قال فهمي تونسي طالب يدرس في أوكرانيا يبلغ من العمر 26 سنة، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه يقيم في مدينة كريفوي روغ الأوكرانية غير بعيد عن مدينة دنيبرو'طلب منا عدم نشر صورته حوفا على والدته المريضة).
وذكر أنه قدم إلى أوكرانيا في شهر نوفمبر أي منذ 4 أشهر فقط، وشرع في البداية في دراسة اللغة الأوكرانية كسنة تحضيرية، ومع انطلاق الأزمة والتوتر والحرب، قرّر البقاء في مدينته الحالية بما أنها هادئة نسبيا وحتى لا يخسر مستقبله الدراسي معتقدا أن أمد الحرب لن يطول، لكنه غيّر رأيه بعد أن أصبحت المعارك قريبة، ولم تتوقف الحرب إلى الآن رغم مرور 26 يوما على إنطلاقها
وأفاد محدثنا أنه أراد في مناسبتين السفر عبر القطار إلى مدينة ليفيف ومن ثم إلى الحدود رغبة منه إلى الدخول إلى الأراضي البولونية والإبتعاد عن الحرب بعد أن قرّر العودة إلى تونس، إلا أنه تفاجأ بأنه قد تم إنزاله من القطار مرّتين الأولى في غرة مارس والثانية في 18 مارس الحالي أيضا ، بتعلة أنه يمنع على الرجال القادرين على حمل السلاح التنقل والسفر، رغم أنه استظهر لهم بجواز سفره التونسي وبإقامته كأجنبي ورغم أنه لا يحمل أي جنسية أخرى غير التونسية، حتى أن اللغة الأوكرانية لا يتقنها جيدا ولا يزال في بداية تعلمها، على خلفية أنه لم يمض وقت طويل على قدومه إلى أوكرانيا.
وذكر أنه عند الذهاب إلى مكان تواجد القطار رافقته خطيبته الأوكرانية لتوديعه وضمان سفره، وتحدثت مع من أنزلوه من القطار وحاولت إقناعهم لكن دون جدوى.
واستغرب فهمي من معاملته كأوكراني رغم أنه تونسي، وعبر عن مخاوفه بعد منعه من السفر عبر القطار بأن يتم تجنيده، خاصة وأن منع السفر يشمل القادرين على حمل السلاح الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 سنة.
كما أفاد فهمي أنه تحدث عن وضعيته مع مسؤولين من الجالية التونسية ووعدوه بالنظر في طلبه وأن يقع قريبا مساعدته للخرروج من مدينة كريفوي روغ.
وذكر محدثنا أنه أصبح ينام ليال كثيرة دون طعام، وحتى لأيام، لأنه هناك شحا في المؤونة ونقصا فادحا في المواد الغذائية ، دفعه إلى
تقسيط الأكل، كما أنه لا سيولة في البنوك أو في الموزعات، وليس بإمكان أسرته في تونس إرسال الأموال اليه .
درصاف اللموشي
قال فهمي تونسي طالب يدرس في أوكرانيا يبلغ من العمر 26 سنة، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه يقيم في مدينة كريفوي روغ الأوكرانية غير بعيد عن مدينة دنيبرو'طلب منا عدم نشر صورته حوفا على والدته المريضة).
وذكر أنه قدم إلى أوكرانيا في شهر نوفمبر أي منذ 4 أشهر فقط، وشرع في البداية في دراسة اللغة الأوكرانية كسنة تحضيرية، ومع انطلاق الأزمة والتوتر والحرب، قرّر البقاء في مدينته الحالية بما أنها هادئة نسبيا وحتى لا يخسر مستقبله الدراسي معتقدا أن أمد الحرب لن يطول، لكنه غيّر رأيه بعد أن أصبحت المعارك قريبة، ولم تتوقف الحرب إلى الآن رغم مرور 26 يوما على إنطلاقها
وأفاد محدثنا أنه أراد في مناسبتين السفر عبر القطار إلى مدينة ليفيف ومن ثم إلى الحدود رغبة منه إلى الدخول إلى الأراضي البولونية والإبتعاد عن الحرب بعد أن قرّر العودة إلى تونس، إلا أنه تفاجأ بأنه قد تم إنزاله من القطار مرّتين الأولى في غرة مارس والثانية في 18 مارس الحالي أيضا ، بتعلة أنه يمنع على الرجال القادرين على حمل السلاح التنقل والسفر، رغم أنه استظهر لهم بجواز سفره التونسي وبإقامته كأجنبي ورغم أنه لا يحمل أي جنسية أخرى غير التونسية، حتى أن اللغة الأوكرانية لا يتقنها جيدا ولا يزال في بداية تعلمها، على خلفية أنه لم يمض وقت طويل على قدومه إلى أوكرانيا.
وذكر أنه عند الذهاب إلى مكان تواجد القطار رافقته خطيبته الأوكرانية لتوديعه وضمان سفره، وتحدثت مع من أنزلوه من القطار وحاولت إقناعهم لكن دون جدوى.
واستغرب فهمي من معاملته كأوكراني رغم أنه تونسي، وعبر عن مخاوفه بعد منعه من السفر عبر القطار بأن يتم تجنيده، خاصة وأن منع السفر يشمل القادرين على حمل السلاح الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 سنة.
كما أفاد فهمي أنه تحدث عن وضعيته مع مسؤولين من الجالية التونسية ووعدوه بالنظر في طلبه وأن يقع قريبا مساعدته للخرروج من مدينة كريفوي روغ.
وذكر محدثنا أنه أصبح ينام ليال كثيرة دون طعام، وحتى لأيام، لأنه هناك شحا في المؤونة ونقصا فادحا في المواد الغذائية ، دفعه إلى
تقسيط الأكل، كما أنه لا سيولة في البنوك أو في الموزعات، وليس بإمكان أسرته في تونس إرسال الأموال اليه .