قال مدير المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات بتونس، مهدي مبروك، في تصريح لـ"الصباح نيوز"،على هامش ندوة حول مشكلات المياه في تونس والمخاطر التي تهدد الأجيال القادمة، أن برنامج "سيمنار" المجتمع والمخاطر، هو برنامج سنوي وافتتح هذا العام بهذه الندوة ليتواصل إلى نهاية العام بتنظيم 10 ندوات حول محاور مختلفة، وذلك بالعودة بالدراسة والتحليل الى مختلف المخاطر التي تهدد المجتمع التونسي والانسانية جمعاء خاصة أنه لا يمكن أن نحصر ما نسميه بـ " المخاطر المحلية".
وأضاف مهدي مبروك، أن قضية التلوث أضحت تُمثّل مشكلة عالمية، وفي هذا الجانب سيتم تخصيص ندوة حول مخاطر التلوث وتداعياتها في تونس والعالم على حد السواء…، اضافة الى ندوة حول مخاطر الجرائم السيبرانية والتي أصبحت مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأمن القومي للدول لما فيها من تهديد للجماعات والأفراد، بالإضافة الى طرح عدة مخاطر وظواهر اجتماعية.
واعتبر مدير المركز العربي، في إجابته على سؤال ما إذا كانت هذه المخاطر محل اهتمام مؤسسات وهياكل الدولة، أن طرحها فعليا في تونس بدأ في السنوات القليلة الماضية بداية مع المجتمع المدني والمنظمات المختصة الى أن ارتقت فيما بعد الى الحديث عليها في مخابر البحث الأكاديمية في الجامعة التونسية، اضافة الى أنها بدأت تتبلور في السياسات العمومية للدولة بالرغم لما تشهده من تردد وارتباك وغياب الموارد وعدم الاستقرار السياسي، الا أنه هناك مجتمعات بحثية في عدة وزارات وهياكل دولة تشتغل على هده المخاطر وهو ما يمكن أن نعتبره بداية صحوة ووعي اجتماعي…، وأشار في نفس السياق إلى أن مختلف هذه الندوات ستكون فرصة للقيام بعدة ورقات سياسية تطرح فيها مختلف الحلول والمخاطر كما أنها ستسلم نسخ منها الى مختلف الهياكل والوزارات المعنية.
صلاح الدين الكريمي
قال مدير المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات بتونس، مهدي مبروك، في تصريح لـ"الصباح نيوز"،على هامش ندوة حول مشكلات المياه في تونس والمخاطر التي تهدد الأجيال القادمة، أن برنامج "سيمنار" المجتمع والمخاطر، هو برنامج سنوي وافتتح هذا العام بهذه الندوة ليتواصل إلى نهاية العام بتنظيم 10 ندوات حول محاور مختلفة، وذلك بالعودة بالدراسة والتحليل الى مختلف المخاطر التي تهدد المجتمع التونسي والانسانية جمعاء خاصة أنه لا يمكن أن نحصر ما نسميه بـ " المخاطر المحلية".
وأضاف مهدي مبروك، أن قضية التلوث أضحت تُمثّل مشكلة عالمية، وفي هذا الجانب سيتم تخصيص ندوة حول مخاطر التلوث وتداعياتها في تونس والعالم على حد السواء…، اضافة الى ندوة حول مخاطر الجرائم السيبرانية والتي أصبحت مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأمن القومي للدول لما فيها من تهديد للجماعات والأفراد، بالإضافة الى طرح عدة مخاطر وظواهر اجتماعية.
واعتبر مدير المركز العربي، في إجابته على سؤال ما إذا كانت هذه المخاطر محل اهتمام مؤسسات وهياكل الدولة، أن طرحها فعليا في تونس بدأ في السنوات القليلة الماضية بداية مع المجتمع المدني والمنظمات المختصة الى أن ارتقت فيما بعد الى الحديث عليها في مخابر البحث الأكاديمية في الجامعة التونسية، اضافة الى أنها بدأت تتبلور في السياسات العمومية للدولة بالرغم لما تشهده من تردد وارتباك وغياب الموارد وعدم الاستقرار السياسي، الا أنه هناك مجتمعات بحثية في عدة وزارات وهياكل دولة تشتغل على هده المخاطر وهو ما يمكن أن نعتبره بداية صحوة ووعي اجتماعي…، وأشار في نفس السياق إلى أن مختلف هذه الندوات ستكون فرصة للقيام بعدة ورقات سياسية تطرح فيها مختلف الحلول والمخاطر كما أنها ستسلم نسخ منها الى مختلف الهياكل والوزارات المعنية.