحت في الظلام بعد ان كانت ايقونة في العالم خلال السنوات الماضية".
ومن جهة اخرى، قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إن "تونس تعيش اليوم الهدوء الذي يسبق العاصفة"، بحسب تعبيره، مضيفا: "سعيد بانقلابه في 25 جويلية الماضي افقد تونس رصيدها الذي حصلته بعد ثورة 2011 ما يتطلب قيام جبهة إنقاذ وطني.. وللأسف رئيسنا مغرم بعبد الناصر ومعمر القذافي وصدام حسين.. وهذا نموذجه الذي يريد أن يدفعنا اليه.. ولكن لن نقبل بالديكتاتورية.. وعهد بورقيبة وبن علي لم يكن بحجم الاستبداد الذي نعيشه الان والشعب التونسي لن يرضى بالإنقلاب".
 ودعا الغنوشي إلى العودة إلى الدستور والشرعية.
الغنوشي:   النهضة لا تخشى المحاسبة  ..وسعيد مغرم بعبد الناصر ومعمر القذافي وصدام حسين.
 
أشرف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي صباح اليوم على حفل، بمقر الحركة، لتلقي التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك  وإحياء  الذكرى الحادية والثلاثين لاستشهاد أبناء الحركة الطلابية على يد نظام بن علي يوم 8ماي1991 ، وقد حضر الحفل قيادات وأعضاء الحركة بجهة تونس.
وقال الغنوشي، في مقطع فيديو: "يقولون نريد المحاسبة.. لا نخشى المحاسبة تفضلوا حاسبوا ولا نخشى المنافسة.. الآن لكم 10 أشهر تفضلوا حاسبوا.. والبحث عن أشياء تدين النهضة باء بالفشل"، مضيفا أن النهضة لا تخاف القضاء .
وأضاف الغنوشي: "يبشرون بموت النهضة.. نحن لا نبشر بموت خصومنا نحن نبشر بحياة كريمة.. تونس للجميع نريدها حديقة فيها كل أنواع الزهور ولا يمكن الحديث عن تونس دون النهضة ودون اليسار واليمين.. هذه الديمقراطية التي ننادي بها
كما قال الغنوشي: "هذا نور الدين البحيري نائب رئيس النهضة عاد إلينا من العالم الآخر بعدما قالوا إن عليه ملفات.. فلم يجدوا شيئا سوى إطلاق سراحه بعد أكثر من 60 يوما من الاحتحاز".
وقال الغنوشي في كلمته، أن "الحضور اليوم في مقر النهضة داخله وخارجه أكثر من المساندين لرئيس الجمهورية قيس سعيد في شارع الحبيب بورقيبة رغم كل عمليات التحشيد من قبل انصار الرئيس قيس سعيد"، حسب تقديره.
واعتبر رئيس حركة النهضة أن نظام الرئيس قيس سعيد بات معزولا في العالم، موضحا: "يريدون إعادة تونس إلى عصر الظلام.. ونحن نريد تونس حرة عادلة.. في الحقيقة هي الان اصبحت في الظلام بعد ان كانت ايقونة في العالم خلال السنوات الماضية".
ومن جهة اخرى، قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إن "تونس تعيش اليوم الهدوء الذي يسبق العاصفة"، بحسب تعبيره، مضيفا: "سعيد بانقلابه في 25 جويلية الماضي افقد تونس رصيدها الذي حصلته بعد ثورة 2011 ما يتطلب قيام جبهة إنقاذ وطني.. وللأسف رئيسنا مغرم بعبد الناصر ومعمر القذافي وصدام حسين.. وهذا نموذجه الذي يريد أن يدفعنا اليه.. ولكن لن نقبل بالديكتاتورية.. وعهد بورقيبة وبن علي لم يكن بحجم الاستبداد الذي نعيشه الان والشعب التونسي لن يرضى بالإنقلاب".
 ودعا الغنوشي إلى العودة إلى الدستور والشرعية.