في خطوة مفاجئة، اقتنت التلفزة الوطنية، حقوق بث مباراتي "باراج" مونديال قطر2022 بين المنتخب الوطني التونسي ونظيره المالي ..
و علمت "الصباح نيوز" أن التلفزة الوطنية، ممثلة في الإدارة وقسم الرياضة، قد قادت مفاوضات مضنية مع الهياكل المعنية في "الفيفا" من أجل الحصول على حقوق البث التي كانت أسعارها مشطة حيث توفقت التلفزة الوطنية في اقتناء حقوق البث فضائيا وعلى الأرضية وكذلك الـ"إ-ب تي-في iptv "وهو احقاقا للحق انجاز هام للتلفزة التونسية في مثل هذه الظروف العامة التي تعيشها البلاد ككل إذ رغم كل الصعوبات كانت التلفزة الوطنية وفية لدورها الوطني ولتاريخها في تغطية التظاهرات الدولية واللقاءات الكبرى وكانت أيضا وفية للتونسيين ولم تحرمهم من مشاهدة مباراتين مصيريتين للمنتخب الوطني التونسي.
ولا شك أن التفلزة التونسية قد فكرت في المواطن ،بالنظر الى العلاقة التاريخية بين التونسي والقناة الوطنية،لتبث لقاءين مهمين يمكن لكل التونسيين داخل وخارج الوطن ،شيبا وشبابا واطفالا، متابعتهما للوقوف الى جانب المنتخب الوطني وتشجيعه من أجل بلوغ نهائيات مونديال 2022 حتى من وراء الشاشة .
ومن الأهمية بمكان الإشارة الى المفاجأة التي أحدثتها التلفزة فهي من جهة حاولت القيام بدورها الطبيعي مع متابعيها ومن ناحية ثانية نزعت عن الجميع فكرة أن التلفزة الوطنية لن تبث مستقبلا مباريات كرة القدم سواء تعلق الامر بالبطولة أو بالمنتخبات الوطنية لكرة القدم لذلك يعتبر اقتناء حقوق بث مباراتي "الباراج" بشرى بأتم معنى الكلمة ..لكن ورغم كل المسائل المحيطة بهذا الملف تبين أن "الفيفا" قد راعت ظروف البلاد من خلال التوصل الى اتفاق مع التفلزة التونسية يختلف تماما عن الاتفاقات مع تلفزات بلدان أخرى حيث علمنا أن "الفيفا" قرأت حسابا كبيرا للوضع الصعب ببلادنا وعليه على أندية الرابطة المحترفة الأولى،التي لا ننكر مرورها بصعوبات مالية بدورها،وكذلك على الجامعة التونسية لكرة القدم ،التي لا ننكر دورها في تقريب وجهات النظر واذابة الجليد،مراعاة الظرف العام الذي يعرفه ويعيشه جميعنا من أجل التوصل الى حل مع التلفزة التونسية من أجل استئناف نقل مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم لان ذلك في مصلحة الجميع .
عبدالوهاب الحاج علي
في خطوة مفاجئة، اقتنت التلفزة الوطنية، حقوق بث مباراتي "باراج" مونديال قطر2022 بين المنتخب الوطني التونسي ونظيره المالي ..
و علمت "الصباح نيوز" أن التلفزة الوطنية، ممثلة في الإدارة وقسم الرياضة، قد قادت مفاوضات مضنية مع الهياكل المعنية في "الفيفا" من أجل الحصول على حقوق البث التي كانت أسعارها مشطة حيث توفقت التلفزة الوطنية في اقتناء حقوق البث فضائيا وعلى الأرضية وكذلك الـ"إ-ب تي-في iptv "وهو احقاقا للحق انجاز هام للتلفزة التونسية في مثل هذه الظروف العامة التي تعيشها البلاد ككل إذ رغم كل الصعوبات كانت التلفزة الوطنية وفية لدورها الوطني ولتاريخها في تغطية التظاهرات الدولية واللقاءات الكبرى وكانت أيضا وفية للتونسيين ولم تحرمهم من مشاهدة مباراتين مصيريتين للمنتخب الوطني التونسي.
ولا شك أن التفلزة التونسية قد فكرت في المواطن ،بالنظر الى العلاقة التاريخية بين التونسي والقناة الوطنية،لتبث لقاءين مهمين يمكن لكل التونسيين داخل وخارج الوطن ،شيبا وشبابا واطفالا، متابعتهما للوقوف الى جانب المنتخب الوطني وتشجيعه من أجل بلوغ نهائيات مونديال 2022 حتى من وراء الشاشة .
ومن الأهمية بمكان الإشارة الى المفاجأة التي أحدثتها التلفزة فهي من جهة حاولت القيام بدورها الطبيعي مع متابعيها ومن ناحية ثانية نزعت عن الجميع فكرة أن التلفزة الوطنية لن تبث مستقبلا مباريات كرة القدم سواء تعلق الامر بالبطولة أو بالمنتخبات الوطنية لكرة القدم لذلك يعتبر اقتناء حقوق بث مباراتي "الباراج" بشرى بأتم معنى الكلمة ..لكن ورغم كل المسائل المحيطة بهذا الملف تبين أن "الفيفا" قد راعت ظروف البلاد من خلال التوصل الى اتفاق مع التفلزة التونسية يختلف تماما عن الاتفاقات مع تلفزات بلدان أخرى حيث علمنا أن "الفيفا" قرأت حسابا كبيرا للوضع الصعب ببلادنا وعليه على أندية الرابطة المحترفة الأولى،التي لا ننكر مرورها بصعوبات مالية بدورها،وكذلك على الجامعة التونسية لكرة القدم ،التي لا ننكر دورها في تقريب وجهات النظر واذابة الجليد،مراعاة الظرف العام الذي يعرفه ويعيشه جميعنا من أجل التوصل الى حل مع التلفزة التونسية من أجل استئناف نقل مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم لان ذلك في مصلحة الجميع .