إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تونسي في أوكرانيا لـ"الصباح نيوز": موقوف منذ أكثر من سنة دون محاكمة وأخشى على سلامتي

 

أكد سيف الدين تونسي موقوف في مركز الايقاف وسط كييف بالعاصمة الأوكرانية أنه موقوف مع ثلاثة من أشقائه وصديقه.

وأفاد في اتصال مع "الصباح نيوز" أنه يوم 10 مارس الجاري مرت سنة كاملة على ايقافه دون تحديد جلسة محاكمته إلى الآن، مشيرا إلى أن التحقيقات قد طال أمدها لأشهر طويلة وأنه من "غير المعقول أن يبقى  موقوفا لأكثر من سنة".

وبيّن سيف الدين أنه طبيب يملك خمس مصحات خاصة في أوكرانيا، ويقيم فيها منذ 15 سنة كاملة، وأن سبب إيقافه مع صديقه وأشقائه يعود لخلاف مالي مع شخص من دولة عربية خليجية رفض أن يسلمهم أموالا متخلدة بذمته، مع إتهامه بالإعتداء بالعنف عليه.

ويخشى سيف الدين مع تواصل الحرب في أوكرانيا، أن يبقى موقوفا لمدة أطول دون إصدار أي حكم، خاصة وأن الوضع المتأزم في أوكرانيا لا يسمح في الوقت الحاضر بالنظر في القضايا المدنية. 

كماأكد محدثنا أن هناك أجانب قد غادروا مركز الإيقاف وتمتعوا بالحرية خلال الحرب من الجزائر والسودان وتركمانستان، مُشيرا إلى أن أصوات القذائف والقنايل ومختلف أصوات الأسلحة باتوا يسمعونها بشكل شبه يومي، حتى أن الجدران قد اهتزت وسقط جزء منها، كما سقطت النوافذ وتهشم البلور، وسقطوا من الأسرة، في إحدى المرات عندما درات معارك لا تبعد عن مركز الإيقاف المتواجدين فيه غير 50 مترا، معبرا عن خشيته وخوفه عن سلامته مع أشقائه وصديقه خاصة وأنه ليس بإمكانهم ضمان سلامتهم في غرفة صغيرة مغلقة.

وبخصوص وثيقة السماح لمن يريد المشاركة في الحرب في صفوف الأوكرانيين مقابل الحط من العقوبة أو إخلاء سبيله، أوضح سيف الدين أن هذه العقوبة تخص الأوكرانيين وليس الأجانب، وأنه والمسجونين التونسيين زملائه لم يمضوا عليها لأنها لا تهمهم، وفق قوله.

درصاف اللموشي

 تونسي في أوكرانيا لـ"الصباح نيوز": موقوف منذ أكثر من سنة دون محاكمة وأخشى على سلامتي

 

أكد سيف الدين تونسي موقوف في مركز الايقاف وسط كييف بالعاصمة الأوكرانية أنه موقوف مع ثلاثة من أشقائه وصديقه.

وأفاد في اتصال مع "الصباح نيوز" أنه يوم 10 مارس الجاري مرت سنة كاملة على ايقافه دون تحديد جلسة محاكمته إلى الآن، مشيرا إلى أن التحقيقات قد طال أمدها لأشهر طويلة وأنه من "غير المعقول أن يبقى  موقوفا لأكثر من سنة".

وبيّن سيف الدين أنه طبيب يملك خمس مصحات خاصة في أوكرانيا، ويقيم فيها منذ 15 سنة كاملة، وأن سبب إيقافه مع صديقه وأشقائه يعود لخلاف مالي مع شخص من دولة عربية خليجية رفض أن يسلمهم أموالا متخلدة بذمته، مع إتهامه بالإعتداء بالعنف عليه.

ويخشى سيف الدين مع تواصل الحرب في أوكرانيا، أن يبقى موقوفا لمدة أطول دون إصدار أي حكم، خاصة وأن الوضع المتأزم في أوكرانيا لا يسمح في الوقت الحاضر بالنظر في القضايا المدنية. 

كماأكد محدثنا أن هناك أجانب قد غادروا مركز الإيقاف وتمتعوا بالحرية خلال الحرب من الجزائر والسودان وتركمانستان، مُشيرا إلى أن أصوات القذائف والقنايل ومختلف أصوات الأسلحة باتوا يسمعونها بشكل شبه يومي، حتى أن الجدران قد اهتزت وسقط جزء منها، كما سقطت النوافذ وتهشم البلور، وسقطوا من الأسرة، في إحدى المرات عندما درات معارك لا تبعد عن مركز الإيقاف المتواجدين فيه غير 50 مترا، معبرا عن خشيته وخوفه عن سلامته مع أشقائه وصديقه خاصة وأنه ليس بإمكانهم ضمان سلامتهم في غرفة صغيرة مغلقة.

وبخصوص وثيقة السماح لمن يريد المشاركة في الحرب في صفوف الأوكرانيين مقابل الحط من العقوبة أو إخلاء سبيله، أوضح سيف الدين أن هذه العقوبة تخص الأوكرانيين وليس الأجانب، وأنه والمسجونين التونسيين زملائه لم يمضوا عليها لأنها لا تهمهم، وفق قوله.

درصاف اللموشي