إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

النهضة ومواطنون ضد الانقلاب يعلنان تأجيل الوقفة الإحتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة

أكدت حركة النهضة وحملة مواطنون ضد الإنقلاب في بيان مشترك، أنه بعد ما أثارته الى وقفة احتجاجية جماهيرية يوم 6 فيفري بشارع الثورة الحبيب بورقيبة،  من سجال يتعلق بتزامنها مع وقفة دعت إليها مجموعة من الأحزاب والمنظمات إحياءا لذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد، فإنه تقرّر تأجيل وقفة 6 فيفري الى يوم الأحد 13 فيفري بنفس المكان وفي نفس التوقيت.

وأكدتا في ذات البلاغ، رفضهما لكل استغلال لهذا التزامن لإحياء استقطابات مغلوطة تستفيد منها سلطة الانقلاب، أنصار ومناضلي الشارع الديمقراطي المناهض للانقلاب إلى البقاء في حالة استعداد وتحفز لتنفيذ هذه الوقفة في موعدها الجديد، وفق تعبيرهما.

وورد في ذات البلاغ، التأكيد على أن قضية شهداء المسار الديمقراطي هي قضية الديمقراطيين وانصار الثورة بالاساس، وان اكثر ما وُجِّه من خيانات لدم الشهيدين كان في "الاصطفاف باسمهما الى جانب مضادٍّ للثورة وداعم للانقلاب على الديمقراطية محرض على الاحتراب الأهلي و الاستئصال الايديولوجي.

وبيّنت النهضة ومواطنون ضد الانقلاب أن اتخاذ موقف التأجيل هذا من منطلق المسؤولية السياسية والعمل على المحافظة على الوحدة الوطنية واحتراما لعدد من المنظمات والجمعيات وكثير من اصدقاء درب مشترك مترفّعين عن كل ما صدر من تحريض وتهجم من انصار الانقلا، .ومن منطلق قناعتهما ان الشارع الديمقراطي ليس في مواجهة مع اي طرف اخر غير "الانقلاب على الدستور والديمقراطية.

النهضة ومواطنون ضد الانقلاب يعلنان تأجيل الوقفة الإحتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة

أكدت حركة النهضة وحملة مواطنون ضد الإنقلاب في بيان مشترك، أنه بعد ما أثارته الى وقفة احتجاجية جماهيرية يوم 6 فيفري بشارع الثورة الحبيب بورقيبة،  من سجال يتعلق بتزامنها مع وقفة دعت إليها مجموعة من الأحزاب والمنظمات إحياءا لذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد، فإنه تقرّر تأجيل وقفة 6 فيفري الى يوم الأحد 13 فيفري بنفس المكان وفي نفس التوقيت.

وأكدتا في ذات البلاغ، رفضهما لكل استغلال لهذا التزامن لإحياء استقطابات مغلوطة تستفيد منها سلطة الانقلاب، أنصار ومناضلي الشارع الديمقراطي المناهض للانقلاب إلى البقاء في حالة استعداد وتحفز لتنفيذ هذه الوقفة في موعدها الجديد، وفق تعبيرهما.

وورد في ذات البلاغ، التأكيد على أن قضية شهداء المسار الديمقراطي هي قضية الديمقراطيين وانصار الثورة بالاساس، وان اكثر ما وُجِّه من خيانات لدم الشهيدين كان في "الاصطفاف باسمهما الى جانب مضادٍّ للثورة وداعم للانقلاب على الديمقراطية محرض على الاحتراب الأهلي و الاستئصال الايديولوجي.

وبيّنت النهضة ومواطنون ضد الانقلاب أن اتخاذ موقف التأجيل هذا من منطلق المسؤولية السياسية والعمل على المحافظة على الوحدة الوطنية واحتراما لعدد من المنظمات والجمعيات وكثير من اصدقاء درب مشترك مترفّعين عن كل ما صدر من تحريض وتهجم من انصار الانقلا، .ومن منطلق قناعتهما ان الشارع الديمقراطي ليس في مواجهة مع اي طرف اخر غير "الانقلاب على الدستور والديمقراطية.