إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"الصباح" تتوهّج للعام 71 على التوالي وتحتفل بعيد ميلادها

قدم شهر فيفري حاملا معه الذكرى 71 لميلاد جريدة الصباح.

ذكرى تحمل قافلة من المتابعات والتغطيات والأخبار والتحاليل ومقالات الرأي والحوارات والتحقيقات والريبورتاجات عبر كل المحطات التي مرّت بها تونس السياسية والإقتصادية والرياضية والفنية وحتى العالم العربي ودول العالم.

وبهذه المناسبة، إنتظمت بمقرّ "دار الصباح" إحتفالية أشرف عليها المفوض محمد بن سالم ومدير التحرير سفيان رجب بحضور عدد من الصحفيين والتقنيين والمصورين والإداريين والموظفيين.

وقد أشاد المفوض محمد بن سالم في كلمته بقدرة "دار الصباح" على الإستمرارية طيلة 71 سنة، مُشدّدا على أنها ستستمر وستبقى مستمرّة وأن هذا ما يتأكد في كل يوم رغم كل الصعاب، مُشيدا بملحمة "دار الصباح" في عالم الإعلام وتمكنها من افتكاك مكان مهم وبارز وسباق، على مرّ عقود.

 وقال مدير التحرير سفيان رجب إن الإستمرارية لا تُعدّ أمرا هينا في عالم متغيّر لا سيما في عالم السلطة الرابعة وما يشهده من سنة إلى أخرى من تغيرات فرضت وقعها، مؤكدا أن "دار الصباح" بصحفها الأربعة "الصباح" "الصباح نيوز" "LE TEMPS" "LE TEMPS NEWS" رسمت خطا واضحا من الترابط والإخاء بين الأجيال المتعاقبة على هذه الدار العريقة ومثلت شمعة لا تنطفئ من جيل إلى آخر ومشعلا مستمرّا في العطاء والإجتهاد، من الذين عملوا فيها ولا يزالون، أو من فارقوا الحياة، أو من أحيلوا على شرف المهنة، أو من الجيل الشاب الجديد الصاعد لتكون بمثابة الأسرة الإعلامية.

ووجهت آسيا العتروس الصحفية بـ "الصباح" التحية لأجيال أثرت في مسيرة "الصباح" خاصة الذين غادروها وتركوا بصمتهم فيها ولكل العاملين فيها، معتبرة بدورها أن المرحلة القادمة مهمة بالنسبة لـ "دار الصباح" والإعلام عموما.

وعبّر رؤوف الخلصي رئيس تحرير "LE TEMPS NEWS" عن فخره بالمسار الذي انتهجته وعاشته "دار الصباح"، مُتمنّيا مواصلته بنفس الوتيرة.

60.jpg

 

تصوير: منير بن إبراهيم

"الصباح" تتوهّج للعام 71 على التوالي وتحتفل بعيد ميلادها

قدم شهر فيفري حاملا معه الذكرى 71 لميلاد جريدة الصباح.

ذكرى تحمل قافلة من المتابعات والتغطيات والأخبار والتحاليل ومقالات الرأي والحوارات والتحقيقات والريبورتاجات عبر كل المحطات التي مرّت بها تونس السياسية والإقتصادية والرياضية والفنية وحتى العالم العربي ودول العالم.

وبهذه المناسبة، إنتظمت بمقرّ "دار الصباح" إحتفالية أشرف عليها المفوض محمد بن سالم ومدير التحرير سفيان رجب بحضور عدد من الصحفيين والتقنيين والمصورين والإداريين والموظفيين.

وقد أشاد المفوض محمد بن سالم في كلمته بقدرة "دار الصباح" على الإستمرارية طيلة 71 سنة، مُشدّدا على أنها ستستمر وستبقى مستمرّة وأن هذا ما يتأكد في كل يوم رغم كل الصعاب، مُشيدا بملحمة "دار الصباح" في عالم الإعلام وتمكنها من افتكاك مكان مهم وبارز وسباق، على مرّ عقود.

 وقال مدير التحرير سفيان رجب إن الإستمرارية لا تُعدّ أمرا هينا في عالم متغيّر لا سيما في عالم السلطة الرابعة وما يشهده من سنة إلى أخرى من تغيرات فرضت وقعها، مؤكدا أن "دار الصباح" بصحفها الأربعة "الصباح" "الصباح نيوز" "LE TEMPS" "LE TEMPS NEWS" رسمت خطا واضحا من الترابط والإخاء بين الأجيال المتعاقبة على هذه الدار العريقة ومثلت شمعة لا تنطفئ من جيل إلى آخر ومشعلا مستمرّا في العطاء والإجتهاد، من الذين عملوا فيها ولا يزالون، أو من فارقوا الحياة، أو من أحيلوا على شرف المهنة، أو من الجيل الشاب الجديد الصاعد لتكون بمثابة الأسرة الإعلامية.

ووجهت آسيا العتروس الصحفية بـ "الصباح" التحية لأجيال أثرت في مسيرة "الصباح" خاصة الذين غادروها وتركوا بصمتهم فيها ولكل العاملين فيها، معتبرة بدورها أن المرحلة القادمة مهمة بالنسبة لـ "دار الصباح" والإعلام عموما.

وعبّر رؤوف الخلصي رئيس تحرير "LE TEMPS NEWS" عن فخره بالمسار الذي انتهجته وعاشته "دار الصباح"، مُتمنّيا مواصلته بنفس الوتيرة.

60.jpg

 

تصوير: منير بن إبراهيم