أكد محمود بن مبروك، رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية أن هذا الحراك هو حزب سياسي جديد ولد كبيرا، وأنه يقطع في شكله وتوجهاته وإستراتيجيته وبرامج عمله، مع نمطية الأحزاب والحركات السياسية القديمة. وهو متحصل على تأشيرة صادرة بالرائد الرسمي منذ مدة. ونزّل بن مبروك هذا التحرك الذي دعا له حزبه المقرر تنظيمه يوم 8 ماي الجاري بالعاصمة في حديثه لـ"الصباح نيوز"، في إطار مواصلة هذا الحراك دعم مسار 25 جويلية الذي يقوده رئيس الجمهورية والدفع لإنجاحه بهدف إنقاذ تونس من مخاطر الانزلاق اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا الناتجة عن منظومة ما وصفها بالعشرية السوداء الفاشلة والفاسدة، موضحا أن 25 جويلية 2021 كان تتويجا لتحركات أبناء الحراك الذي انطلق قبل ذلك الموعد، وفق تقديره. وأضاف قائلا: "نحن اليوم نرفع جملة من المطالب نعتبر تفعيلها واستجابة سلطة الإشراف لها بالتفاعل الإيجابي تعد أساسية وهامة في مسار الإصلاح وإنقاذ الدولة الحلم الذي ينتظره التونسيون، وهو محاسبة الفاسدين وكل من أجرم في حق الدولة وفتح الملفات الحارقة المتعلقة بالإرهاب والاغتيالات السياسية ونهب ثروات الدولة وتهريبها إلى الخارج. نحن مصرون على ضرورة تنفيذ رئيس الجمهورية ما وعد به لأنه بعد التباطؤ في اتخاذ القرارات والإجراءات الحازمة والحاسمة عاد هؤلاء ليرتعوا من جديد متلاعبين بأمن الدولة وصورتها داخليا وخارجيا". وهو يعتبر المحاسبة اليوم تعد أولوية قبل تنظيم الاستفتاء والانتخابات التشريعية السابقة لأوانها والحسم في القانون الانتخابي والدستور.
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحزب حراك 25 جويلية أن التحرك المزمع تنظيمه يوم الأحد المقبل سيكون فرصة أخرى لإنقاذ المسار الإصلاحي لما بعد 25 جويلية وتوفير الدعم الجماهيري والحشد الشعبي اللازم لرئاسة الجمهورية كسلطة مسؤولة على تسيير دواليب الدولة في هذه المرحلة لتخطي عقبة جديدة في مسار الإصلاح خاصة أن الشق المعارض لهذا المسار قد عاد للنشاط والتحرك ضد المصلحة الوطنية بعد أن استفاد من فسحة الراحة والهدنة التي منحته إياها سياسة سعيد البطيئة والمترددة. مشددا على أن نسبة كبيرة من الشعب الداعم لمسار 25 جويلية بدأ يمل و"فدّ" بعد طول انتظار خاصة أن الطبقة الشعبية هي التي دفعت فاتورة إخراج المنظومة السابقة من الحكم بمحاسبته عن طريق غلاء المعيشة والتعطيلات والصعوبات التي نغصت عليه العيش خلال هذه المرحلة في الإدارة والنقل والصحة وغيرها من الخدمات.
نزيهة الغضباني
أكد محمود بن مبروك، رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية أن هذا الحراك هو حزب سياسي جديد ولد كبيرا، وأنه يقطع في شكله وتوجهاته وإستراتيجيته وبرامج عمله، مع نمطية الأحزاب والحركات السياسية القديمة. وهو متحصل على تأشيرة صادرة بالرائد الرسمي منذ مدة. ونزّل بن مبروك هذا التحرك الذي دعا له حزبه المقرر تنظيمه يوم 8 ماي الجاري بالعاصمة في حديثه لـ"الصباح نيوز"، في إطار مواصلة هذا الحراك دعم مسار 25 جويلية الذي يقوده رئيس الجمهورية والدفع لإنجاحه بهدف إنقاذ تونس من مخاطر الانزلاق اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا الناتجة عن منظومة ما وصفها بالعشرية السوداء الفاشلة والفاسدة، موضحا أن 25 جويلية 2021 كان تتويجا لتحركات أبناء الحراك الذي انطلق قبل ذلك الموعد، وفق تقديره. وأضاف قائلا: "نحن اليوم نرفع جملة من المطالب نعتبر تفعيلها واستجابة سلطة الإشراف لها بالتفاعل الإيجابي تعد أساسية وهامة في مسار الإصلاح وإنقاذ الدولة الحلم الذي ينتظره التونسيون، وهو محاسبة الفاسدين وكل من أجرم في حق الدولة وفتح الملفات الحارقة المتعلقة بالإرهاب والاغتيالات السياسية ونهب ثروات الدولة وتهريبها إلى الخارج. نحن مصرون على ضرورة تنفيذ رئيس الجمهورية ما وعد به لأنه بعد التباطؤ في اتخاذ القرارات والإجراءات الحازمة والحاسمة عاد هؤلاء ليرتعوا من جديد متلاعبين بأمن الدولة وصورتها داخليا وخارجيا". وهو يعتبر المحاسبة اليوم تعد أولوية قبل تنظيم الاستفتاء والانتخابات التشريعية السابقة لأوانها والحسم في القانون الانتخابي والدستور.
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحزب حراك 25 جويلية أن التحرك المزمع تنظيمه يوم الأحد المقبل سيكون فرصة أخرى لإنقاذ المسار الإصلاحي لما بعد 25 جويلية وتوفير الدعم الجماهيري والحشد الشعبي اللازم لرئاسة الجمهورية كسلطة مسؤولة على تسيير دواليب الدولة في هذه المرحلة لتخطي عقبة جديدة في مسار الإصلاح خاصة أن الشق المعارض لهذا المسار قد عاد للنشاط والتحرك ضد المصلحة الوطنية بعد أن استفاد من فسحة الراحة والهدنة التي منحته إياها سياسة سعيد البطيئة والمترددة. مشددا على أن نسبة كبيرة من الشعب الداعم لمسار 25 جويلية بدأ يمل و"فدّ" بعد طول انتظار خاصة أن الطبقة الشعبية هي التي دفعت فاتورة إخراج المنظومة السابقة من الحكم بمحاسبته عن طريق غلاء المعيشة والتعطيلات والصعوبات التي نغصت عليه العيش خلال هذه المرحلة في الإدارة والنقل والصحة وغيرها من الخدمات.