إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فوزي عبد الرحمان لـ"لصباح نيوز": اتحاد الشغل أضاع على نفسه فرصة ذهبية ليكون "اللاعب الأساسي"

قال النشط السياسي ووزير التشغيل الأسبق فوزي عبد الرحمان، ان الاتحاد العام التونسي للشغل أضاع على نفسه فرصة ذهبية، ليكون لاعبا أساسيا وفي الخطوط الأمامية في العملية السياسية ، بعد ان غرق على مدى الفترة الماضية في صراعاته الداخلية وتنظيم مؤتمراته، لاعادة ترتيب بيته الداخلي ، على حد تعبيره.

 وفي سياق متصل، اكد فوزي عبد الرحمان ، ان رئيس الجمهورية قيس سعيد لن يترك المجال لاتحاد الشغل للعب دور في العملية السياسية ، في ظرف دقيق تمر به البلاد يقتضي تحرك المنظمة الشغيلة .

وافاد عبد الرحمان انه لا يمكن الحديث عن اجراء انتخابات تشريعية دون الإجابة عن أكثر من نقطة استفهام ، بأي قانون انتخابي ستنظم الانتخابات ؟ بأي قانون أحزاب ؟ ، بأي قانون جمعيات ؟ ، من سيجهز هذه القوانين ؟ ، ثم من سيسهر على هذه الانتخابات الهيئة المستقلة أم وزارة الداخلية التي هي بيد "الحاكم بأمره" ؟ .

واعتبر وزير التشغيل الأسبق ان المسألة تتعلق بالمناخ الانتخابي ، وما اذا كان سيضمن انتخابات نزيهة وشفافة أم لا ؟ ، لاسيما مع  رغبة رئيس الجمهورية في تغيير الدستور ، وما يعنيه ذلك في تغيير اللعبة الديمقراطية، والمس من الركائز التي بني عليها العيش المشترك ، لتصبح بذلك العملية أصعب وأصعب ،وليست محمودة العواقب ،وفق قوله.

وشدد عبد الرحمان على ضرورة التوجه نحو حوار اجتماعي وسياسي للقيام بالإصلاحات القانونية والاجرائية الضرورية قبل الانتخابات ، مؤكدا انه لا حل يخرج البلاد من أزمتها بعيدا عن النظام الديمقراطي.

الربعاوي

 
 
فوزي عبد الرحمان لـ"لصباح نيوز": اتحاد الشغل أضاع على نفسه فرصة ذهبية ليكون "اللاعب الأساسي"

قال النشط السياسي ووزير التشغيل الأسبق فوزي عبد الرحمان، ان الاتحاد العام التونسي للشغل أضاع على نفسه فرصة ذهبية، ليكون لاعبا أساسيا وفي الخطوط الأمامية في العملية السياسية ، بعد ان غرق على مدى الفترة الماضية في صراعاته الداخلية وتنظيم مؤتمراته، لاعادة ترتيب بيته الداخلي ، على حد تعبيره.

 وفي سياق متصل، اكد فوزي عبد الرحمان ، ان رئيس الجمهورية قيس سعيد لن يترك المجال لاتحاد الشغل للعب دور في العملية السياسية ، في ظرف دقيق تمر به البلاد يقتضي تحرك المنظمة الشغيلة .

وافاد عبد الرحمان انه لا يمكن الحديث عن اجراء انتخابات تشريعية دون الإجابة عن أكثر من نقطة استفهام ، بأي قانون انتخابي ستنظم الانتخابات ؟ بأي قانون أحزاب ؟ ، بأي قانون جمعيات ؟ ، من سيجهز هذه القوانين ؟ ، ثم من سيسهر على هذه الانتخابات الهيئة المستقلة أم وزارة الداخلية التي هي بيد "الحاكم بأمره" ؟ .

واعتبر وزير التشغيل الأسبق ان المسألة تتعلق بالمناخ الانتخابي ، وما اذا كان سيضمن انتخابات نزيهة وشفافة أم لا ؟ ، لاسيما مع  رغبة رئيس الجمهورية في تغيير الدستور ، وما يعنيه ذلك في تغيير اللعبة الديمقراطية، والمس من الركائز التي بني عليها العيش المشترك ، لتصبح بذلك العملية أصعب وأصعب ،وليست محمودة العواقب ،وفق قوله.

وشدد عبد الرحمان على ضرورة التوجه نحو حوار اجتماعي وسياسي للقيام بالإصلاحات القانونية والاجرائية الضرورية قبل الانتخابات ، مؤكدا انه لا حل يخرج البلاد من أزمتها بعيدا عن النظام الديمقراطي.

الربعاوي