إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

البلديون في إضراب.. ومعادلة تكدّس الفضلات بالطرقات

 

انطلق، اليوم الأربعاء 23 مارس 2022، إضراب للعمال البلديين لمدة ثلاثة أيام أي إلى غاية يوم الجمعة 25 مارس وذلك بدعوة من الجامعة العامة للبلديين.

ويطالب العمال البلديون بالنظر في القانون الأساسي للمهنة وإتاحة تمكينهم  من منحة خصوصية قيمتها 200 دينار وبتنظير حاملي الشهائد العليا.

كل هذه المطالب سبق وأن نفذ من أجلها العمال البلديون إضرابا عن العمل شهر فيفري الفارط أيام 20 و21.

وكانت مشاهد تكدس الفضلات المنزلية وغيرها في الطرقات بما فيها الطرقات الرئيسية وسط العاصمة، العنوان الأبرز لهذا الإضراب في فيفري، حيث أنها بقيت متناثرة، وهي المشاهد التي من المنتظر أن تُعاد مع هذا الإضراب الجديد.

وفي هذه الحالة، فإن المواطن بات مطالبا بحلين لا ثالث لهما إما رمي الفضلات بالتالي دون رفع خلال أيام الإضراب، أو تركها في المنزل في أكياس مغلقة، ومن أفضل الحلول هو الحل الثاني، إلا أن العديد من المواطنين يرفضون ذلك ويصرّون على إلقاء الفضلات بغض النظر عن الإضراب.

درصاف اللموشي

 البلديون في إضراب.. ومعادلة تكدّس الفضلات بالطرقات

 

انطلق، اليوم الأربعاء 23 مارس 2022، إضراب للعمال البلديين لمدة ثلاثة أيام أي إلى غاية يوم الجمعة 25 مارس وذلك بدعوة من الجامعة العامة للبلديين.

ويطالب العمال البلديون بالنظر في القانون الأساسي للمهنة وإتاحة تمكينهم  من منحة خصوصية قيمتها 200 دينار وبتنظير حاملي الشهائد العليا.

كل هذه المطالب سبق وأن نفذ من أجلها العمال البلديون إضرابا عن العمل شهر فيفري الفارط أيام 20 و21.

وكانت مشاهد تكدس الفضلات المنزلية وغيرها في الطرقات بما فيها الطرقات الرئيسية وسط العاصمة، العنوان الأبرز لهذا الإضراب في فيفري، حيث أنها بقيت متناثرة، وهي المشاهد التي من المنتظر أن تُعاد مع هذا الإضراب الجديد.

وفي هذه الحالة، فإن المواطن بات مطالبا بحلين لا ثالث لهما إما رمي الفضلات بالتالي دون رفع خلال أيام الإضراب، أو تركها في المنزل في أكياس مغلقة، ومن أفضل الحلول هو الحل الثاني، إلا أن العديد من المواطنين يرفضون ذلك ويصرّون على إلقاء الفضلات بغض النظر عن الإضراب.

درصاف اللموشي