إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الهاشمي الوزير يكشف لـ"الصباح نيوز" آخر تطورات الوضع الوبائي و"تصنيع" التلاقيح في تونس

 

شهر مر تقريبا، بعد الاعلان من قبل منظمة الصحة العالمية عن اختيار تونس ضمن ست دول افريقية وهي مصر ونيجيريا وجنوب افريقيا والسنغال وكينيا لتصنيع اللقاح "م ارنا" mRNA المضاد لكوفيد 19 وتسويقه،" لذلك تحدثت الصباح نيوز" مع رئيس الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير، الذي أفاد أنّ تونس اليوم في مرحلة اعداد الدراسات وكل ما يتطلبه العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية من وزارة الصحة والصيدلية المركزية ومعهد باستور والمخابر التونسية المختصة في تصنيع الأدوية.
وأشار الوزير إلى وجود تطورات وتصورات في مجال تصنيع لقاح كورونا، مُضيفا: "وانشاء الله من هنا الى بعض أشهر قادمة سنصل إلى مرحلة تصنيع التلاقيح ضدّ فيروس كورونا".
ومن جهة أخرى، وحول حديث شركة "فايزر" عن إمكانية التوجه لاعتماد الجرعة الرابعة من التلقيح ضدّ كورونا، أفاد الوزير أنّ دولا تحدثت عن وجود نقص في المناعة بعد بضع أشهر من تلقي التلاقيح، و في هذا الاطار، اقترحت "فايزر" جرعة تعزيز رابعة والمُؤكّد أنه ليس فيها أيّ ضرر، حسب تعبيره.
وحول إقبال التونسيين على التلقيح، قال الوزير إنّ 82 بالمائة من الأشخاص الذين تفوق أعمارهم الـ40 سنة استكملوا التلقيح ضد كوفيد19 (جرعتين) أمّا الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 18 سنة فإنّ 74 بالمائة منهم استكملوا التلقيح (جرعتين).
 

واستدرك الوزير بالقول: "بالنسبة لجرعة تعزيز المناعة أي الجرعة الثالثة، فإنّه تم تلقيح حوالي مليون و200 ألف شخص وهذا عدد ضئيل ولهذا نركّز خلال هذه الفترة، عبر تنظيم حملات تحسيسية، على دعوة المواطنين للاقبال على تلقي الجرعة الثالثة" .
أما بخصوص تخوف المواطنين من جرعة تعزيز المناعة، فاكد عدم وجود أي داع للهلع، موضحا: "علميا في تونس استعملنا أكثر من 13 مليون جرعة والحالات الخطيرة المترتبة عن التلاقيح ضئيلة جدا ولم نسجل وفيات بسبب التلاقيح".
وتوقع الوزير تسجيل موجة جديدة لفيروس كورونا، قائلا انها ستكون "صغيرة" وستسجل خلال شهر ماي القادم. وفي ذات السياق، شدد على ضرورة تعزيز المناعة بجرعة ثالثة.

ولم يفوت الهاشمي الوزير الفرصة للتأكيد على أن الوضع الوبائي حاليا في انفراج وهو ما تؤكد الأرقام المسجلة من حيث تقلص عدد الحالات الجديدة والحالات التي تستوجب الايواء بالمؤسسات الصحية اضافة الى تقلص عدد الوفيات، الأمر الذي مكن تونس من تصنيفها في "القائمة الخضراء".
وختم الوزير حديثه معنا بدعوة المواطنين الى الإقبال على تلقي التلاقيح ضد فيروس كورونا.


عبير الطرابلسي

 الهاشمي الوزير يكشف لـ"الصباح نيوز" آخر تطورات الوضع الوبائي و"تصنيع" التلاقيح  في تونس

 

شهر مر تقريبا، بعد الاعلان من قبل منظمة الصحة العالمية عن اختيار تونس ضمن ست دول افريقية وهي مصر ونيجيريا وجنوب افريقيا والسنغال وكينيا لتصنيع اللقاح "م ارنا" mRNA المضاد لكوفيد 19 وتسويقه،" لذلك تحدثت الصباح نيوز" مع رئيس الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير، الذي أفاد أنّ تونس اليوم في مرحلة اعداد الدراسات وكل ما يتطلبه العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية من وزارة الصحة والصيدلية المركزية ومعهد باستور والمخابر التونسية المختصة في تصنيع الأدوية.
وأشار الوزير إلى وجود تطورات وتصورات في مجال تصنيع لقاح كورونا، مُضيفا: "وانشاء الله من هنا الى بعض أشهر قادمة سنصل إلى مرحلة تصنيع التلاقيح ضدّ فيروس كورونا".
ومن جهة أخرى، وحول حديث شركة "فايزر" عن إمكانية التوجه لاعتماد الجرعة الرابعة من التلقيح ضدّ كورونا، أفاد الوزير أنّ دولا تحدثت عن وجود نقص في المناعة بعد بضع أشهر من تلقي التلاقيح، و في هذا الاطار، اقترحت "فايزر" جرعة تعزيز رابعة والمُؤكّد أنه ليس فيها أيّ ضرر، حسب تعبيره.
وحول إقبال التونسيين على التلقيح، قال الوزير إنّ 82 بالمائة من الأشخاص الذين تفوق أعمارهم الـ40 سنة استكملوا التلقيح ضد كوفيد19 (جرعتين) أمّا الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 18 سنة فإنّ 74 بالمائة منهم استكملوا التلقيح (جرعتين).
 

واستدرك الوزير بالقول: "بالنسبة لجرعة تعزيز المناعة أي الجرعة الثالثة، فإنّه تم تلقيح حوالي مليون و200 ألف شخص وهذا عدد ضئيل ولهذا نركّز خلال هذه الفترة، عبر تنظيم حملات تحسيسية، على دعوة المواطنين للاقبال على تلقي الجرعة الثالثة" .
أما بخصوص تخوف المواطنين من جرعة تعزيز المناعة، فاكد عدم وجود أي داع للهلع، موضحا: "علميا في تونس استعملنا أكثر من 13 مليون جرعة والحالات الخطيرة المترتبة عن التلاقيح ضئيلة جدا ولم نسجل وفيات بسبب التلاقيح".
وتوقع الوزير تسجيل موجة جديدة لفيروس كورونا، قائلا انها ستكون "صغيرة" وستسجل خلال شهر ماي القادم. وفي ذات السياق، شدد على ضرورة تعزيز المناعة بجرعة ثالثة.

ولم يفوت الهاشمي الوزير الفرصة للتأكيد على أن الوضع الوبائي حاليا في انفراج وهو ما تؤكد الأرقام المسجلة من حيث تقلص عدد الحالات الجديدة والحالات التي تستوجب الايواء بالمؤسسات الصحية اضافة الى تقلص عدد الوفيات، الأمر الذي مكن تونس من تصنيفها في "القائمة الخضراء".
وختم الوزير حديثه معنا بدعوة المواطنين الى الإقبال على تلقي التلاقيح ضد فيروس كورونا.


عبير الطرابلسي