إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وليد جلاد لـ"الصباح نيوز": "سعيد أخطر من النهضة... وفتح تحقيق في وفاة السبسي لعب بالنار"

وقف إمتيازات ومنح أعضاء المجلس الأعلى للقضاء قرار شعبوي

لا نستطيع أن نكون مع سعيد ولا أن نكون "بارشوك" للنهضة

قال وليد جلاد القيادي في حركة تحيا تونس في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن هناك انقساما كبيرا بين صفوف الشعب التونسي.

وذكر جلاد أن الشعب أصبح شعوبا بسبب التجاذبات السياسية الحادة، وبات هناك شعب النهضة، وشعب سعيد وشعب إتحاد الشغل وغيرها من الشعوب، لافتا إلى أن الانقسام كان منذ الثورة إلا أنه تطور أكثر اليوم بعد 25 جويلية، وأصبح يُثير المخاوف.

وإعتبر جلاد أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يمثل خطرا أكثر من حركة النهضة ومن المفروض أن يكون عنصر تجميع لا تقسيم، مُؤكدا على أن القواعد تشدد على ضرورة أن يبادر رئيس الجمهورية بتوحيد التونسيين وأن يكون أبا للجميع.

وأضاف جلاد قائلا: "هناك لعب النار، وسعيد إكتسب شعبيته  بالتقسيم، وقام بتكريسه".

ومن جهة أخرى، أفاد القيادي في حركة تحيا تونس أنه يجب على رئيس الجمهورية أن يُخفّض من منسوب الإنقسام كما فعلها سلفه، في إشارة إلى رئيس الجمهورية السابق الباجي قائد السبسي.

وتابع جلاد بالقول: "السبسي حاول أن يُجمّع التونسيين، رغم أنه كانت لديه خلافات جوهرية مع البعض، إلا أنه قدّم تنازلات في بعض الأحيان".

وبخصوص إذن وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بفتح بحث حول ظروف وملابسات وفاة السبسي وذلك بطلب من وزيرة العدل ليلى جفال، أوضح جلاد أنه لا يعتقد أن السبسي قد وقع تسميمه، وأن وفاته ملف وتم غلقه، مُشيرا إلى أن التحقيق في ملابسات الوفاة من جديد، في هذه الفترة هو "لعب بالنار"، وفق قوله. كما لفت إلى أنه إستهداف للمؤسسة العسكرية التي كان السبسي في حمايتها أثناء فترة مرضه.

وقف وإمتيازات ومنح أعضاء المجلس الأعلى للقضاء قرار الشعبوي

وفي سياق آخر، وصف جلاد المرسوم الرئاسي الذي أصدره رئيس الجمهورية والقاضي بوقف منح وإمتيازات أعضاء المجلس الأعلى للقضاء بـ "القرار الشعبوي"، مُشدّدا على أنه "ليس بوضع حد للمنح والإمتيازات يقع إصلاح القضاء".

وواصل جلاد بالقول: "رئيس الجمهورية يريد حلّ كل شيء، ليبقى هو وحده الحاكم بأمره ولتتحول إلى أمير للمؤمنين، ولا هيئة يُمكن أن تكون في مأمن من حلّها".

وأفاد أن رئيس الجمهورية "أخطر من النهضة"، مُبرّرا رأيه بأن رئيس الجمهورية لا يؤمن بوساطة المنظمات الوطنية والأحزاب السياسية.

وتساءل جلاد "رئيس الجمهورية قال إن النصوص ليست مُنزّلة، فهل أوامره مُنزّلة؟".

لا نستطيع أن نكون مع سعيد بارشوك للنهضة

 وبخصوص الخطوات القادمة لـ "اللقاء الوطني للإنقاذ" الذي ضم شخصيات معروفة في الساحة السياسية على غرار أحمد نجيب الشابي ومصطفى بن أحمد وعياض اللومي أجاب جلاد: "لا نستطيع أن نكون مع النهضة أو قيس سعيد، ولا أن نكون بارشوك للنهضة، المنظومة السياسية قبل وبعد 25 جويلية لم تقدم شيئا، ونسير شيئا ونسير من سيء إلى أسوأ".

وذكر أن "اللقاء الوطني للإنقاذ" يُشدّد على ضرورة الابتعاد عن الاستقطاب الثنائي ويرى أن الحوار مهم، ولا خلاص إلى به.

وأبرز أن الشخصيات أعضاء "اللقاء الوطني للإنقاذ" تتعاون فيما بينها وتسعى إلى لم الشمل، وهي ليست من أحزاب بل شخصيات تنظم لقاءات متعددة، وأن هدفهم جمع العائلة السياسية وخفض مختلف التجاذبات السياسية.

وحول إمكانية التنسيق مع الإتحاد العام للشغل، ذكر جلاد، أن المنظمة الشغيلة حاليا تستعد لمؤتمرها القادم، ويبقى الاتحاد بوصلة البلاد وحجرة الأمان فيها.

درصاف اللموشي

وليد جلاد لـ"الصباح نيوز": "سعيد أخطر من النهضة... وفتح تحقيق في وفاة السبسي لعب بالنار"

وقف إمتيازات ومنح أعضاء المجلس الأعلى للقضاء قرار شعبوي

لا نستطيع أن نكون مع سعيد ولا أن نكون "بارشوك" للنهضة

قال وليد جلاد القيادي في حركة تحيا تونس في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن هناك انقساما كبيرا بين صفوف الشعب التونسي.

وذكر جلاد أن الشعب أصبح شعوبا بسبب التجاذبات السياسية الحادة، وبات هناك شعب النهضة، وشعب سعيد وشعب إتحاد الشغل وغيرها من الشعوب، لافتا إلى أن الانقسام كان منذ الثورة إلا أنه تطور أكثر اليوم بعد 25 جويلية، وأصبح يُثير المخاوف.

وإعتبر جلاد أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يمثل خطرا أكثر من حركة النهضة ومن المفروض أن يكون عنصر تجميع لا تقسيم، مُؤكدا على أن القواعد تشدد على ضرورة أن يبادر رئيس الجمهورية بتوحيد التونسيين وأن يكون أبا للجميع.

وأضاف جلاد قائلا: "هناك لعب النار، وسعيد إكتسب شعبيته  بالتقسيم، وقام بتكريسه".

ومن جهة أخرى، أفاد القيادي في حركة تحيا تونس أنه يجب على رئيس الجمهورية أن يُخفّض من منسوب الإنقسام كما فعلها سلفه، في إشارة إلى رئيس الجمهورية السابق الباجي قائد السبسي.

وتابع جلاد بالقول: "السبسي حاول أن يُجمّع التونسيين، رغم أنه كانت لديه خلافات جوهرية مع البعض، إلا أنه قدّم تنازلات في بعض الأحيان".

وبخصوص إذن وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بفتح بحث حول ظروف وملابسات وفاة السبسي وذلك بطلب من وزيرة العدل ليلى جفال، أوضح جلاد أنه لا يعتقد أن السبسي قد وقع تسميمه، وأن وفاته ملف وتم غلقه، مُشيرا إلى أن التحقيق في ملابسات الوفاة من جديد، في هذه الفترة هو "لعب بالنار"، وفق قوله. كما لفت إلى أنه إستهداف للمؤسسة العسكرية التي كان السبسي في حمايتها أثناء فترة مرضه.

وقف وإمتيازات ومنح أعضاء المجلس الأعلى للقضاء قرار الشعبوي

وفي سياق آخر، وصف جلاد المرسوم الرئاسي الذي أصدره رئيس الجمهورية والقاضي بوقف منح وإمتيازات أعضاء المجلس الأعلى للقضاء بـ "القرار الشعبوي"، مُشدّدا على أنه "ليس بوضع حد للمنح والإمتيازات يقع إصلاح القضاء".

وواصل جلاد بالقول: "رئيس الجمهورية يريد حلّ كل شيء، ليبقى هو وحده الحاكم بأمره ولتتحول إلى أمير للمؤمنين، ولا هيئة يُمكن أن تكون في مأمن من حلّها".

وأفاد أن رئيس الجمهورية "أخطر من النهضة"، مُبرّرا رأيه بأن رئيس الجمهورية لا يؤمن بوساطة المنظمات الوطنية والأحزاب السياسية.

وتساءل جلاد "رئيس الجمهورية قال إن النصوص ليست مُنزّلة، فهل أوامره مُنزّلة؟".

لا نستطيع أن نكون مع سعيد بارشوك للنهضة

 وبخصوص الخطوات القادمة لـ "اللقاء الوطني للإنقاذ" الذي ضم شخصيات معروفة في الساحة السياسية على غرار أحمد نجيب الشابي ومصطفى بن أحمد وعياض اللومي أجاب جلاد: "لا نستطيع أن نكون مع النهضة أو قيس سعيد، ولا أن نكون بارشوك للنهضة، المنظومة السياسية قبل وبعد 25 جويلية لم تقدم شيئا، ونسير شيئا ونسير من سيء إلى أسوأ".

وذكر أن "اللقاء الوطني للإنقاذ" يُشدّد على ضرورة الابتعاد عن الاستقطاب الثنائي ويرى أن الحوار مهم، ولا خلاص إلى به.

وأبرز أن الشخصيات أعضاء "اللقاء الوطني للإنقاذ" تتعاون فيما بينها وتسعى إلى لم الشمل، وهي ليست من أحزاب بل شخصيات تنظم لقاءات متعددة، وأن هدفهم جمع العائلة السياسية وخفض مختلف التجاذبات السياسية.

وحول إمكانية التنسيق مع الإتحاد العام للشغل، ذكر جلاد، أن المنظمة الشغيلة حاليا تستعد لمؤتمرها القادم، ويبقى الاتحاد بوصلة البلاد وحجرة الأمان فيها.

درصاف اللموشي