بدأ العد التنازلي لاختتام الاستشارة الوطنية التي من المنتظر أن تنتهي بعد خمسة أيام أي يوم 20 مارس الذي يتزامن مع يوم عيد الاستقلال.
وبلغ عدد المشاركين إلى حدود ظهر يوم الثلاثاء، 15 مارس الجاري، في هذه الاستشارة 387721 مشاركا يتوزعون 275646 ذكور و 112075 إناث.
عديدة هي المؤشرات التي تدل على أن إمكانية التمديد في آجال المشاركة في الإستشارة واردة وبجدية، وذلك بالنظر إلى عدد المشاركين الذي لا يزال إلى الآن رقما غير كبير أي أنها لم تستقطب الكثيرين، ولم تصل بعدُ إلى حاجز نصف مليون مشارك، وقد يمثل التمديد فرصة لزيادة عدد المشاركين.
كما أعلنت وزارة تكنولوجيات الاتصال، يوم 9 مارس الجاري، أنّ النفاذ الى البوابة الالكترونية للاستشارة الوطنية www.e-istichara.tn ممكن بصفة مجانية على شبكات الإتصال الجوالة لكافة المشغلين، وبالتالي لا يستوجب ولا يستهلك رصيد الأنترنات الخاص بزائر موقع البوابة، وهو ما يعني أن الدخول المجاني سيسمح بالرفع من عدد المشاركين اذا ما وقع إضافة أيام أخرى إلى الإستشارة الوطنية، خاصة وأن الدخول المجاني لم يكن منذ بداية انطلاق الاستشارة بل في أيامها الأخيرة.
ومن الأسباب الأخرى التي قد تدفع رسميا إلى إتخاذ قرار التمديد أن التيار الشعبي دعا خلال أشغال مجلسه الوطني رئيس الجمهورية إلى تشكيل اللجنة القانونية وكسر الجمود السياسي بفتح تشاور أفقي تشارك فيه جميع الفعاليات الوطنية السياسية والمدنية في كامل ربوع البلاد حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع تمديد العمل بالاستشارة الإلكترونية كرافد لهذا الحوار لتحديد توجهات الرأي العام وضمان مشاركة أكثر ما يمكن من الشعب ومكوناته الوطنية، وقد تنسج أحزاب أخرى على غرار التيار الشعبي من الأحزاب الداعمة لمسار 25 جويلية وتوجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد للمطالبة بالتمديد الآجال المخصصة للإستشارة.
وقد يتم تعويض الأيام التي لم تنطلق فيها الإستشارة الوطنية في مواعيدها المحددة بأيام آخرى جديدة بعد الآجال، خاصة أنه كان مقررا أن تنطلق الإستشارة غرة شهر جانفي إلا أن أسبابا لوجستية وتنظيمية حالت دون ذلك ليتأخر إنطلاقها بأسبوعين أي إلى يوم 15 جانفي الماضي .
درصاف اللموشي
بدأ العد التنازلي لاختتام الاستشارة الوطنية التي من المنتظر أن تنتهي بعد خمسة أيام أي يوم 20 مارس الذي يتزامن مع يوم عيد الاستقلال.
وبلغ عدد المشاركين إلى حدود ظهر يوم الثلاثاء، 15 مارس الجاري، في هذه الاستشارة 387721 مشاركا يتوزعون 275646 ذكور و 112075 إناث.
عديدة هي المؤشرات التي تدل على أن إمكانية التمديد في آجال المشاركة في الإستشارة واردة وبجدية، وذلك بالنظر إلى عدد المشاركين الذي لا يزال إلى الآن رقما غير كبير أي أنها لم تستقطب الكثيرين، ولم تصل بعدُ إلى حاجز نصف مليون مشارك، وقد يمثل التمديد فرصة لزيادة عدد المشاركين.
كما أعلنت وزارة تكنولوجيات الاتصال، يوم 9 مارس الجاري، أنّ النفاذ الى البوابة الالكترونية للاستشارة الوطنية www.e-istichara.tn ممكن بصفة مجانية على شبكات الإتصال الجوالة لكافة المشغلين، وبالتالي لا يستوجب ولا يستهلك رصيد الأنترنات الخاص بزائر موقع البوابة، وهو ما يعني أن الدخول المجاني سيسمح بالرفع من عدد المشاركين اذا ما وقع إضافة أيام أخرى إلى الإستشارة الوطنية، خاصة وأن الدخول المجاني لم يكن منذ بداية انطلاق الاستشارة بل في أيامها الأخيرة.
ومن الأسباب الأخرى التي قد تدفع رسميا إلى إتخاذ قرار التمديد أن التيار الشعبي دعا خلال أشغال مجلسه الوطني رئيس الجمهورية إلى تشكيل اللجنة القانونية وكسر الجمود السياسي بفتح تشاور أفقي تشارك فيه جميع الفعاليات الوطنية السياسية والمدنية في كامل ربوع البلاد حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع تمديد العمل بالاستشارة الإلكترونية كرافد لهذا الحوار لتحديد توجهات الرأي العام وضمان مشاركة أكثر ما يمكن من الشعب ومكوناته الوطنية، وقد تنسج أحزاب أخرى على غرار التيار الشعبي من الأحزاب الداعمة لمسار 25 جويلية وتوجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد للمطالبة بالتمديد الآجال المخصصة للإستشارة.
وقد يتم تعويض الأيام التي لم تنطلق فيها الإستشارة الوطنية في مواعيدها المحددة بأيام آخرى جديدة بعد الآجال، خاصة أنه كان مقررا أن تنطلق الإستشارة غرة شهر جانفي إلا أن أسبابا لوجستية وتنظيمية حالت دون ذلك ليتأخر إنطلاقها بأسبوعين أي إلى يوم 15 جانفي الماضي .