قال أمين عام حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي إن البرلمان كان جزءا من المشكل ولم يكن جزءا من الحل ولم يعالج القضايا الأساسية وساهم في إرساء مسار الثورة المضادة.
واعتبر البريكي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن قرار رئيس الجمهورية الذي اتخذه في المرحلة السابقة، بتجميد أنشطة البرلمان إلى حدود إجراء انتخابات جديدة، كان شكلا من أشكال حل البرلمان غير المُعلن ،مؤكدا ان حركة تونس للأمام سبق ان طالبت مباشرة بعد 25 جويلية بضرورة حل البرلمان.
وبخصوص توقيت حل البرلمان ، بعد أكثر من 8 أشهر من 25 جويلية، اعتبر البريكي أن المخاطر برزت أكثر في الفترة الحالية، واحتدت في ظرف اتسم بحملة التشويه التي انتهجتها حركة النهضة وأتباعها في علاقة بما يحدث في تونس واصفا الأمر بـ"المؤامرة"، مشيرا إلى أن زيارة وفد وزارة الخارجية الأمريكية، مؤخرا، قد أعطى ضوءا أخضر أكبر لحركة النهضة باسم الدفاع عن الديمقراطية، مع البيان المُمضى من طرف 23 عضوا من الكونغرس الأمريكي من أجل قطع المساعدات عن تونس، لافتا إلى أن آخر الطرق التي تم اعتمادها هي جلسة برلمانية عن بعد انتظمت يوم الأربعاء واتخذت هذه الجلسة قرارا بنسف كل ما أنجز نسفا كاملا وهو ما كان يُمكن أن يؤدي إلى مواجهات في الشارع.
درصاف اللموشي