إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سميرة الشواشي لـ"الصباح نيوز": الحرائق وتسريبات نادية عكاشة أخّرت حل الأحزاب وايقاف قيادات إلى هذا الموعد

قالت سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب المُنحل، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هناك معلومات تفيد بوجود نية لتنفيذ قرار إتخذه رئيس الجمهورية ليلة عيد الفطر، لحل الأحزاب، وكان سيعلن عنه رسميا ليلة العيد، ويتعلّق بحلّ  الأحزاب  إضافة إلى ايقاف عدد من القيادات الحزبية المُعارضة.

وذكرت الشواشي أن رئيس الجمهورية سبق وأن بشر بذلك بأن العيد سيكون له هلال آخر.

وتابعت بالقول "النية موجودة ولا نعلم ما الذي  أخرها ..وقد يكون الوضع الأمني لأنه فجأة أصبحت في تونس هناك حرائق لم نعهدها في هذا الوقت الربيعي، وعرفناها في الغابات والمرتفعات صيفا، لكنها تصنّف ضمن الأمر الغريب جدا وقد يكون تأثير التسريبات التي بدأت تخرج ليلة العيد" وذلك في اشارة إلى التسريبات التي نُسبت إلى رئيسة الديوان السابق نادية عكاشة.

وأشارت مُحدثتنا إلى أن هذه الدوافع ربما قد خلفت ارباكا في الخطة الموضوعة، مُستدركة بأنه وصلت إلى أحمد نجيب الشابي معلومات  وصفتها بـ"المعلومات الجدية" في أن نفس المخطط وقع الاستبقاء عليه إلى يوم الأحد 8 ماي الجاري.

وأضافت الشواشي  قائلة "8 ماي بمناسبة التحرك الذي تدعو إليه التنسيقيات التي تنسب نفسها إلى رئيس الجمهورية والذي لم يتبرأ منها إلى اليوم، تنبىء  بيوم حسم فاصل ستفتح فيه المحاكمات الشعبية، وهو مؤشر خطير جدا، لم نرى تكذيبا له لا من رئيس الجمهورية و لا تبرؤ منه من طرف وزير الداخلية توفيق شرف الدين، اليوم هناك معلومات وتهديدات جدية باقتحام مقرات الاحزاب السياسية ربما للقيام بحرائق حتى يمهد كما مهد لـ 25 جويلية لعملية حل الأحزاب".

وفي ما يتعلق بالخطوات التصعيدية التي ستتخذها جبهة الخلاص أفادت الشواشي

"لم نكن يوما نبادر إلى ردة فعل مجانية، نحن اليوم كمسؤولين وكقيادات سياسية وتابعين للمجتمع المدني نحذر من مخطط خطير، ونُعلن للرأي العام، ونتوجه للصحفيين لتستنهض كل القوى الوطنية، اليوم نريد استنهاض كل القوى الوطنية المسؤولة، هناك خطر ولو دخلت البلاد في دوامة العنف فانها ستأتي على الأخضر واليابس"

وشدّدت  الشواشي على ضرورة أن يصطف كل العقلاء صفا واحدا مع الديمقراطية وتونس، ولا معي أي طرف أو جهة من الجهات.

درصاف اللموشي 

سميرة الشواشي لـ"الصباح نيوز": الحرائق وتسريبات نادية عكاشة أخّرت حل الأحزاب وايقاف قيادات إلى هذا الموعد

قالت سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب المُنحل، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هناك معلومات تفيد بوجود نية لتنفيذ قرار إتخذه رئيس الجمهورية ليلة عيد الفطر، لحل الأحزاب، وكان سيعلن عنه رسميا ليلة العيد، ويتعلّق بحلّ  الأحزاب  إضافة إلى ايقاف عدد من القيادات الحزبية المُعارضة.

وذكرت الشواشي أن رئيس الجمهورية سبق وأن بشر بذلك بأن العيد سيكون له هلال آخر.

وتابعت بالقول "النية موجودة ولا نعلم ما الذي  أخرها ..وقد يكون الوضع الأمني لأنه فجأة أصبحت في تونس هناك حرائق لم نعهدها في هذا الوقت الربيعي، وعرفناها في الغابات والمرتفعات صيفا، لكنها تصنّف ضمن الأمر الغريب جدا وقد يكون تأثير التسريبات التي بدأت تخرج ليلة العيد" وذلك في اشارة إلى التسريبات التي نُسبت إلى رئيسة الديوان السابق نادية عكاشة.

وأشارت مُحدثتنا إلى أن هذه الدوافع ربما قد خلفت ارباكا في الخطة الموضوعة، مُستدركة بأنه وصلت إلى أحمد نجيب الشابي معلومات  وصفتها بـ"المعلومات الجدية" في أن نفس المخطط وقع الاستبقاء عليه إلى يوم الأحد 8 ماي الجاري.

وأضافت الشواشي  قائلة "8 ماي بمناسبة التحرك الذي تدعو إليه التنسيقيات التي تنسب نفسها إلى رئيس الجمهورية والذي لم يتبرأ منها إلى اليوم، تنبىء  بيوم حسم فاصل ستفتح فيه المحاكمات الشعبية، وهو مؤشر خطير جدا، لم نرى تكذيبا له لا من رئيس الجمهورية و لا تبرؤ منه من طرف وزير الداخلية توفيق شرف الدين، اليوم هناك معلومات وتهديدات جدية باقتحام مقرات الاحزاب السياسية ربما للقيام بحرائق حتى يمهد كما مهد لـ 25 جويلية لعملية حل الأحزاب".

وفي ما يتعلق بالخطوات التصعيدية التي ستتخذها جبهة الخلاص أفادت الشواشي

"لم نكن يوما نبادر إلى ردة فعل مجانية، نحن اليوم كمسؤولين وكقيادات سياسية وتابعين للمجتمع المدني نحذر من مخطط خطير، ونُعلن للرأي العام، ونتوجه للصحفيين لتستنهض كل القوى الوطنية، اليوم نريد استنهاض كل القوى الوطنية المسؤولة، هناك خطر ولو دخلت البلاد في دوامة العنف فانها ستأتي على الأخضر واليابس"

وشدّدت  الشواشي على ضرورة أن يصطف كل العقلاء صفا واحدا مع الديمقراطية وتونس، ولا معي أي طرف أو جهة من الجهات.

درصاف اللموشي