إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

هيكل المكي لـ"الصباح نيوز": حركة الشعب حرصت على عقد مؤتمرها حتى لا تتقدم إلى الانتخابات والمشاكل الداخلية تعصف بها

اعتبر هيكل المكي القيادي في حركة الشعب إن الروزنامة التي وضعها رئيس الجمهورية قيس سعيد مهمة لأنها وضحت الرؤية.. وبخصوص مدى استعداد حركة الشعب للانتخابات السابقة لأوانها بين المكي أن الحركة عاشت خلال الفترة الماضية استعدادات حثيثة لعقد مؤتمرها الذي انطلق أمس وذلك للتجديد والتقييم ولوضع الإصبع على الأخطاء حتى يتمكن الحزب من تجاوزها.

وبين المكي لـ"الصباح نيوز" أن المطلوب من الأحزاب الديمقراطية أن تعقد مؤتمراتها وتضع برامج حقيقية تقدم من خلالها حلولا عملية لمشاكل الشعب وهو ما انكبت عليه حركة الشعب لأنه دون ديمقراطية داخل الأحزاب من أجل تحديد الخط السياسي وضبط المسألة التنظيمية وتجديد القيادات لن يكون لهذه الأحزاب أي صدى داخل المجتمع.

وأشار المكي إلى أن حركة الشعب حرصت على عقد مؤتمرها في الآجال القانونية وهو خطوة أولى لا بد منها قبل الذهاب إلى انتخابات تشريعية.. فالحزب على حد اعتقاده لا يمكن أن يتقدم إلى التنافس الانتخابي وهو تعصف به مشاكل داخلية وفي غياب الرؤية الواضحة.. وأضاف أن المؤتمر هو خطوة مهمة من أجل ترتيب البيت الداخلي للحزب ومن أجل إقناع الشعب بجدية الطرح السياسي والاقتصادي والثقافي الذي يشكل برنامجه الانتخابي. وبين أنه بعد هذه الخطوة سيتم الانكباب على دراسة مختلف الإشكاليات المتعلقة بالمسار الانتخابي لأنه لا يمكن الذهاب إلى انتخابات دون تطهير المناخ الانتخابي من كل الشوائب سواء تعلق الأمر بالمال الفاسد أو الإعلام الموجه أو سبر الآراء المشكوك فيه وهو ما يعني أن هناك جملة من الإصلاحات الأكيدة لا بد من القيام بها حتى لا يقع تزوير إرادة الناخب، كما يمكن أن تكون هناك مراجعات لنظام الاقتراع، وذكر المكي أن هناك مسائل أخرى لا بد من الإجابة عنها من قبيل من سيراقب الانتخابات ومن سيضمن العملية الانتخابية فهذه القضايا حارقة ويجب على القوى السياسية أن تتناولها بجدية. وخلص محدثنا إلى أن حركة الشعب مستعدة للانتخابات السابقة لأوانها وأنه من الجيد جدا وضع رزنامة لكن المهم حسب رأيه ليس الرزنامة في حد ذاتها بل في كيفية  الوصول إلى انتخابات نزيهة تضمن فيها مشاركة أكبر عدد ممكن من الناخبين لأن الانتخابات التي لا تكون فيها نسبة مشاركة مقبولة ستكون محل تشكيك وستصبح مسألة الشرعية في الميزان. 

وفسر أنه فرضا لو أن نسبة المشاركة ستكون في حدود عشرة بالمائة فقط فهذا من شأنه أن يهدد الديمقراطية برمتها.

سعيدة بوهلال

 
 
هيكل المكي لـ"الصباح نيوز": حركة الشعب حرصت على عقد مؤتمرها حتى لا تتقدم إلى الانتخابات والمشاكل الداخلية تعصف بها

اعتبر هيكل المكي القيادي في حركة الشعب إن الروزنامة التي وضعها رئيس الجمهورية قيس سعيد مهمة لأنها وضحت الرؤية.. وبخصوص مدى استعداد حركة الشعب للانتخابات السابقة لأوانها بين المكي أن الحركة عاشت خلال الفترة الماضية استعدادات حثيثة لعقد مؤتمرها الذي انطلق أمس وذلك للتجديد والتقييم ولوضع الإصبع على الأخطاء حتى يتمكن الحزب من تجاوزها.

وبين المكي لـ"الصباح نيوز" أن المطلوب من الأحزاب الديمقراطية أن تعقد مؤتمراتها وتضع برامج حقيقية تقدم من خلالها حلولا عملية لمشاكل الشعب وهو ما انكبت عليه حركة الشعب لأنه دون ديمقراطية داخل الأحزاب من أجل تحديد الخط السياسي وضبط المسألة التنظيمية وتجديد القيادات لن يكون لهذه الأحزاب أي صدى داخل المجتمع.

وأشار المكي إلى أن حركة الشعب حرصت على عقد مؤتمرها في الآجال القانونية وهو خطوة أولى لا بد منها قبل الذهاب إلى انتخابات تشريعية.. فالحزب على حد اعتقاده لا يمكن أن يتقدم إلى التنافس الانتخابي وهو تعصف به مشاكل داخلية وفي غياب الرؤية الواضحة.. وأضاف أن المؤتمر هو خطوة مهمة من أجل ترتيب البيت الداخلي للحزب ومن أجل إقناع الشعب بجدية الطرح السياسي والاقتصادي والثقافي الذي يشكل برنامجه الانتخابي. وبين أنه بعد هذه الخطوة سيتم الانكباب على دراسة مختلف الإشكاليات المتعلقة بالمسار الانتخابي لأنه لا يمكن الذهاب إلى انتخابات دون تطهير المناخ الانتخابي من كل الشوائب سواء تعلق الأمر بالمال الفاسد أو الإعلام الموجه أو سبر الآراء المشكوك فيه وهو ما يعني أن هناك جملة من الإصلاحات الأكيدة لا بد من القيام بها حتى لا يقع تزوير إرادة الناخب، كما يمكن أن تكون هناك مراجعات لنظام الاقتراع، وذكر المكي أن هناك مسائل أخرى لا بد من الإجابة عنها من قبيل من سيراقب الانتخابات ومن سيضمن العملية الانتخابية فهذه القضايا حارقة ويجب على القوى السياسية أن تتناولها بجدية. وخلص محدثنا إلى أن حركة الشعب مستعدة للانتخابات السابقة لأوانها وأنه من الجيد جدا وضع رزنامة لكن المهم حسب رأيه ليس الرزنامة في حد ذاتها بل في كيفية  الوصول إلى انتخابات نزيهة تضمن فيها مشاركة أكبر عدد ممكن من الناخبين لأن الانتخابات التي لا تكون فيها نسبة مشاركة مقبولة ستكون محل تشكيك وستصبح مسألة الشرعية في الميزان. 

وفسر أنه فرضا لو أن نسبة المشاركة ستكون في حدود عشرة بالمائة فقط فهذا من شأنه أن يهدد الديمقراطية برمتها.

سعيدة بوهلال