* تسريبات نادية عكاشة نتيجة لتولي مناصب عليا من قبل من لا تاريخ ولا أخلاق ولا كفاءة له
علّق خالد الكريشي القيادي في حركة الشعب في تصريح لـ"الصباح نيوز" على الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق والأراضي الفلاحية بالجهات على غرار قابس وزغوان بالقول: "فشلوا منذ 25 جويلية في اثارة الشارع الذي لم يتجاوب معهم، كما أن عدد المتظاهرين الذين استطاعوا جمعهم في المسيرات الأخيرة لا يتجاوز 5 آلاف متظاهر، فشلوا أيضا في اختراق الدولة والادارة، وفي بث الاشاعة وترويج الأخبار الزائفة في كل مرة، فانتقلوا إلى طور آخر".
وأكد الكريشي أنه يحترم القضاء وينتظر نتائج التحقيقات حتى يقول القضاء كلمته الفصل، إلا أنه، وفق قوله يجب طرح سؤال "من الطرف المستفيد من هذه الحرائق ومن المستفيد من مثل هذه الجرائم؟.
وفيما يتعلّق بالتسريبات التي نُسبت إلى رئيسة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة، شرح الكريشي أن المستفيد من الحرائق ومن التسريبات هو نفس الطرف الذي يقف وراء هذه الجرؤائم ، مشيرا إلى وجود خيط رابط بين الحرائق والتسريبات.
وذكر أن صفحات نهضوية على مواقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" دأبت في كل مرة على ترويج مثل هذه الأخبار والتسريبات، ووصفها بـ"الصفحات المشبوهة".
وأضاف قائلا "نعتبر هذه التسريبات مرفوضة، شكلا ومضمونا، وتُعبّر عن نتيجة طبيعية لتولي مناصب عليا في الدولة من قبل من لا تاريخ ولا أخلاق ولا كفاءة له".
وشدّد النائب في مجلس النواب المُنحل، على ضرورة مراجعة التعيينات في مؤسسة الرئاسة وفي دواليب الدولة، مُشيرا إلى أن الخلافات يجب أن تكون حول المشاريع، مع ضرورة وجود حد أدنى وخط أحمر لا يجب تجاوزه كالأعراض والمس من الحياة الشخصية والعائلية.
وواصل الكريشي بالقول "نختلف مع المنافسين، لكن لا نقبل مثل هذه الأساليب ولا نعتمدها مع أي منافس سياسي ونفصل بين المسائل الشخصية والاعتداء على مسؤولين في الدولة واستهداف أعراضهم وحياتهم الشخصية، ومن المفروض الابتعاد عن مثل هذه الصراعات".
وأفاد الكريشي أن لمؤسسة الرئاسة قدسيتها ورمزيتها، مبينا أن التسريبات المذكورة هي نتاج "لتأزم الوضع السياسي وانغلاقه، ونتيجة أيضا لسقوط قيمي وأخلاقي لمن قام بها".
وقال الكريشيي ايضا "سبقت هذه التسريبات في فترات سابقة تسريبات أخرى، وقام بها الذباب الأزرق للنهضة، من خلال السب والشتم وانتهاك الأعراض للخصوم، واثارة جوانب شخصية، هي نفسها صفحات محسوبة على النهضة، وأرى أنها عودة لنفس الأسلوب، وهي حجة الضعيف ومن لا حجة له، فالضعيف يلجأ للحجج الخسيسة".
وفي سياق متصل، أبرز الكريشي أنه على عكس ما كان منتظرا فقد زادت هذه التسريات من شعبية رئيس الجمهورية وقوته، ولم تمس منه.
درصاف اللموشي
* تسريبات نادية عكاشة نتيجة لتولي مناصب عليا من قبل من لا تاريخ ولا أخلاق ولا كفاءة له
علّق خالد الكريشي القيادي في حركة الشعب في تصريح لـ"الصباح نيوز" على الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق والأراضي الفلاحية بالجهات على غرار قابس وزغوان بالقول: "فشلوا منذ 25 جويلية في اثارة الشارع الذي لم يتجاوب معهم، كما أن عدد المتظاهرين الذين استطاعوا جمعهم في المسيرات الأخيرة لا يتجاوز 5 آلاف متظاهر، فشلوا أيضا في اختراق الدولة والادارة، وفي بث الاشاعة وترويج الأخبار الزائفة في كل مرة، فانتقلوا إلى طور آخر".
وأكد الكريشي أنه يحترم القضاء وينتظر نتائج التحقيقات حتى يقول القضاء كلمته الفصل، إلا أنه، وفق قوله يجب طرح سؤال "من الطرف المستفيد من هذه الحرائق ومن المستفيد من مثل هذه الجرائم؟.
وفيما يتعلّق بالتسريبات التي نُسبت إلى رئيسة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة، شرح الكريشي أن المستفيد من الحرائق ومن التسريبات هو نفس الطرف الذي يقف وراء هذه الجرؤائم ، مشيرا إلى وجود خيط رابط بين الحرائق والتسريبات.
وذكر أن صفحات نهضوية على مواقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" دأبت في كل مرة على ترويج مثل هذه الأخبار والتسريبات، ووصفها بـ"الصفحات المشبوهة".
وأضاف قائلا "نعتبر هذه التسريبات مرفوضة، شكلا ومضمونا، وتُعبّر عن نتيجة طبيعية لتولي مناصب عليا في الدولة من قبل من لا تاريخ ولا أخلاق ولا كفاءة له".
وشدّد النائب في مجلس النواب المُنحل، على ضرورة مراجعة التعيينات في مؤسسة الرئاسة وفي دواليب الدولة، مُشيرا إلى أن الخلافات يجب أن تكون حول المشاريع، مع ضرورة وجود حد أدنى وخط أحمر لا يجب تجاوزه كالأعراض والمس من الحياة الشخصية والعائلية.
وواصل الكريشي بالقول "نختلف مع المنافسين، لكن لا نقبل مثل هذه الأساليب ولا نعتمدها مع أي منافس سياسي ونفصل بين المسائل الشخصية والاعتداء على مسؤولين في الدولة واستهداف أعراضهم وحياتهم الشخصية، ومن المفروض الابتعاد عن مثل هذه الصراعات".
وأفاد الكريشي أن لمؤسسة الرئاسة قدسيتها ورمزيتها، مبينا أن التسريبات المذكورة هي نتاج "لتأزم الوضع السياسي وانغلاقه، ونتيجة أيضا لسقوط قيمي وأخلاقي لمن قام بها".
وقال الكريشيي ايضا "سبقت هذه التسريبات في فترات سابقة تسريبات أخرى، وقام بها الذباب الأزرق للنهضة، من خلال السب والشتم وانتهاك الأعراض للخصوم، واثارة جوانب شخصية، هي نفسها صفحات محسوبة على النهضة، وأرى أنها عودة لنفس الأسلوب، وهي حجة الضعيف ومن لا حجة له، فالضعيف يلجأ للحجج الخسيسة".
وفي سياق متصل، أبرز الكريشي أنه على عكس ما كان منتظرا فقد زادت هذه التسريات من شعبية رئيس الجمهورية وقوته، ولم تمس منه.